|
العيش في سلام
سميرة المانع
الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 15:24
المحور:
الادب والفن
كيف يفارق حازم جلسة خاله اثناء ما كان يتحدث معهم عن مغامراته في شط العرب جنوبيّ العراق، يتكلم وكأنه رحالة يخترق مياه الاوقيانوس أو ما يُسمى اليوم بالمحيط الهندي أو غيره من المحيطات. يصف سرعة القارب الخشبي ويسمونه هناك ب( البلم ) الذي كاد أن يترنح من كثرة هيجان الامواج واحتمال غرقه بمن فيه في أية لحظة، معقبا للايضاح : " من تعطس يغرف ماء " واصفا لهم خطورة الأمر، لتخويفهم ، مفسرا أن أي راكب بمجرد حالة عطسة منه واحدة سيفيض القارب بالماء. يصغي حازم مبهورا لهذه الصورة المثيرة، قبل أن ينتقل الخال إلى قص عجائب رحلته ، كالسندباد البحري، واصفا كيف أن ثمرة إجاصة ناضجة واحدة وضعها في فمه اثناء الرحلة بالقارب صاحت به محذرة :" ابعد عني لا ادمّرنك " فيشعر الحضور المستمعون بالصورة وكأنهم أمام ثمرة إجاصة واحدة تتكلم معهم، ناضجة منفوخة من كثرة دبق عصيرها تنصحه أن يبتعد عنها عندما يهم بأكلها كي لا تتلوث ثيابه وتتدمر. هكذا استمر الخال بادهاشهم بمغامراته بمدينة البصرة و بمياه شط العرب بالذات هناك، لتسليتهم، بعد أن جاءهم من مدينة الناصرية إلى بغداد مع افراد عائلته السبعة جالبين لهم تنكة تمر. حازم عمره ثلاث عشرة سنة، شديد الاعجاب بالكلام المصفّط والصور المتحركة الملونة التي تتبارى والدته مع شخصية أخيها بطريقة سردها المثير للقصص والنوادر. هي لا تقل مهارة عنه، كما يعرفها، متذكرة، اليوم اثناء الجلسة، امهما المرحومة المسكينة المتوفية منذ زمن طويل، فتحدث الحاضرين عن حيرتها عندما خرجت للشارع في احدى المرات، وكان خروجها نادرا من كثرة الحجر عليها كونها امرأة، وخروجها، من الممنوعات والمحظورات. لم تستطع في الشارع الاستدلال على الطريق للعودة إلى بيتها، مما اضطرها لسؤال احد العابرين، متوسلة :" يمه تعرف بيتنا ؟ " أجابها : " كيف هو " ردت واثقة من نفسها :" فيه شبايبك وباب، يمه " ضج الحاضرون بالضحك بعد انتهاء الكلام واستلقى بعضهم على قفاه ، إلا حازم فقد سبق أن سمع هذه الحكاية من امه عدة مرات ، وتأثر منها، متألما مما جرى لجدته المحبوسة بالبيت على الدوام ، والتي لا تعرف القراءة والكتابة مثل أمه آنذاك ، لانعدام الاهتمام بالتعليم في مدينتهم وللبنات بصورة خاصة. صارت أمه الارملة في بغداد أكثر علما من والدتها المولودة في مدينة من مدن العراق الجنوبية المحرومة والمهملة منذ زمن العصملي كما يذكرون ولعدة قرون. تعلمت مؤخرا قراءة الاعداد إلى رقم 20 وتعرفت على رقم 8 على الاقل. تتمكن من الخروج من بيتهم، ومعرفة باص رقم 8 الذي سينقلها للسوق من أجل شراء حاجياتهم. آخر نشاطاتها ببغداد، إنها سجلت للدراسة في مدرسة مسائية قريبة من بيتهم بالكرادة، حين نُظمت بناية لتدريس النساء الاميات ببغداد العاصمة بعد سنة 1958، وتغيير نظام الحكم من الملكي إلى الجمهوري . خُصصت ساعتان مساء في مشروع طموح ، على أمل محو الامية من العراق كله. ساهمت متحمسة بالتدريس فيه مجموعة من المدرسات المثقفات الوطنيات المجهولات الاسم الآن، معظمهن راغبات بالمساعدة ، مجانا من دون أجور، حبا بانجاحه ورفع مستوى التعليم بين سكان العراق عموما. صارت بعض النسوة في مثل سنها من الاميات