خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 03:34
المحور:
الادب والفن
أليس غريبا أن نقرأ عن موت أحدهم فتأخذنا الأفكار إلى ولادات قيد الوجود ...كنت أقوم بواجب العزاء لصديقة عزيزة ...ذكرت اسم والدي وهي تبكي أمها وأخاها الذي كان رفيقه ...اهتزت دواخلي وأنا أرى صورة الماضي المسجى بين طيات الغياب....لم يكن منسيا بل واريناه بغمام الدموع كيلا يهطل الحزن ويغرق أرصفة الحاضر وما سيكونه الغد بدونهم....وجدتني أتلمس طريقي إليه في ظلام سراديب الموت..ألاحقه..أن انتظرني أنا آتية...يسرع الخطو....لا يلتفت....فجأة أتعثر بحياة ما...مركونة على حافة الوقت تنتظر انهيار النبض في أوردتي كي تغازل بقايا حرف يخنق البوح....لا يزال في العمر بقية...لم تصدر الأحكام في حق أحلامك المصلوبة سلفا....يعيدني النحيب إلى أروقة العزاء...أنفض ثقل الموت عن كاهلي...أعانق التي يسيج الحزن روحها لفقدان من تحبهم...ألملم خيباتي وأغادر إلى حيث كنت قبل سماع الخبر...
04/02/2013
بويزكارن
" إهداء إلى عائشة علوان"
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