أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صوفيا يحيا - الحقيقة، ليس إعجابا برأي الغرب في الإسلام!














المزيد.....

الحقيقة، ليس إعجابا برأي الغرب في الإسلام!


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 17:27
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحقيقة، ليس إعجابا برأي الغرب في الإسلام، ولارأي الشرق، شبه القارة الهندية حيث نشأ الداعية المودودي التكفيري السِّياسي بتفكير الحاكمية المتوفى في عام مولد الجمهورية الإسلامية الإيرانية (1979م)، تفكير تكفير توسعة لدعوة الخوارج ضد على علي بن أبي طالب (اغتيل 40هـ). وكما تثقف «الدَّعوة» بكتب البنا (اغتيل 1949م)، وقطب (أعدم 1966م)، وما كتبه باقر الصَّدر (أعدم 1980م). فجماعة «الإخوان» ولدت في أول عيد الفطر (1928م) وحزب المالكي ولد في محرم 1959م!.

التاريخ تدوين دون نهاية (المؤرخ بيتر جيل) History is an argument without end!.

أرخ (جورج سارتن) بعث نبي الإسلام بعام 610م وهجرته من مكة إلى يثرب عام 622م ورحيله بعد عقد من الزمن مطلع عام 11هـ 632م، سبقه فاتحون سريعا سادوا وبادوا مع امبراطورياتهم في حيواتهم، وكانت دعوة الإسلام حسم دولة كالحسام، خاتم للأديان الإبراهيمية الثلاثة. في غضون ربع قرن من ثورته التقدمية آنذاك، تبوأ مكانة في عالم الامبراطوريتين العظميين الفارسية والبيزنطية!.

قال (آرثر كريستنسن): ميثاق تنسر في العهد الساساني الفارسي سمح بترقية عباقرة بلاد فارس بعد عرض الموابذة والهرابذة مؤهلاتهم إلى الملك
، لرفعهم من طبقتهم الدنيا في مجتمع شبيه بالمجتمع الروماني القديم، سبق ثورة الإسلام!.

وكد (والتر مينتس، تأسيس الحكومة الوطنية الفارسية، المقدمة ص 1-11): أقامت الدولة الصفوية أول نظام مستقل على أساس الإسلام!. توماس كارليل في كتابه (الأبطال) قال: إن حلول النور في حقيقة العلم في ذاك الأوان، فضيلة إسلامية لا تنكر، والإنكار عار، ولابد من ذكر مناقب 200 مليون مسلم (آنذاك حيث جايل كارليل).

المفكر البريطاني المعمر نحو قرن من الزمن حتى مطلع سبعينات القرن الماضي (برتراند رسل) قال: دين محمد موحد غير ملتبس بثالوث مقدس!.
أما (جون ديون بورث) فيرفع اعتذار إلى نبي الإسلام، ويوكد (ظ . غ .): لا تخف أنا إسلامي! Don,t panic I m Islamic.

مواطنه المستشرق الهولندي (دوزي) قال: يعلن المسيحيون للمسلمين خصومة شديدة!. الأميركي (ول ديورانت، موسوعته تاريخ الحضارة، جزء الحضارة الإسلامية ص 132- 142, 176- 177) في مظاننا معرفة ما تيسر من المنجز الإسلامي عبر ثلاثة قرون، ما يجعل القرن 10م في المشرق الإسلامي في مصاف العصور الذهبية التي بلغ فيها العقل الإنساني شأوا!.

لا نرى في سيرة محمد دالة لوثة (يهجر!)، بل خلاف ذلك، رغم تقدمه في العمر حتى سن الستين؛ فصفاء ذهنه كان يزداد باضطراد طردي وإمكاناته الفكرية! وقدراته البدنية وملكاته الروحية تسمو، ومهما قلت بهكذا شأن لا أنال من إيمان المسلمين الحقيقيين!.

