أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 25














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 25


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


(1)
كيفما اتفقت على مهبط الريح أنزوي في القطارات ممسوك من رغبتيْ
وتجري لصوب المحطات أفاع تلوح للقادمينْ
والذين غادروا نجمة الصبح بين انزلاقات عمّالنا
وكنت المهندس أتابع ظلي وصوتي يهز المدارات للسيطرةْ
أجوس اعتباري وأجلو من النفس صرختيْ
ويظهر البائعون والشرطة وأصحاب كل الفنونْ
رأيت العوائس والذين يهربهم صمتهمْ
من حروب تناطحها فجوة الصبر في الهواءْ
تكومت من سر ظل تناسخ واحتوى صرخة من دعاءْ
القطارات هابطة للجنوب وصاعدة للشمالْ
تحمل أكداس من عتاد قديم ولا مفر للإحتمالْ
رأيت بني خلوة يبيعون أكتافنا
وخطنا الدمامل نروي المسارات للنجمة الخافتةْ
بلعنا المراثي ولا صبر عندي سوى وجع ملّنيْ
الشيوخ انتحوا يهيلون قحط الليالي الملاحْ
وسيف بني نازف حولنا
رمينا اعتبارات وهن السيوف وغصنا
ألا منقذ لحرب البسوسْ
وما تلف الخطابات جعبة للتيوسْ
كسرنا خطوط انفعالاتنا
رسونا ببحر المآسي وما بوجه العبوسْ
قرأنا مدارات ضحك العذارى
وما تخبأه العجائز من معجزاتْ
هي الحرب والقطارات تمشي على مهلها
تئن من وهنها
بلاد الحروب الحصار التمرد قدنيْ
لأي واجهة نتبارى
بلادي مطرزة بالنجوم وسر هطول المطرْ
مطر من رصاصْ
والقطارات تمشي وئيدة مرسوفة بالظلامْ
وعام يمر وبعده عامْ
وأعوام تجري ثقال هي الحرب من زؤامْ
تسير وتنشد أوجاعها
المحطات صحبي وخلانها يرسمون المواجع تحت النجومْ
طائرات من الهم تنزف أثقالها
وتعوي على مضض من صدى حالها
يقول المحارب انا انتصرنا من الطين زادت وبالها
الزمان غريب ويمزج أشكالها
على طرف نقتدي بالرئيسْ
ويظهر في الشاشة رائقا كأبليسْ
ونجمع للحرب بعض الدراهم حالنا صحبتي تعيسْ
ونقرأ أوهامنا
مالنا ..............
(2)
القطارات واقفة والزمان رديء فراغ مجوف في الفضاءْ
وتحمل نعش الذين أحبهم يا عزاءْ
المدينة ناحت وطافت على جثامين أصحابها
في المساءْ
( وبنت ريكان ) تبكي على دكة الباب صاحت شهيدْ
أقول الليالي تمر وتسعل عند الصباحْ
ولا وقت للإرتياحْ
سلاما على الشهداء مني سلامْ
كأي حداء له من طيوبْ
القطارات موشومة بالعتبْ
وقلبي تمادى وهذا عجبْ
لأي اعتراض لأي احتدامْ
خرس لاحني لا كلامْ ....
.........................




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل
- عتب
- وشاية
- الغرماء
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى
- بنو قحافة
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين
- الإمامْ


المزيد.....




- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 25