أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الحافظ - للوجد بركان بسوم














المزيد.....

للوجد بركان بسوم


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


في عيد أضحى حبها... تخاف الكلمات نحرها الموسمي المرسوم! تخشى كلمات البداية دائما سيناريو إسدال الستار .. وجذل نغمات نواقيس الفراق الإليم وترنيمات الوداع وشبحيات وأد الرغبة في تواصل شمّ رحيق الحوار السامق.. أي عبق ذاك يلوح في أفق الرؤيا؟ لم التشاؤم؟ ياللعجب!كيف سطع بروق هاتف البوح بحبها من نهوض أجداث مقبرية؟ كيف نهضت تلك خلايا اللسان الملجومة لتعدو بصهيل الرغبة الجموح تحاورها في بحر لجّي كانت بسمتها وصمتيتها وكثافة إصغائها، ختم الموافقة! ووجهها السطوع ساحة المعركة وشفتيها المعانقة أغلال الدهشة وسلاسل الغرابة ترتقب ما لاتختار من أدبيات الحوار والجوار وإكرام إتقّاد الكلمات ولظى البوح الصريح بما آسر دهشتها وسجن ترقبّها الفجائي! أبيسر مستحيل التصديق وهبته مغارة الوثوق؟ ومشت بتوئدة تعي بإمان منقطع النظير، نقاء نيته وسمود هامة مجاورتها الجذولة؟أي إنتقائية كانت إبل السفر الشاق البعيد تمتطي؟لم فتحت له نصف النوافذ؟ وبقت كالقمر البدري ترتقب من شرفتها وشبابيكها المقفلة بتحكم ليزري، لهفته وبذرات حواره في إرضها الخصبة الينوع فلا كلماته تؤدها وتموت ولا تسقيها لتكون مسارا آخاذا في إمتلاك ما تفتقده ذاتها المحتارة!ياللعجب؟ كيف إنهارت كتلة الوثوق السامدة وأسالت بفاجئية ،دموعها أمامه بموقف إنساني يخصّها أنساه شكل الدموع وهو يرى نهر دمائه تسيل! وقتها تمنى محلّقا بخياله الخصب، إحتضانها قرنا واحدا! والتربيت على كتفها السجين الشهقات المكتومة وإطلاق سراح شعرها الخصب القيود وتقبيلها في الوجنات لكي تسيل الطمانينة آمنة! في غابة أسود ونمور وكواسر مافعلت!!! ولكنها قطعت بمنديلها الورقي المسكين المستكين المقطوع الأعناق بعجين أناملها الرقيقة، سير دموعها وسيله كالسكين في حلبة كيكة فرح لتكتحل مآقيها ونواظره سوية بمشهد عناق الدمع والكحلة المغادرة الجفون كرها والدهشة المهاجرة والمرتسمة في مآقيه العطشى لإحتواء الموقف المتلّبد الغيوم!واخبرها لاحقا بتمنياته كطيار قاصف ولم تعترضه صواريخها الباتريوت!! ولكنه مشهد رومانسي خيالي... ياللغرابة أقتنصته سهام التمنيات مرتدية خياله الجامح..
مرات ومرات كتبوا ما لايتوقف من هدير سيول الإعجاب بها وقرأتْ وتنهدتْ وتآوهتْ وتحسرتْ ولم يجدها تآبه؟ وعندما أنهض في ذاتها براعم جذوة الإهتمام بما كتبوا حولها من شاعريتها الدفينة حبيسة جدران الصدر الغامر في حوامض كيمياويةالزهو المتراكم في ذاتها النقية التائهة الضيوع.. ، كتب لها عناوين براكين الوجد وأرسل لها لأول مرة رسالة نصية ببركان نسى قمته! وإذا بها تستقريء كقارئة فنجان محترفة إنه سيرسل مكنوناته لتخبره بغرابة الاستغراب نفسه....من ردها السريع الاكسبريسي أنها لا تعي لماذا أحست أنه سيرسل لها رسالة!!رد عليها .. هذا من إستقراء قلبك الرهيف .. كم هو مسرور!!
للوجد بركان بسوم بينهما ولكنها لازالت مرتدية كل آزياء الصمت و الإستغراب و التحيّر والإرتياب المفضوح فلامقر ولامستقر ولامطار لمشاعرها وعندما يهدر صواعق كلماته يجدها تتلبد كالغيوم في سماء تعجبها .. تصمت !فلم يجدها في واحة تمنياته ومروج رغباته تلهو ببراءة مايتمنى بل ببراعة ماتتمنى!. كان صوت الأثير الهامس يؤازه...
إخر زمن يازمن ينسوني أحبابي
يسدون باب الوصل وأنه أفتح أبابي
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل قصفت كبرياء العرب وليس سوريا الأسد
- فضيلة شيخ الأزهر عندما يسطع تواضعه
- كرم حاتمي عراقي قريب للسجناء السعوديين
- المسلمون اختلفوا حتى ب موعد ولادة الرسول الاعظم ص
- نتوجس كعراقيين من الحكم السعودي بنهائي الخليج 21
- وأخيرا رفعت الكويت قيود سفر مواطنيها للعراق
- نسمة تمزق شرنقة الشغف
- معقولة؟ الإتحاد الأوربي يتدخل سلبا في العراق؟
- حلان لإزمة العراق السياسية الصعبة الابعاد
- النقل فقط مشكلة زيارة الأربعين في العراق/
- مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!
- السعودية! تحبط!! محاولة 41 مسيحياً الإحتفال بعيد الميلاد
- وفي الليلة المطراء تفتقد الجزم
- أنوار حديقة إبتهاج
- ظبية.. القفز الكنغري
- هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟
- إنطلاق التعداد العام لترقيم الحيوانات في العراق
- أقترح حكيم شاكر مدربا لمنتخب العراق
- نادي تجميع وشراء النجوم فقط المان ستي
- ياسلفيو مصر الشيعة سرطان وإسرائيل إيه أنفلونزا الطيور؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الحافظ - للوجد بركان بسوم