أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - المال ...للصومال














المزيد.....

المال ...للصومال


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 23:15
المحور: كتابات ساخرة
    


الحالة العراقية خبلت العالم، ولأن إحنا عدنا ضمير مستتر كلش صاحي فلازم نبري الذمة ونحاول تصحيح المسار التاريخي بحسب قول لغوچي حزب اللغوة . ولهالسبب تبرعت الحكومة العراقية لبناء مستشفى للمجانين في الصومال، وهمين أكو سبب لاخ، وهو إستثمار بعيد المدى في الصومال ، لأن إذا ماكو أي حل ولا چارة في العراق، ترى بعد سنتين الكل راح يشيلون چوالاتهم صوب أرض الصومال، لأن اتوقع الصومال راح يصير براسها خير وإحنا ولا يجي يوم ونسأل نفسنا...شنريد وشبينا و...موكااااااافي ترى حتى الملل مل من عدنا...كل يوم قوانة...وكل يوم موال بأقبح الأصوات والمصيبة تسمعه تسمعه...مو بكيفك تگول آني ما لي مزاج بالسلطنة السياسية ...الكل مشاركون في موال كئيب مزعج يسبب هتك بالإنسانية وتدهور في الصحة العقلية، ولان بغداد مثل ما علمونا هي مصدر إشعاع، فهالمرة دا نشع خبالات وجنون ...موجات إشعاعية وصلت لحد الصومال المسكينة.
ومثل ما گلنا قبل، حزب الأزلام وحزب اللغوة نفس الطاسة مع إختلاف مصدر الماي مال الحمام ونوعية الصابون والمدلكچي...ومثل ما ضيع حزب الأزلام فلوس العراق على كينيث كاوندا وسامورا ميشيل وأحمد سيكوتوري وجبهة تحرير أميبيا ما أعرف ناميبيا، والثورة الأريتيرية ، النوب حزب اللغوة كل اشوية مطلعين زكاة العتبات المقدسة والزيارات المليونية، بناء مدن عصرية في إيران، تطوير لندن بعقارات فارهة، شراء أكبر فيللا في النرويج، وضخ الكونكريت المسلح في أساس نظام بشوري ، وحتى بناء مطار في جزر القمر الإتحادية إللي أتحدى خمس وزراء بالحكومة العراقية قياس 42 وزير يعرفون هي وين صايرة لو شنو عاصمتها لو بيا سنة صارت دولة عربية وطاح حظها من توسلت تصير بجامعة الدول العربية.
العراقي ينعصر عصر حتى يجيب چم دولار لبيته، ويشوف الذل صاعد نازل، گضى عمر على گولة وديع الصافي " ولف رايح ولف جاي"...وطبعا الجاي مو يجي لخاطرنا ، يجي لغيرنا على حسابنا، وهذا إللي صار ودا يصير. إحنا خيرنا لغيرنا وعمرنا خير العراق ما ينوش العراقي. ولكم صخام شصخمكم وي الصومال، باچر لو بعده بيومين يطلع جون كيري بأول تصريح ويگول العراق دا يساعد قراصنة الصومال ويمنع وصول النفط إلى الاسواق العالمية، لو إن العراق دا يمول الإرهاب في الصومال وتدريب المجاميع المتطرفة حتى تطلع من الصومال إلى السودان وإلى ليبيا الفالتون وتشاد ومالي ، وتعال جيب قرصاغ وي فرنسا إللي رجعت بكل قوة إلى افريقيا، لو يگولون العراق دا يتدرب الحوثيين في معسكرات بالصومال إللي يمولها العراق تحت إسم (مستشفى المجانين) ، ومن هذا المعسكر – المستشفى – تطلع أفواج الحوثيين إلى اليمن وتهدد أمن دول الخليج، وتدرون إذا واحد يزعج أي دولة بالخليج، شلون تشتغل عليه رحمة ربك، وما درس الكويت عنكم ببعيد.
يا جماعة شوفوا وأستفادوا ، إذا تريدون إستثمار سووا إستثمارات في أماكن مو مشبوهة وفي مشاريع غير مشبوهة، ولكم هذا قطر عفريت أستثمار حتى ميسي وتشافي لابسين دريسات مكتوب عليها Qatar Foundation يعني بالأسبوع مو أقل من نص مليار مشاهد يشوفون إسم قطر على صدر ميسي، هيچ إستثمار، لو طيران الإمارات ترعى نادي أرسنال وكل إعلانات ملعب أرسنال – ملعب الإمارات – هي إعلانات تديرها طيران الإمارات، لو طيران الإتحاد والإستثمار في نادي ماشستر سيتي، هاي هي العقليات الإستثمارية إللي تبعد كيلومترات عن حدودنا.
ومثل ما طشرنا أموالنا في الثورة الأرتيرية ، لا وحتى عمرنا مثل ما ضيع الراحل جاسم الزبيدي عمره في تصوير الثورة الارتيرية ،تالي كل شي ما عبرونا حتى بتخفيضات في سعر الخادمات الأرتيريات، راح يصير – وداعتكم – نفس الشي وي الصومال، باچر من يندار الوكت والخبل الصومالي يصير رئيس فرنسي - أي ليش لا مو الكيني صار رئيس أمريكي – راح يلعب بينا طوبة، وراح تشوفون، راح يحتلون العراق في موجة غزو الرابعة بعد المائة، وهالمرة غزو الصومال إللي راح تصير عضو في حلف الشمال الأطلسي لأن راح تصير دولة ذات قوة ردع موزية ، وبذيچ الساعة، ما يفيد الندم، لأن بحسب الخبرة، المجنون من يستعيد عقله، يلعن الشخص إللي يرجع له عقله، لان المجنون في هذه الحياة، هو السعيد الوحيد، وأعتقد ان هذه هي رسالة العراقي، نشر الجنون في كل مكان، إللي هو باب من أبواب السعادة، وربما أجمل أبوابها...بس حكومتنا تدرون بيها، وين أكو شغلة بيها سعادة لازم تلغيها، وبعد ما خلصت من العراق...توجهت إلى الصومال...رحلة مباركة.



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية تهميش كونترولية
- كلا كلا للتيار
- الله أكبر فردي لو زوجي ؟
- أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك
- سوپر فقير العراق
- إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل
- ذكرى نائب عريف سلمان
- إلى برنامج: ما يطلبه المتظاهرون
- الجزمة الحكومية
- رسالة إلى بابا نويل - من العربنجي
- إنگليزي...ألماني...وعراقي
- تخرفوا...تصحوا
- لبيك ماذا؟
- الموت رمياً بالخبر الحلو
- دجاج العزيمة
- جامبو جيب
- الماء يا دولة المااااااااع
- مهرجان أفلام النزاهة
- هلال التعيينات
- أخلاقيات كافرة


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - المال ...للصومال