أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - هذا النادل














المزيد.....

هذا النادل


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 23:12
المحور: الادب والفن
    




النادلُ الخَفيف
النادلُ المتوثّبُ كضوءٍ جريح
او سماءٍ قبلَ الهبوب
ٍشَفّافاً كظلِّ ماء
او ضَميرِ فراشة
بملامحَ ممسوحةٍ كَهواء
او رغَباتِ ماموثٍ مُنقرِض
سريعاً كنزيفِ نَجمة
يدورُ متلاشِياً كآهةٍ هرِمَة
و يعودُ كإلهٍ مُزمن
ولكنّهُ يدور
حولَ مائدةِ الحياة ابدا
لا يُلَبّي طَلَباً
او يضعُ صَحنا
خفيفٌ هو كدخانِ قلبٍ مُحترق
حولَ مائدةِ الحياةِ يدور
و لكنّهُ في كُلِّ دورةٍ
يلتقطُ صحنا
......من مائدةِ الحياة التي
يختَفي كجُرحٍ في زُرقةٍ
و ينبثقُ كجُرحٍ مِن قصيدة شاعرٍ مُنتحر
ثمّ بنزقِ قطٍ مُدلل
يخطف صحنا
النادلُ النشيطُ
الخفيف
اللعوب
يدورُ كعاصفةٍ
.....حولَ مائدة الحياة التي
ثُمَّ يسكُنُ
و يخطفُ صحنا .. فصحنا .. فصحنا
يغيبُ .. يعودُ
يتلاشى
ثم يَنبثقُ
و كجُرحٍ اليفٍ ينحني
و يخطفُ صحنا
تمهّلْ .. رويدك
سيدي النادل
فقد استوليتَ على كُلّ صحون الجَسد
و لم يَتبقّ
فوق مائدة الحياة
..... سِوى صحنٍ اَخيرٍ
فيه ما تبقى
مِن
روح


[email protected]
* شاعر عراقي مقيم في النرويج



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد بلبالا .. ام نشيد الأنشاد!؟
- الشيوعي الأخير .. قي محنته
- سفارات
- نوافذ
- شعراء
- العائد الذي لم يجد
- بقعتا ضوء
- الشاعر الكواز
- آلهة
- دلشاد مريواني
- تقاطيع
- احلام
- جرأة
- ما دار في المدينة
- هبوط
- نظرة
- توق الأسئلة
- تسلية
- محال
- استحالات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - هذا النادل