أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - مصلحتنا جميعا














المزيد.....

مصلحتنا جميعا


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 12:46
المحور: القضية الفلسطينية
    



لقد تحرك قطار المصالحة هذا الاستحقاق الوطني المطلوب حاليا أكثر من اى وقت مضى, وفقا للمبادرتين المصرية والقطرية وجلسات الحوار في كل من البلدين بخطوات ايجابية, مما يؤكد بان قرارا فلسطينيا قد اتخذ من اجل إنهاء الانقسام والإسراع في إجراء المصالحة, ومما يثبت ذلك وصول لجنة الانتخابات إلى غزة واجتماعها مع جميع الفصائل الوطنية والإسلامية وإعلانها عن ميعاد تسجيل الناخبين من 9 وحتى16/2 من هذا الشهر, مع ظهور نتائج المصالحة المجتمعية, ومتابعة باقي الملفات الخاصة بالمصالحة لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة بين شطري الوطن, وهذا سيكون له دوره في تعزيز المصالحة لأن المصلحة الوطنية الفلسطينية هدفٌ وطني يجب تحقيقه لمواجهة الظروف الصعبة التي تواجه القضية الفلسطينية، لاعتبارها مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني.ولكن هذا الاستحقاق الوطني ليس مرتبطا فقط بالقوى الوطنية والإسلامية, ولجنة الانتخابات, ولا نواياهم في الوصول إلى حلول للخروج بالحالة الفلسطينية من الأزمات التي تمر بها على كافة الصعد نتيجة تراكمات أخطاء شهدتها فلسطين بعد الانقلاب, بل هو أيضا مرتبط بتوفر الإرادة السياسية التي تجعل فتح وحماس وباقي القوى الفلسطينية على قناعة أن لاخيار أمامهم إلا إنهاء الانقسام, وانحاز المصالحة, وتوحيد شطري الوطن على ماتم الاتفاق عليه خصوصاً تلك الأمور التي كانت السبب المباشر في الانقلاب الذي أوصلنا إلى ما نحن به الآن من غياب سيطرة الدولة على كافة مناطق الوطن, وعدم إمكانية تحقيق الحد الأدنى من الأمن والاستقرار, سواء بسبب الاعتداءات الصهيونية, ومصادرة الاراضى, وهدم المنازل, والاعتقالات, واستهداف مؤسسات الدولة, بالإضافة إلى الانقسام الذي عمق الأزمة, والاعتقالات السياسية على حسب اللون في كل من الحكومتين, وكذلك تعدد الأجهزة الأمنية والجيش لدى الحكومتين0 ويرتبط نجاح المصالحة أيضا بمدى القدرة على توحيد الجيش والأجهزة الأمنية, التي يجب أن يكون لها الأولوية حسب ماتم الوصول إليه عبر الحوار والاتفاقيات والتي تهدف في النهاية إلى إخراج فلسطين من أزمتها الراهنة, وبناء دولة المؤسسات, وإعادة بناء م0ت0ف0 التي ستقودنا إلى دولة ديمقراطية موحدة حديثة, دولة القانون والمواطنة المتساوية ذات التكافؤ الاجتماعى0ومن اجل ذلك يجب تهيئة اللجان من أجل القيام بمهامها مع توفر الإرادة السياسية لدي حركتي فتح وحماس, وتشكيل حكومة الوفاق الوطني, وإنقاذ المجتمع الفلسطيني بإعادة دولة المؤسسات ، ومواجهة الأزمات المالية والاقتصادية والبطالة وغيرها من المشاكل التي يعيشها المجتمع الفلسطيني, وعجرفة العدو الصهيوني, وتواطئ أمريكا والعالم الظالم ضدنا, لذلك من مصلحتنا جميعا إنهاء الانقسام, وإعادة الوحدة الوطنية لأنها ستوصلنا إلى تحقيق أهدافنا ومشروعنا الوطني0 لقد عانى الشعب الفلسطيني الكثير جراء