|
مَراكش؛ بواكٍ، أبوابٌ، بئرُ
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 11:39
المحور:
الادب والفن
1 ـ بين باب اغمات وبواكي الملاّح: في طريقي بالسيارة إلى مركز المدينة، تتوالى أمام ناظري بواكي درب حومة " الملاّح " الواحدة بأثر الأخرى. لقد دأبت دوماً على المرور من الدرب نفسه، ما دام هو الوحيد الواصل حيّ " باب اغمات " بالمدينة القديمة. إنها بواك تسع، تتميّز بعلوّ أقواسها الحجريّة ووحشة ظلالها، كما وباتساع بعضها ليبدو على شكل القنطرة. خلال زيارتي الأولى لمراكش، وقبل أن يتسنى لي الاقامة في هذا الحيّ ( أين منزل حماي )، أسعدني الحظ بجولة على " قصر الباهية "؛ الذي يقع مدخله الرئيس ثمّة، في " الملاّح ". هذا القصر، كما تستعيده ذاكرتي، ذو مدخل متواضع لا يوحي بالعظمة والفخامة والروعة، المكتنفة ما بداخله؛ من أروقة وأفنية وقاعات، تتميّز جميعاً ببدائع النقوش والزخرفة. إلا أنني، في المقابل، أخِذتُ بعرائش البوغنفيا، المجنونة، التي تتسلّق جدران الممرّ الطويل، الفاره، المُتصل بين مدخل القصر وبوابته الداخلية. وأيضاً سُعِدت، ولا غرو، بمشهد خلفيّ فريد لعددٍ من طيور اللقلق، المُعتلية أعشاشها فوق الأسوار المُحاذية: وهو طائر، يُنظر إليه محليّاً بشيء من التبجيل، لما يُقال عن دوره في تخليص المدينة من شرّ الأفاعي والعقارب والجرذان. وإذن، ترسّخ في ذاكرتي كذلك، من " قصر الباهية "، تلك الحديقة الداخليّة، المُربّعة الشكل، الذاخرة بالأشجار المثمرة والأحواض الأنيقة، المزجّج حوافها بالزليج. هناك، تبسّمتُ عند قراءتي للوحة التعريف بتاريخ القصر، العائدة فترة بنائه إلى أواخر القرن التاسع عشر، والمُشيرة إلى أن أحد الباشوات الذين سكنوه قد عرِّف بالـ " مقري ". " الملاّح "، أو " حيّ السّلام " كما يُعرف الآن، هوَ بالأساس حارة اليهود؛ أين من المعتاد أن تلحظ أشباهاً له، بنفس الاسم والصّفة، في بعض المدن المغربيّة. إنه يمتدّ بين " باب اغمات "، الواقع خارج أسوار المدينة القديمة، و" رياض الزيتون " الكائن في داخلها. لقد صارَ ساكنوه، الأصليّون، من الندرة هنا أنني لم ألتق سوى بشخص واحد منهم. " هوَ ذا أحدُ اليهود.. "، هكذا هتف سائق سيارة الاجرة في احدى المرات، مُشيراً إلى رجل في الأربعين من عمره كان يسير على رصيف الدرب، الشديد الضيق. وأضاف السائق في اشارته مُتفكّهاً " هل انتبهت إلى ملابسه، السوداء، وجديلة شعره المُسترسلة؟ "، قالها مع ذلك دون أن يُشعرني بأيّ نبرة عداء أو ريبة. المفردتان الأخيرتان، يُمكن أن تستشعرهما لو كان المعنيّ أحدَ السيّاح، أو المقيمين، من الأوربيين، والمُعرّفين باللهجة المحليّة بـ " كَاوري "؛ وهيَ كلمة، كما أعتقد، مُستمدّة من اللغة التركيّة العثمانيّة ( وتعني: كافر )، حيث يستعملها أكراد الشام أيضاً في وَسْم النصارى. على ذلك، لم يكن بالغريب أن نعرف تاريخياً بأنّ اليهود المغاربة كانوا دوماً ملتحمين بنسيج المجتمع الإسلاميّ، غير مُعرّضين للتمييز والاضطهاد والنبذ. هكذا تعايشٌ، مُنفتح وأليف، قد يكون البربرُ هم من سبق وحملوه معهم إلى الأندلس، حينما ساروا لفتحها تحت قيادة مواطنهم، طارق