يأتين كل مساء، جالبات معهن دفاتر وأقلاما في حقائبهن. تقص أمه على ابنائها، عندما تعود للبيت فرحة مستبشرة، كيف صارت تعرف حروف الالف والباء عندما تكتبها المعلمة على السبورة فتقف تقرأها أمامها الآن. ثم تطلعهم على دفترها مبتهجة. كما تطورت من ناحية الحياة الاجتماعية، ازدادت معرفة بالاستراتيجية الملائمة في الجلسة أثناء الكلام مع اللواتي يزرنها من الجيران، حيث ابتدأت باستعمال كلمات غريبة بالنسبة لهم، تعلمتها بعد انتقالهم إلى بغداد من الناصرية على طرا ز تسمية لفظة الفواكه ( ميوه) وحازم لا يدري من أين تعلمت استعمال هذه الكلمة ؟ وهل هي تركية أم ايرانية منتشرة في الوسط البغدادي حولها. لكن والدته ابدعت بالامثال الخالدة مكررة أمام الجلوس أحيانا المثل المشاع بالاوساط وهو: " لأجل عينٌ ألف عينٌ تكرم " ناحرة حركات القواعد العربية نحرا، وعندما يمزح معها حازم، بعد أن كبر وشبّ وتعلم القواعد النحوية ، تردّ عليه كون المعنى واضحا وهي لا تعتقد أن هناك ضرورة لاستعمال قواعد اللغة. على أية حال، كان لديها معين من الامثال الشعبية تستعملها في الحالات الضرورية، يتذكرعلى سبيل المثال، قولا آخر ازلياً تستعمله في مناسبات غضبها وحنقها عندما تريد إخافة ابنائها حازم وإخوته اثناء ممارستهم شيئا يغيظها فكانت تهددهم ب : " ترى اشك ( اشق) الكاع( القاع) وأكول ( وأقول) باع "، يصعب على الاخوة فهم الكلمة الأخيرة لكن موسيقى الجملة ككل كانت كافية للردع، بتقديره. الخال ، اخوها، ببغداد اليوم يمازحها مستعيدا ذكرياته معها عندما كانوا صبية في بيتهم قبل زواجها وخروجها منهم. كيف كانت تؤدي الصلاة مع امهما وكلتاهما أمية .. يبدآن بسورة( الحمد) من القرآن معا بـ : " قلللو الله أحد..!" ولا من معترض عليهما. تبتسم وهي جالسة اللحظة كشابة خجلة من ذلك الخطأ المعيب. تتعالى التعليقات والضحكات من الجالسين قربها، مؤكدين مسامحتهما ففي رأيهم إن الله غفور رحيم، يعرف ما في القلوب، وليس مثل بني آدم، قاسياً سيعاقبهما! يتابع حازم ما يجري أمامه في الجلسة، من قصص ونوادر وتعليقات مملوءة بالمرح والحيوية والمحبة منتشيا، مهملا ابن خاله منير المتواجد قربه وبنفس العمر تقريبا يحثه على القيام معه، متحمسا متشوقا، يغريه على الخروج للشارع للعب مع بعض الصبية هناك. ظل الأخير ماسكا الكرة بين يديه، يلهو بها ليتناولها بالقفز والنط والسباق. لكن المحاولة لجذب حازم إليه باءت بالفشل، فبقي منير جالسا متصبرا على مضض وملل وانزعاج. الحكايات لا تثيره ولا يكترث لها كما يبدو، بل يراها ثرثرة فارغة مزعجة، على الرغم من تصاعد درجة حرارة الخال، والده، بسيل الذكريات، فالأخير لا يمتنع عن تصيد ما مرّ به في الايام الخوالي للمرح والتسلية والضحك. يتذكر على سبيل المثال، ما جرى حين شاهد أهالي الناصرية أول طائرة بالسماء تحوم بالجو بالاربعينات من القرن الماضي، يستغربون وتصبح رؤيتها مصدر اعجاب وحراك عند الصبية الشياطين في السطوح والامكنة العامة. بدأوا يتقافزون متصايحين فرحين باغنية صدرت عفوا لبراءتهم ، يترنمون بها ويرددها الخال الآن أمام الحضور : " متعجب خالق له بعيره .." فيتعجب المستمعون لسرعة الاستجابة للاغنية وظهورها المفاجيء مع الطائرة المحلقة بالجو للصبيان بالناصرية وكأنها معجزة ما. تقدم الأخ الكبير لحازم