خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 01:18
المحور:
الادب والفن
هي تحتضر..
يهمس الذي يمسك بخيوط اللعبة
فلنقتلع مفصل الحرف ...
لاشيء يوقظها....
**
يسكنني الضجر
نبضه الهارب مني
نبضي المنتحر
لهاث اللحظة
شغف الكف تصفع الوقت
شبق التي تنسى تفاصيل الجسد
**
يسألني....كيف كانت وحدتك
... باذخة بغيابك....أجيبه
**
له في كل بلد وجه امرأة
تطل من الشباك
ترقب عودته
تطيل النظر في المرآة
لن يتأخر..
تهمس للظل المتسلل من شرخ الغياب
نتف الثلج...وأزيز الحطب
لحنه الذي أورثني الموت
لن يهدأ الخوف في جوف المدفأة...
لن تصمت الريح
لن يصوم الليل عن محاكاة الظلام
سوف يأتي الذي أنسج اسمه بنبض الحياة
**
لازال يلاحق طيفها المبتور الملامح
لازالت تنفض الغبار عن حزنه
لازال يخونها مع كل العابرات
لازالت ترتب أغراضه بكل حب
لازال يستبدل اسمها..بأول حرف من اسم ما
لازال اسمه موشوما بجدار قلبها الايسر
لازال يتأخر في العودة
لازالت تنتظره
**
تسأله....هل نلتقي؟؟؟
أخبرها... ننتظر المد...قد نلتقي..
**
هو الفجر... يوقظ الدفئ ..
**
شجرة الاركان وحيدة
...ثمة قمر يستدل عليها...
**
تشتاق الأنامل لملمس الحبر
والصفحة البيضاء تئن لوعة
هذا الحرف...لي..........
**
لعنتك... بنفسج تمطره الرغبات...
**
رغيف الرغبة...
شفاه تفجر العشق...
تلوكني تفاصيلك..
أبصق مخاوفي ...
لازال الجسد يشتهيك........
**
أرتب هزائمي..
أحزم ما استطعت من الوجع
وأمضي الى حيث تشرق الشمس
**
هدوئي الذي...يسبق الموت
لا تذرف الدمع....سأبعث من عينيك.
**
أمتهن الركض
في دروب العشق
أبحث عن ذاك المسافر
في ضوء النهار..
**
دمي..وخطيئتك...
فرح مهاجر...
سنونوة الجرح
ترفض معطف الشتاء...
**
أنا اللاجئة منك إليك
فلمنحني تأشيرة للعبور إلي
فقدت نفسي حين امتزجت بغرورك....
**
ليلة أخرى يزأر فيها رصاص البرد ليغتال أحلامي...
لا أحتاجك....
ثمة صباح مضرج بالخيبات يقترب...
07/02/2013
بويزكارن...
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