عوني زنون أبوالسعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 10:17
المحور:
الادب والفن
لَيْسُوا سَوَاء - عوني زنون أبوالسعيد
حتى للموت سُمَّوه و انحداره
فَلَا تَمُوتَنَّ إِلِّا نِدَّاً بجدارة
للحُرِّ مَوْتَة المَهيب باختياره
و للذليل الخَوَّافِ من خياله
حتف الخُنُوع يَذُقْهُ مَهِيناً
بالقَطَّارة
فما عَلاَ سلطانٌ بإمارَة
و ما حَقُرَ فقيرٌ بفاقَةٍ
أو حَسِبَها قَنُوعٌ
خَسَارَة
بعدما حَزَمَ البَشِيرُ
بطنه من الجوع
بالحجارة
فكم من أميرٍ
لعنهُ فَوْر رحيله
سُمَّاره
و كم من فقيرٍ يَتَمَسَّحُ
بقبرهِ زُوَّاره
فَكُنْ كالغَدِير
أنَّى حَلَّ رَوَتْ أفكاره
كالشجر الطيب سيرته
زَكِيُّة الرِّيح حلوة
ثماره
#عوني_زنون_أبوالسعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