واسمه جمال ليدلو بدلوه أيضا في جلسة المحادثات والذكريات الممتعة، خصوصا يحق له الآن ذلك بعد أن حصل، مؤخرا، على شهادة الثانوية من الاعدادية المركزية ببغداد، قائلا بتأثر وثقة بالنفس: ما رأيكم بثقافة شعبنا، بمجرد أن أسقط الجيش الملكية عام 1958 حتى لحنوا اغنية بسرعة وأذيعت من إذاعة بغداد تقول: ياعراقي يا حرّ إبني، إبني، وعمّر روح للجزائر البلد الحر الثائر بشرهم وقلْ بغداد الحبيبة ثارتْ على الطغيان انتفخفت اوداج الحاضرين بالفخر، فهم دائما يسمعون الاغنية من اذاعة بغداد مع اغنيات أخرى متفائلة، مملؤة بالأمل والمحبة للعالم. كانت الفترة سنة 1959، والاغلبية آملة، تحلم بحكم يأتي بالخيرات لعموم العراقيين من الشعراء وغير الشعراء منهم، وكذلك لكافة الاخوة والاصدقاء في منطقة الشرق الاوسط وبانحاء المعمورة وبضمنها اميركا الجنوبية بسبب سماعهم وجود حركات تحررية فيها. بدأ الخال يترنم مرة ثانية، يذكرهم باغنية أخرى للتفطين والانتباه لإهميتها : هربشي هربشي(فليعش) كرد وعرب رمز النضال من تهب انسام عذبة من الشمال على اطراف الهور تتفتح وروود لو عزف على الناي راعي من الشمال على الربابه يجاوبه راعي الجنوب انتشى الخال ومن معه بهذه الابيات الشعرية المملؤة بالاخوة والمودة بين العراقيين، مع الراعي الكردي عازف الناي بالشمال وكيف سيجاوبه بالربابة راعي الجنوب لفرحته. لدرجة راود الخال اللحظة بيت قيل في مدينته أيضا يمتدح ناظمه الشرق كله معجبا بصفاته ولم يكتف بمدح العراق وحده لشدة فرحته ونشوته بهذه الايام ، حيث قال : إن كان افلاطون واحد غربه فبكل شرقي أرى افلاطونا كبّر الحضور وهللوا لهذه المبالغة المفرحة بهذا البيت الشعري المتفائل، منسجمين راضين عن انفسهم، ولا أثرللخجل، وكأن الامر صحيح متبارين بالجلسة في تعظيم الذات، من كثرة الاطمئنان للوعود المشجعة، المنتظر تحقيقها لما بعد التغيير في النظام. هكذا انفض الجمع عن الجلسة على خير ومحبة وانسجام وودّ، بعد الترنم بالاشعار والحكايات الممتعة. تفرقوا للقيام بمهامهم الخاصة الاخرى . تهيأ حازم للخروج مع منير ابن خاله، بعد كثرة إلحاحه عليه فلم يجد بدّاً. وجدا الصبية بالخارج منشغلين بالكرة يتقاذفونها، فكانت فرصة ممتعة كي يشتركا معهم بالفريق القريب منهما متنافسين على الفوز بهدف وكأنه آخر متعة لهم في هذه الحياة . قضيا جزءا من وطرهما بالتنازع للفوز بالكرة. اثناء ذلك سمعا مناداة اهلهما لهما كي يدخلا الدار، فقد حان وقت الغداء. اسرعا للداخل، تاركين اللعب مهرولين. بدأت الصحون تُجلب للمائدة وذهب منير ليتفرج على المأكولات وبضمنها صحن كبير على جانب مملوء بفاكهة البطيخ الاحمر. وقف أمامه مفكرا في كيفية الانتقام والثأر من الذين قطعوا عليه لعبة الكرة المفضلة عنده وحرمانه من اكمال الشوط الاخير بفوزه، كله بسبب مناداتهما لدخول الدار للغداء. لفتت نظره قنينة ملح موجودة للرش هناك على المنضدة . أقترب منها بخفة متناولا اياها ليرش الملح على البطيخ الاحمر أو ما يسمى عندهم ب(الرقي) بحماس وسرعة، ثم ذهب ليغسل يديه بالحمام. +++++++++++++++++ ليس صعبا أن يعرف الخال من وضع الملح على الرقي الاحمر ليتجعد وجهه ويمتقع. سبق أن مارس ابنه منير شقاوته ونزاعه وخلافاته وغيرته مع اخوته في بيتهم وفي الخارج مع اصحابه واصدقائه، هو قادرالآن