أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - حزب الله والشحرورة صباح!














المزيد.....


حزب الله والشحرورة صباح!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 00:19
المحور: كتابات ساخرة
    


أسوأ الأحزاب هي التي تنسب نفسها لله وللدين وهي بعيدة كل البعد عن كل ما له صلة بالله وبالدين. فهي تنتهك كل ما حرمه الله باسم الله، وتخطف صلاحياته في الخلق عن عمد وبسبق الإصرار.

حزب الله لبنان هو استثناء، وكم تمنيت بعد تحرير الجنوب أن يغير هذا الحزب الشريف اسمه، وتتجدد هذه الأمنية خصوصا بعد أن شوه اسمه في العراق الجديد شعيط ومعيط وجرار الخيط الذين استنسخوا اسم حزب الله لبنان لأحزاب أسسوها على غير قيم حزب الله لبنان، ولم يأخذوا منه بغضه الشديد لطائفية المكونات التي يعششون فيها ويعتاشون عليها.

واحد من هذه الأحزاب التي تأسست بالكيلو في عراقنا الجديد ونسبت نفسها لله (وهو بريء منهم)، له أمين عام لا يميز بين التي والذي وچماله لابس عمامة سودة يخدع بها أولاد الخايبة المگاريد، أعلن تشكيل "جيش المختار" للدفاع عن الشيعة في المناطق التي تشهد تظاهرات لأن (وجود جيش المختار إيجابي في ظل تحول "المكون السني إلى بيئة خصبة للإرهاب").

چانت عايزة والتمت.. والشبعان مثل هؤلاء يثرد للجوعان حروف، فالعراق لا يحتاج الى "جيش المختار"، والعراقيون كلهم اليوم جنود في جيش مطالب بالانتقام من كل من أسهم في مجيء كاكه واكلومبه وچليب الماي ليحكموا العراق بأمر مباشر من الراعي الأميركي، لكن ليس على طريقة المختار الذي لو بعث من جديد لبدأ بهؤلاء الأدعياء الذين لا يعرفون قيمة حزب الله.

الحسين (ع) يُقتل كل يوم في العراق الجديد، وبيد من يدعون أنهم شيعته وهم لا يحتاجون الى من يعرض سلمهم الأهلي للخطر بحجة الدفاع عنهم. وبدلا من إطلاق هذه التصريحات الاستفزازية، ولو بحجة محاربة القاعدة والجيش الحر، طبعا لتغطية أهدافها الطائفية البغيضة النتنة، بأسماء وعناوين مقدسة، فان من يزعم أنه في حزب الله بالعراق، أن يتعلم من حزب الله لبنان، كيف يتعايش مع الآخر وهو يملك القوة.

في لبنان شخصيات دينية مرموقة تعارض حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر، وبعضها يشتم الحزب ونصر الله في الفضائيات ليل نهار، ولا يتعرض لهم الحزب ولا أي من عناصره المنضبطين. ولو كان هؤلاء موجودين في العراق وانتقدوا علنا سيد فلان وسيد علتان، لهشمت رؤوسهم، ومزقت عمائمهم وداخلها الرؤوس، بكواتم الصوت الإسلامية، وألقيت جثثهم في سكك الكوفة والنجف!

ما علينا.. ينبغي على القضاء في مثل هذه الحالات، الإسراع في اعتقال ومحاكمة هؤلاء الذين يطلقون مثل هذه التصريحات. وعلى رئيس الوزراء نوري المالكي من جهته فض كل أنواع الشراكة مع حلفائه في الحكومة والبرلمان، والدعوة الى حكومة أغلبية سياسية تنهي هذه الأزمات أو تجميدها. وعلى العراقيين أن يعلموا أن جدر الشراكة ما يفور.. والعاقل يفهم.

مسمار:

سألت وزارة الداخلية أمين عام حزب الله لكي تسمح له بتشكيل "جيش المختار": ما الفرق بين الفنانة صباح وحزب الله في لبنان؟

فأجاب على الفور: حزب الله لا يضم في صفوفه غير متحجبات.

رفض طلبه لأن الإجابة كانت خاطئة.

الصحيح هو أن الفنانة صباح أجرت عمليات أكثر!



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوزراء لهم آذان!
- خلالات العبد!
- سيناريو -الصدر المفتوح- !
- في ذكرى الخميني!
- تحشيش قضائي!
- حزب الوطن!
- أحزاب مبنية بلغم!
- ماكان علي طعمة سنيا!
- تواليت شرقي!
- وزير الدريل !
- البوعزيزي الإرهابي في العراق !
- عمّو شوقي وأنا !
- لستُ سُنِيَّا!
- أسود الرافدين!
- لستُ شيعياً... ؟!
- تعالوا نشمّ !
- ربيع سنّي في العراق!
- أولاد صبحة !
- فليسقط الوطن!
- ربيع الحمار !


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - حزب الله والشحرورة صباح!