أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ياسر كاظم المعموري - متى يصحو الضمير ؟














المزيد.....

متى يصحو الضمير ؟


ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 00:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الأمثال الشعبية لها مدلولات حقيقية وكلمات مستنبطة من صميم الواقع وأهلنا عندما تصادفهم حالة فأنهم يصفونها بالأمثال الشعبية ويستذكرون هذه الأمثال على إنها قواعد أساسية في مطابقة الأفعال بالأقوال .
يراودني المثل الشعبي القائل (إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ,وان كنت تدري فالمصيبة أعظم ) والمصائب والأحداث التي تدور في الساحة السياسية فأن الذي يدري هو صاحب المصيبة العظمى والطامة الكبرى لكثرة تبعات هذه الفترة الحرجة من التاريخ المعاصر وما آلت إليه الأوضاع من تدهور ملحوظ وتنامي الظلم واستفحاله .
الرواية التي كشفت عن نفسها في الواقع المرير تروي أن ....
المشهد الأول ...يحكي عن قصة تهميش طائفة صغيرة وسلب حقوقها من خلال سن القوانين المجحفة بحقها حسب ادعائها أمثال قانون مكافحة الإرهاب والمساءلة والعدالة وقضايا المعتقلين والحكومة والدستور والقادم أكثر علما إن المطلب الأساسي واحد والذين يقرؤون ما بين السطور يجدون ضالتهم .
المشهد الثاني... يتضح إن من يرفع السلاح بوجه هذه الحكومة يكون صاحب شأن يسترد حقوقه وفوقها مثلما يقولون (بوسه)حيث تتشكل اللجان وعلى أعلى المستويات وتعقد المؤتمرات الخاصة بإرضاء هؤلاء وإقامة الولائم والعزائم وتلبية الرغبات حيت لا حقوق للمقتولين ومن سقطوا ضحايا في التفجيرات كونهم لا يستحقون الحياة وصار الحديث عن القتلى مجرد إشاعات ..لفت انتباه الجمهور يافطة معلقة على جدار المسرح مكتوب عليها (أخذوا كلشي بس عوفولي الكرسي) وفي نهاية المشهد صدر العفو الخاص ثم سيليه العفو العام والبقية تأتي من انجازات وإلغاءات , أما الفقير اذا أخطأ خطأ بسيطا فتقوم القائمة ولا تقعد الا بانكساره وهزيمته أمام بطش القانون وعنفوانه والتزامه بأستعادة الحق المغصوب مع العقوبة الصارمة المشددة .
حان الآن موعد المشهد الثالث ...نرى فيه إن الحكومة لا تستطيع أن تحفظ ماء وجهها فكيف بها تدّعي إنها تبني وتؤسس لدولة قانون ومؤسسات وان القسمه فيها قسمة تراضي ,وبعد أين حق المواطن والمواطنة في بلد ضاعت فيه الهوية الوطنية ما بين مهاترات السياسيين وجموح الجامحين نحو المشروع الإقليمي .ثم يتساءل المشاهدون أن المبادئ؟أين الإسلام؟أين الحق من الباطل ؟... انتفض احد المشاهدين صارخا متسائلا ... أين القانون من الأفاعي التي استفحلت في الوسط السياسي والتي تنفث سمومها ؟أين القانون من الحيتان التي ابتلعت الاقتصاد العراقي وصادرت حق هذا الشعب المظلوم سابقا وفي الوقت الحاضر ؟... أين القانون من عويل الأمهات الثكالى والأرامل التي اكفهرت وجوهها والايتام التي تبدأ بالبكاء من طلوع الشمس إلى مغيبها؟ أين حق شهداء الإرهاب وقد تناثرت أجسادهم لا لشيء إلا لأنهم مواطنون,أما شهداء النظام السابق ولا نستطيع أن نقول المباد لأن إذنابه لا زالوا يعشعشون على صدر العراق وذويهم فقد صاروا في خبر كان وقانونهم غير ساري المفعول في ما يسمى بدولة المؤسسات ؟... وأين وأين وأين...؟ أما أن الأوان لتكون هناك صحوة ضمير والانقلاب على هذا الواقع الفاسد ...



#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معدن الكبرياء
- قبلة العشق
- الدموع
- أفتقدكِ
- خير الكلام ماقل ودل في الاسلام السياسي
- الحقيقة
- أتتعجبي ! ..
- بلا عنوان
- اُحذركِ
- الباب
- استميحكِ عذراً
- تلميذة الحب
- هل سنعيد الكرّة؟
- رسالة الى من يهمه الأمر بعنوان (( الأمن الوطني ))
- الجاهلية بين الماضي والحاضر
- ليالي الخصام
- لست أدري
- احاديث الخاطر
- قصيدة بعنوان (( البلهاء ))
- قصيدة بعنوان (( الألوان ))


المزيد.....




- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...
- مواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، واستمرار إغ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ياسر كاظم المعموري - متى يصحو الضمير ؟