على جعل الرقي الاحمر العذب ملحا إجاجا منغصا على كل من يأكله. جالس الآبن قربه متجاهلاً الموضوع كلية وهو يعرفه خير معرفة. نظر الوالد إليه مرة أخرى بغضب واستنكار فتأزم الموقف وانكشف ما سوف يحصل بعد قليل. التفت منير إلى حازم ليرمي الكرة بملعبه كالجمرة الحارة بعد أن أحس بقرب الحساب مع والده ومن ثم العقاب. التفت إلى الذي كان قبل قليل زميلا معه بلعبة كرة القدم فرآه مستمرا يأكل طعامه أمامه بالصحن بهدوء تام ولم يعره اهتماما أو انتباهة تذكر. لم يتحمل الخال الاستهتار باصول الضيافة وقباحة الفعل. قام بعد لحظات من كرسيه ليمسك ابنه منير من ياقته ويهزه هزا شديدا. من دون تلجلج أو تلعثم ابتدأ منير بالدفاع عن نفسه بسبب التهمة الموجهة إليه مكذبا وحالفا أمامهم، عن ممارسةٍ وخبرةٍ يومية متدربا عليها سابقا وبصوت عالٍ . وضع اللوم كله على حازم كونه من شارك برش الملح على الرقي الاحمر قبله. انتبه حازم للتهمة متوقفا عن الاكل ومستغربا من وضع اللوم عليه، تشاجر الاثنان معا وابتدآ النكران والنفي والنزاع بينهما بشكل منفر. صارا عدوين لدودين بعدها، منغصين الغداء على الحاضرين المتنكدين جميعا. قرر المتواجدون على منضدة الطعام طرد الاثنين معا من البيت للشارع رأسا، غاضبين من سوء تصرفهما و رداءة اخلاقهما. بدأ الابتعاد بين حازم ومنير يتسع. لم تنفع حكايا ذمّ الكذب، الخداع ،الغش ومرض الغيرة المدمر للصداقات أن تصلح أو تتمكن من تغيير سلوك احدهما فيهدأ، ولم يرتدع بالرموز والشخصيات التأريخية المشهورة المذكورة بالكتب وكيف توصي بأهمية الامانة والصدق بالسلوك العام لتجعله منصاعا كعبرة . استمر منير بنزاعاته وحيله وغشه وغيرته وهو يكبر ويصبح شابا يافعا. كثيرا ما وضع الملح على البطيخ الاحمر إذا شعربأنه لم يحصل على رغباته وشهواته، غير مكترث لو خرّب الملعب كله متهدما على رؤوس الآخرين، مكررا تخريب فرحة ومتعة جلسة الغداء مع أهله اثناء زيارتهم لبغداد من الناصرية في يوم ما مشمس دافيء. مالقا- 2.1 . 2013
#سميرة_المانع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التواطؤ الثالث بالسياسة
-
التواطؤ الثاني بالجنس
-
التواطؤ الاول بالفنون
-
البحث عن الموجود
-
العاقلة جدا
-
بداية حملة السرقة
-
الخال
-
ها....ها...ها
-
ألا ابشروا بالاعمال الخلاقة
-
ثمة اسرار
-
من مفكرة امرأة مغتربة
-
أجوبة أسئلة تخطر بالبال
-
مَن دفع للمزمرين
-
خصائص رواية منفى
-
هي بقيت علي ، يعني!
-
التوحّش
-
احتضان غير مرئي
-
الطريق إلى دهوك
-
هزّة ارضية
-
إفرحْ يا قلبي
المزيد.....
-
مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م
...
-
رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
-
وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث
...
-
وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه
...
-
تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل
...
-
تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون
...
-
محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا
...
-
الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا
...
-
روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم
...
-
كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|