قاسم العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 13:05
المحور:
الادب والفن
أنسلّ كل صباح...،
صوب نافذة تؤرجحها الريح
تتموّج ستارتها الوحيدة
كراقصةٍ من بلاد الاندلس
تدور....وتدور ...تدور...!
وبخفة تلثم البلاط المزركش
بأطراف القدمين..
حين يهدها الاعياء،..
تلتف حول قضبان النافذة الباكية
وتواصل لهاثها بإرتعاشْ..!
نافذة ترنحها الريحْ....
هجرتها العصافير وهديل الحمائم
واللبلاب المعرش
تيبست اغصانه وماتْ....
وماغادرت مخالبه النافذة والستائر
نافذة منفتحة للريح....!
تتدلى خيوط بيوت العناكب
من زواياها والستائر
كلّ صباح ..
أغور فيها بذهول..
وأسترجع إطلالة أميرتي ،
أهذي كما المعتوه:
أين تراها ...رحلت...؟!
وماهذا الفراغ المريبْ...؟!
موحشة أياميَّ
موحشة نافذتي الباكية..................!!
#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