هذا الانقسام,وحمل أيضا الرغبات والامانى في إنهائه, لذلك فان المطلوب من الجميع وبدون استثناء العمل على تنفيذ هذه الرغبات والأمنيات لإنهاء الانقسام من اجل قيام وحدة فلسطينية حقيقية مبنية على الشراكة الكاملة حتى يعمل الجميع بأمانة وإخلاص من اجل الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني, وحتى نتخلص من نتائج الأزمة السياسية والانقسام ونتائجه السيئة التي وصلت بالبلاد إلى حالة مزرية من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبطالة وغيرها0 إن الانقلاب التي شهده الوطن والذي انقسم فيه إلى شطرين, وأصبح دولتين بحكومتين ومجلسين للتشريعي ، يجب أن ينتهي باستعادة وحدة الدولة ومؤسساتها الوطنية من خلال تنفيذ المصالحة, ويجب ألا يكون مصيرها المزيد من الانقسام والتشرذم, وينبغي أن ينصهر في بوتقة هذه الدولة كل أبناء فلسطين بعد إعادة هيكلتها على أسس علمية حديثة متماشية مع متطلبات مهامها لتكون تجسيداً لوحدتهم وحدة وطنهم وسيادته وأمنه واستقراره, والنهوض به والتوجه نحو بنائه على أسس جديدة تلبي طموحات وتطلعات شعبنا, وخاصة الشباب الذي سيعتمد عليه الوطن الآن وفى المستقبل0لذلك ينبغي التأكيد على حقيقة إن مصلحة كل ألوان الطيف الفلسطيني وخاصة فتح وحماس أن تعمل بجد ودون تلكؤ في إنهاء الانقسام لمصلحتها ومصلحة فلسطين الوطن والشعب ، ولقد آن الأوان ليعوا أن المصالح الشخصية والحزبية التي أوصلتنا إلى هذه الكارثة لم تعد مجدية, ولذلك علينا ألا نضع العراقيل أمام جهود تنفيذ المصالحة التي ستوصلنا إلى بر الأمان, وفي هذا مصلحتنا جميعاً. إن المطلوب الآن هو تغيير طريقة التفكير والعمل القديمة حتى تكون لدينا الإرادة السياسية القوية, والبعد عن الأجندات الخارجية للوصول إلى إعادة الوحدة إلى شطري الوطن وإنهاء الانقسام لإيجاد الحلول لمشاكل الشعب والوطن, وكيفية إعادة ثقة الشعب لأنها ستساعد إعادة بناء النسيج الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد, حيث سيساعد هذا على إنجاح المصالحة المجتمعية التي تأثرت بالانقسام حتى نصل إلى الانتخابات لكي يتسنى لنا إعادة تصحيح كافة الأخطاء وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائع انت ياشعبى000عظيم انت ياوطنى
- تفعيل دور الشباب ودعوتهم من اجل الوطن
- رغم رفض وغضب الولايات المتحدة الأمريكية قامت الدولة الفلسطين ...
- مقومات واسس الوحدة الوطنية
- سئم الشعب
- أضواء على كلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم الم ...
- صعوبة العيش والهبة الجماهيرية
- الانقسام مرة اخرى.....النداء العظيم
- القضية والارض تضيع والقادة تتفرج
- الشعب الفلسطينى000شعب بلا امل ولاعمل
- الشعب يريد
- غزة.. نار ملتهبة..وكهرباء منقطعة..واسعار مرتفعة..وكل عام وان ...
- لنكن كبارا على قدر المسئولية
- الوطن الذى نريده
- وحدتنا اساس قوتنا ومستقبلنا
- عودة الامل والروح
- يلا نبنيها سوا
- بادرة امل جديدة....هل تتحقق؟؟؟؟؟؟
- افيقوا ياقادة قبل ان ينتفض المارد الفلسطينى
- الامل الاخير


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - مصلحتنا جميعا