محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل
(Mohsen Aljanaby)
الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 22:32
المحور:
كتابات ساخرة
جماعتنا كلها تثرد بصف الماعون عايفين الراس ومچلبين بالذيول
أهل المناصب تاركين واجباتهم الأساسية ومصلحة البلد الرئيسية و دكَهم ومدكَوكهم الكرسي
أخاف يطير ومنين يجيبون سبوبه تمطر عليهم مليارات و اذا واحد فك حلكَه وعاتبهم يطلعوله بفلم هندي
ويفرّوها عليه ويشغلوله كاسيت يمسهرني ويّاه التهايم الثلاثة مقنعين نفسهم بأن الوضع عال العال
بالصحراء وبالسهول وبالجبال وميستوجب هوسة و معارك , خدمات متسوى لأن كُلها كماليات وأرواح العالم مو فد بندلة
وشنو يعني يموتون 16 بالكاظم لو 18 بالشوملي أشو قبل كم يوم ماتوا 70 بالدوز وراها 80 بكركوك
والوادم تنصب چوادر وتشرب چايات وجكاير وساكته و بأخوك ولابيك و يختموها بأنت شعليك
أما الشعب , فصاير ثلث أقسام , الأول يردح ويمدح و مايعرف شنو السالفه بيهم ناس بسطاء و قسم مثقفين
يشتغلون للحكومة مستفيدين ومتونسين
والقسم الثاني ماحصّل شي , معارض مؤقت, تلكَيه يشلخ ويملخ و قبض ماكو
بس يحصل هبره يصير حباب ويطبكَ على صفحه ويعلك أربع أشاير
وقسم ثالث مضيوم وطكَت روحه وكَام يصرخ بعالي صوته ويحجي بالقلم العريض
وبدل ما يشوفولهم چاره كَاموا يهددونهم بالصكاكه والعلاسه
الظاهر عايشين بغير عالم وميدرون أنو السبب بيهم نفسهم لأن مايعرفون يشتغلون
وصار البلد بسببهم طولة مال حصن و يعالجون المشكلة بمشكلة جديدة , تفرّخ وتصير كومة مشاكل
تره الوضع خطير يمعودين ومحتاج وكَفه من الخيرين و أكو شي أسمه قوانين وأرواح الناس أمانة بركَبة كل شريف
صحيح الخوش أوادم قليلين وكلمن ساد باب بيته عليه ويلاعب بجهاله
بس لازم كلمن ياخذ دوره ويحجي مالت الله ويبري ذمته ويكمل رسالة حياته
أمنيتي أشوف ولد أوادم يشخصون الداء بكل صراحه وبدون مجاملة
معقولة بلد تعداده 32 مليون مابيه ناس تحچي الصدك وتشخص الخلل
على الأقل الوادم تفتهم وتعرف أسباب كل المصايب بلكي يلكَون صرفه و يعيشون بسعاده
لوهم أنعديتوا من التجاذب والتناطح الطائفي والسياسي , عمّي تره الأحزاب عدنا خراب
حتى الطفل والعجوز يعرفون هاي السالفه ,عوفوها وتوبوا لخاطر الله تره تاليكم طراد بالچواسر
كلما حلقت قافلة جديدة من أرواح الأبرياء في سماء وطني أعلموا أن هناك مسؤول فاشل ومواطن صامت خانع وأودعناكم أغاتي
#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)
Mohsen_Aljanaby#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