أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الصمد السويلم - نحن العدو!














المزيد.....

نحن العدو!


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 14:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


(هم العدو فاحذرهم)
اما يزيد او الحسين تلك هي القضية. ان المعاناة التي يمر بها شعبنا تضعنا اما خيارين لا ثالث لهما اما النصر او الموت ولا يمكن لنا القبول بالهزيمة ابدا فأما ان ننصر الحسين فينا على يزيد القابع في داخلنا او هو الهلاك .ان النصر او الهزيمة لا يكون الا في الداخل ومن الداخل ولقد تعلمنا من الحسين عليه السلام (ان لا مفر الى ربك يومئذ المستقر) وان التذرع بقساوة الظروف خداع للنفس واللجوء الى التبريرية نحو من الخداع المضر والكذب على الله (يخادعون الله وما يخدعون الا انفسهم وهم لا يشعرون) وانما هي اعمالكم ترد اليكم ومحل الشاهد هو ما نمر به الان من خطر يهدد الوطن –العراق شعبا وارضا وسيادة عبر البدء بتنفيذ اجندات اجنبية تهدف الى تمزيق وحدة العراق وادخاله في حرب طائفية وما التنازلات الغير مجدية والتبريرات الغير مقنعة من الجانب الحكومي ضد عملاء امريكا والرجعية العربية الا نحو من الخضوع والخنوع البائس. لقد ان الاوان لكشف الحقائق واللجوء الى الشعب وكل كلمات التطبيع والمجاملة والتهدئة ستذهب سدا لان المقابل يمارس سياسة خذ وطالب وحرب استنزاف وسياسة الخطوة خطوة في تحقيق المزيد من المكاسب السياسية الغير مشروعة. ان السياسة العقلانية الوحيدة تكمن في التصدي بحزم ازاء المؤامرة وليس غير ذلك وهو لا يعني اللجوء الى لغة العنف وترك لغة الحوار بل تعني ايضا كما هي الحال في كل ازمة سياسية باتباع سياسة العصا والجزرة من خلال استخدام اوراق ضغط وامتصاص نقمة في ترغيب وترهيب مدروس دون الاكتفاء بردود الفعل الارتجالية الغير مدروسة التي في اغلب الاحيان لا تكون الا خضوعا لسياسة الابتزاز السياسي. في الامس التقيت بأحد قيادات المسالة والعدالة من المقربين للمالكي ولقد تحدثت طويلا معه عن الوضع السياسي المتأزم وبدأ متفائل جدا حيث قال بان ما يحدث ليس ربيعا عراقيا بل هو نحو من الابتزاز السياسي وان امريكا قد ابلغ دول التآمر قطر والسعودية وتركيا بوجوب الحفاظ على نظام الحكم في العراق وعدم تكرار المشهد السوري وحذرت بشدة من ذلك مقابل التضحية بالمالكي فقط. وان ما يجري من مظاهرات هو لتحقيق مكاسب وتنازلات سياسية تمت الموافقة عليها . وسواء كانت ازمة زائلة ام لا فانه بات من الضرورة بمكان اللجوء الى الخطاب الحازم والشجاع والجري واللجوء الى الشعب لأجل الوقوف ضد الارهاب وضد عودة الدكتاتورية ورغم كل التقصير بسبب من الفساد الإداري مع الشعب العراقي من قبل حكومته الا ان الشعب يرى بان الدفاع عن الحكومة ضد الارهاب والتجزئة ا(لتي ستكون حمام دم لا يتوقف )اهم من الوقوف ضدها بسبب الفساد الاداري على اساس انه اهون الشرين ولك الله يا شعبنا الجريح الذي بات ينزف حتى الموت



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق
- اعلان استقلال
- جمهورية منكوبستان
- من اسرار الغاء البطاقة التموينية قرار الالغاء سياسي
- احصائيات كارثة مجاعة الغاء البطاقة التموينية الدوافع و النتا ...
- الكرسي لايليق الا برجاله
- استراتيجية الاخوان للسيطرة على الحكم والقضاء على الثورة
- مقاطعة الانتخابات وعدم القبول بالمساومات
- اليات غسل الدماغ الجمعي للشعب العراقي الغاء البطاقة التمويني ...
- التهديد الشعبي بمقاطعة الانتخابات احتجاجا على الغاء البطاقة ...
- مجاعة الشعب وانتخابات البطاقة التموينية
- يا نظام الطائفية
- الغاء البطاقة التموينية جريمة الطبقة الراسمالية الحاكمة في ا ...
- ماذا يعني فوز اوباما
- قادة العراق القدامى - الجدد
- سوريا – ايران في الربيع نهاية الازمة
- عراق الشيخ طرطوف والدكتور لغوف
- الحياة كما هي
- جلد الذات
- استراتيجية الرد الايراني على الضربة الاسرائيلية


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الصمد السويلم - نحن العدو!