(دينس روس، الإسلام والغرب): على مدى عدة قرون كان كل ما يعرفه الأوربيون عن الإسلام بالجملة قائم على دعاوى غلو وتلفيق صليبي يعتم على مناقب الإسلام وتعاليمه الحسنة لدى الأوربيين!؛ إذ زعم الدكتور هنري ستوب والأسقف ثوربين (تاريخ شارل الأعظم) والمؤرخ ماثيو باريس، والشاعر الإيطالي دانتي والرسام الإيطالي أوركنج،والبروفسير كلارك اقتباسا من دعوة محمد، و إدورد فيرمن بإطناب في (تاريخ فتوح العرب). أستاذ جامعة فنلندا البروفسير هولما: آسف أرى نفر من مستشرقي أوربا يعبرون عن آراء مسطحة ولماما صبيانية حيال محمد؛ فمثلا (إشبرنجر) المستشرق كان لفترة في المشرق طبيبا، يصف النبي على هذا النحو: (كان السيد محمد مختل التوازن!)، إن لم يكن ذاك الحكيم خصما فقوله ينم عن جهل، لأن الذي به خطل لا يرابط على ذات النهج، دون انحراف لفترة 23 عاما متواصلة، فضلا عن ذاك لم ير أحد محمدا غاضبا
البتة، وخير برهان يحسب له تحمله عنت المعارضة!.

وقد جاء في القاموس الفلسفي التاريخي (بربل) ج2 ص10: إثر إرث صليبي مضاد للإسلام(لا أشغل وقتي بالرد على الدعاوى الصبيانية)، بيد أن ثمة العديد من نافذي البصر لا يحسبون ماهية تلكم الخزعبلات سوى أنهاعبث!. ويقرر الباحث البريطاني (ريلند، دين مريدي محمد، ص5): كنت وأخي نستغرب مطالعتنا نشر المسيحيين بحق محمد، ولانصدق أن أعدادا لاتحصى تؤمن بهرطقات، ذلك عبث!. المسلمون ليسوا أقل من سواهم في شيء، بل لهم نبوغهم النادر بين الملل!. كليات الفرنسي فولتير ج26 ص376: لطالما سعينا لتسفيه المسلمين بلا طائل، فلهم فضائل يحسدون عليها، في زمن البداوة الجاهلية إثر سقوط امبراطورية بيزنطة، تعلم المسيحيون كل شيء من المسلمين مثل: علوم الفلك والكيمياء والطب والرياضيات وغير ذلك الكثير، وفي صدر الإسلام اضطروا للجوء إليهم لتحصيل علوم زمانهم، ويدين الإسلام لحسن خلق دعاته، في حين يفرض المسيحيون فيه دينهم على الأغيار بالسيف والنار!.. O may GAD !، ليت كل نحل الأرض تقتدي بالمسلمين الأتراك، لاريب بأن دين محمد خير الأديان؛ فلم يتخذ أحدا من دينه شخصا يهوديا (السيد المسيح عليه السلام) إلها! ولا امرأة يهودية (العذراء المجلية البتول) أم إله!. ولم يصبوا لعناتهم وضغائنهم ضد اليهود الآخرين!، فلم يتعرضوا لشعبذة المسيحيين المارقة، ولم يثلثوا الإله ولم يختزلوه! ولم يلوكوه في شرعتهم (إشارة إلى العشاء الرباني واحتساء خمرة الوثنية!!)؛ لأن دين محمد مقبول بلا شرك، لم يجعل لله ندا ونظيرا، جاد طهور، بلا أحجيات تجافي العقل، حرم الأنصاب والأزلام والربا والميسر والمسكر واللهو عن الصلاة 5 أوقات يوميا، اختصر محظيات حكام مجتمعات آسيا إلى 4 زوجات فقط، محب للإنسانية والتكافل بالضمان الإجتماعي من زكاة المال المفضل على الحج، زد على ذلك فضيلة حسنم عاشرة الشعوب والقبائل للتعارف على المعروف وتلاقح المعرفة!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل التشيع الإخبارية و العلم
- معارف جمهورية و إسلامية
- إسقاطات ظلال حمولة كتاب شهير
- الديانة الدياثة والقوة للشعب
- توظيف السياسة لأصالة القرآن
- حرص القرآن على بيان السجع والجناس والطباق
- قَالَ الله وأقول
- وطاويط ٌ و طاو ٍ(ظ. غ.)
- تفجير لغة فائز الحداد في ظلال القرآن
- المائز فائز الحداد
- خلدون جاويد
- أبا إسراء المالكي؛ تذكر كلما صليت..!
- هَر ِمٌ مََطْلََع عامي 1949- 2013م
- السياب وجاسم المطير بصرة لاهاي
- أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً
- عصامي لاهاي الستيني
- مزور شهادة الحسين الدينية وشهادته الإبتدائية الدكثوراه!
- لغة القرآن والكرد والأمازيغ
- عاصمة ثقافة الفترة المظلمة
- هجرة كريم و أكرم الحكيم


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صوفيا يحيا - الحقيقة، ليس إعجابا برأي الغرب في الإسلام!