أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - إعتبي














المزيد.....

إعتبي


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


إعتبي
قصائد قديمة مايو 1999
مازلتُ منتظرا ً عتابك ِ فاعتبي
قولي كرهتك َ ناقشيني ..جاوبي

أرضاهُ مهما كان ردّك ِ فانطقي
وإذا مللت ِ لقاءنا..... فلتكتبي

الحرفُ عندي عالم ٌ أحيا به ِ
قطراتُ غيث ٍ ..نعمة ٌ تنسابُ بي

إنْ كان جرحا ً جَرّحي وتقدمي
إنْ شِئت ِ أرضى من دمي أن تشربي

أو كان صوتا ً..فاصرخي لا تصمتي
أشتاقُ صوتك ِلو يدّوي .. فاغضبي

لا تقطعي كل َّ الحبال ِ رفيقتي
فالبحرُ أغرقني وحطـّم مركبي

فالعمرُ أنتِ يا توأمي ورفيقتي
منك ِ السعادة والمُنى ومصائبي

أيهونُ عهدي كلـّه ُومشاعري ؟
ورضاك ِ عندي ظلّ أسمى مطلب ِ

أنا لم ْ أكن ْ يوما ً وليـّا ً ناسكا ً
أنا لم ْ أقل ْ أني رسول ٌ أو نبي

بشر ٌ أنا قد ْ كنتُ دوما ً فارفقي
الخيرُ يسكنني برغم ِ تجاربي

أنا لم أزوّر موقفي وحقيقتي
سلمتُ قلبكِ كلّ أمري فاوهبي..

روحي سماحكِ واعطفي
مدي يديك ِ وساعديني واسكبي

ماء ً على لهبِ الجراح ِوخفــّفي
عني المواجع لحظة ً ثم اذهبي

بالله ِ يكفي قسوة ً وعداوة ً
فالحزن فوقي ..داخلي وبجانبي

الناس تحسدني على شعري ولا
تدري بأن الشعرَ أصبح مهربي



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا والملل
- عام جديد (الغيب)
- ما أنت ؟؟؟
- ذكرك يا نبي
- الراتب
- هول اللهب
- انا الأم
- فطمتُ نفسي
- آه ٍ دمشق
- رفيقتي
- صفحات بالية
- اعذريني
- رفيقة عمري
- علي
- كبرياء
- حكم القضاء
- تاهت مراسينا
- ذكرى
- أأقول وداعا ً ؟
- لا ... لم يمت


المزيد.....




- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - إعتبي