أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزت اسطيفان - حل سياسي للأزمة السورية...يظهر في الأفق














المزيد.....

حل سياسي للأزمة السورية...يظهر في الأفق


عزت اسطيفان

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد رئيس التحريرالمحترم :
أرجو موافقتكم على نشر هذا المقال.

مع التقدير


عزت اسطيفان




حل سياسي للأزمة السورية...يظهر في الأفق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن ما جري ويجري في سورية ، من تدمير المدن والقرى الجميلة ، وقتل الآلاف ، وهروب مئات الالوف من الناس الأبرياء من طنهم ، يسبب شعوراَ عميقاً بالحزن والالم ، لدينا نحن العراقيون ، بالرغم من أن نظام الاسد الدكتاتوري ، كان قد إستقبل الإرهابيين ،ودربهم ونظمهم ومدهم بالسلاح والمال ، وارسلهم الى العراق لأشعال النيران فيه ، وتدمير إقتصاده..الخ .
إ ن المحاولات التدميرية ،والمدعومة من محور خارجي شرير، بقيادة قطر وتركيا والسعودية ، وبمباركة إسرائيل وأمريكا ، باتت غير كافية لإسقاط نظام الأسد ، حيث أن هناك إنحساراً واضحاً وتراجعاً كبيراً في نشاط العمليات والمعارك العسكرية التي تقوم بها قوى المعارضة . وفي هذا السياق نشرت صحيفة نيويورك تايمس خبراً نقلته عن مسؤول سابق في الخارجية الامريكية السيد رمزي مارديني " المعارضة السورية في تقهقر ، والإتلاف يواجه الإنشقاقات بين صفوفه والإسلاميون يهيمنون على العلمانيين ، وخاصة وان عدداً ضئيلاً من الشخصيات العلمانية تتمتع بمصداقية ... ". كما أن التأييد ، والدعم السعودي والأمريكي للمعارضة السورية ، قد خف بشكل واضح..
كما نشرت قناة الميادين بخصوص نفس الموضوع ما يلي: "يعتقد الروس أن الأمريكيين أيقنوا انهم لايستطيعون فرض أجندتهم وحدها على بلدان الشرق الاوسط وأن اللعبة خرجت عن السيطرة من أفغانستان وإيران إلى مالي ، وبات الأمريكون يرون ، حسب مسؤول روسي رفيع، أن الوضع السوري يهدد بتفجير صراع لا ينتهي ،صراع لا يخرج منه رابح...." كذلك قال الملك عبدالله الثاني ملك الأردن في مقابلة مع فريد زكريا من قناة CNN بتاريخ ٢٧ـ١ـ٢٠١٣" منظمة القاعدة الإرهابية موجودة في سورية منذ سنة ، وأن البديل لنظام الأسد ، هو أسوأ من الأسد ،للعديد من فئات الشعب السوري ، ولهذا لا زال بشار الأسد قوياً.....". ومن جهة اخرى دعت الولايات المتحدة الامريكية يوم الاربعاء ٢/٦/ ٢٠١٣ تركيا الى المسارعة بتسوية خلافاتها مع الحكومة العراقية. وقال السفير الامريكي في تركيا فرانسيس ريكاردوني " إن تركيا والعراق ليس لديهما خيار سوى المضي في علاقات قوية بينها...." ،وتابع السفير الامريكي قوله "نحن مقربون جداً من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي....". كذلك صدر بيان من مكتب المالكي يوم الاربعاء ٢/ ٦/ ٢٠١٣ بالنصح لرئيس الوزراء التركي بـِ " معالجة شؤون الاقليات ، والكف عن زج تركيا في مشاكل جميع دول المنطقة لأنها سياسية لاتجلب لتركيا وشعبها سوى المتاعب..." . ونقلت وسائل الإعلام من القاهرة أثناء إنعقاد القمة الإسلامية، أن الماكي عقد مع الرئيس المصري محمد مرسي جلسة ، وان " الطرفين بحثا آخر المستجدات على الساحة الدولية والأزمة السورية...." . كذلك قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي " أن الحكومة السورية مستعدة للدخول في مفاوضات مع المعارضة ". وتزامن موقف صالحي مع إنعقاد إجتماع لرؤساء تركيا ومصر وايران ، خُصص للشأن السوري في القاهرة ،ووصف مصدر رسمي تركي المحادثات بانها كانت مثمرة. كذلك دعت القمة الإسلامية في القاهرة الى حوار جاد بين الإئتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة،وممثلي الحكومة السورية المؤيدين للحل السياسي للازمة.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الصيني إلتزام بلاده بموقف موضوعي وبدور إيجابي لحل الأزمة السورية ، خلال لقائه فيصل المقدادي نائب وزير خارجية سورية ، وعبر الوزير الصيني عن أمله في أن تخرج سورية من الأزمة في أسرع وقت ، مؤكداً إلتزام الصين بالتوصل الى حل سياسي .
وفي سوريا وفي حديث تلفزوني مساء الجمعة ، أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي ،وفي رده على إقتراح السيد معاذ الخطيب رئيس الإئتلاف المعارض ، أستعداد دمشق للحوار مع المعارضة > ، كما أكد الزعبي ، >

هذه كلها بداية إيجابية وواعدة لإجاد حل سياسي للازمة السورية الكارثية للشعب السوري خاصة ومستقبل المصالحالعربية عموماً.

عزت اسطيفان



#عزت_اسطيفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكم التفتيش وإضطهاد الساحرات
- سجال لاهوتي يُحدث إنقساماً في الكنيسة
- المسيحية في حقبتها الأولى
- وتستمر المؤامرة على العراق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزت اسطيفان - حل سياسي للأزمة السورية...يظهر في الأفق