بن زياد. لأن العديد من قبائل الأمازيغ هؤلاء، مثلما تسنى لي معرفته، كانوا بالأصل على دين أسلافهم الموسويين. وها هوَ المؤرخ المراكشي، " المسفيوي "، يذكرُ حكاية إسلام أحد يهود المدينة نقلاً عن أسطورة صوفيّة: الشيخ يسأل خديمَهُ أن انظر من في الباب، فيعود هذا ليخبره بعدم وجود أحد ثمّة. ثلاث مرات، والغلامُ ينفذ طلب شيخه، إلى أن أخبره أخيراً بأن رجلاً غريباً يبيع العطور ( وهيَ إحدى مهن اليهود )، قد دخلَ للتوّ إلى الدرب مع عربته. فقال له الشيخ: " ائتِ به.. ". فجاء الخادمُ بالرجل الغريب، فما لبث إلا هنيهة حتى أسلمَ بين يديّ الشيخ. ويختتم صاحبُ كتاب " السعادة الأبديّة " الحكاية الطريفة بالقول، أنّ ذاك اليهوديّ سيُعرف في زمن آخر بلقب " سيدي الغازي "؛ حينما بات قبره في منطقة " رميلة القصور " مَزاراً شعبياً، مُقدّساً. 2 ـ بين باب دكالة وباب الخميس: منذ رحلتي الأولى إلى مراكش، علمتُ أن أحد ألقابها، العديدة، هوَ " مدينة الرجال السبعة ". هؤلاء الرجالُ، المُعرّفين بالولاية والقداسة من لدن أهالي المدينة، قد توزعت مقاماتهم على أحيائها القديمة، السبعة، وكما لو في قسمةٍ عادلة. وقد قررتُ في رحلتي المراكشيّة هذه، الأخيرة، أنه آن الأوان للمثول في حضرة " سيدي أبي العباس "؛ بما أنه أكثر الرجال السبعة صيتاً؛ بدليل ان مقامه يُعدّ المَحجّ الأكبر للمؤمنين التائقين للتبرّك به أو توسّله للتخلّص من كرباتهم وعللهم وهمومهم الأخرى. من جهة أخرى، فقد كنت محظوظاً ولا ريب بصحبة سائق سيارة الأجرة، الملمّ بمعلومات جيّدة عن أحوال المدينة قديماً وحاضراً: " إنّ باب الخميس هذا، هوَ بابٌ مُستحدث كما ترى من جدّة بنائه. أما الباب القديم، فيقع في مكان آخر؛ حيث تمّ اهمال شأنه، لكونه غير صالح لمرور السيارات "، قال لي وهوَ يشير إلى مدخل الحيّ، الشبيه بما عاينته سابقاً من أبواب السور القديم الأخرى. كذلك أعلمني هذا السائق، الشاب، بأنّ حيّ " باب الخميس " كان فيما مضى من أزمان خلاءً يعجّ بكروم النخيل والزيتون، ثمّ بدأ الانسان بالتوطن فيه على شكل عَرَصاتٍ وقصباتٍ، متباعدة، إلى ان أخذ شكله الحاليّ في زمننا الحاضر. يتعيّن التنويه أيضاً، بأنّ هذا الحيّ يقع في جنوب المدينة، ملاصقاً تقريباً لجاره حيّ " باب دكالة ". في هذا الأخير، كنتُ أراوح قدمي على رصيف دربه الرئيس، قد قبل قليل. إلى أن أوقفتُ سيارة التكسي هذه، طالباً من سائقها أن يأخذني إلى " باب الخميس ". فما أن وصلت السيارة إلى المكان المطلوب، بعد حوالي الخمس دقائق، حتى هُرعَ فتىً نحونا: " يريد المسيو رؤية سيدي بلعباس؟.. أنا سأكون دليلاً له "، خاطب السائقَ وهوَ يشير إليّ. إلا أنني تكفلت الجوابَ، شاكراً بالقول أنني أعرف طريقي. وإذ سمع الفتى كلامي باللغة العربية، فإنه ما لبث أن مضى خائباً وهو يُدمدم ويُبرطم. شعرت بالأسف لأجله، وأيضاً بالحنق على نفسي للتعجّل بالرد: " لم يكن من بأس، لو أنني جعلته يرافقني خطوات قليلة ثمّ تخلصت منه بنفحه خمسة دراهم "، أسررتُ في داخلي فيما كنتُ أسير باتجاه المقام، المتطامن بمئذنة مسجده السموق فوق المنازل والمحلات. عندما تناهى خطوي إلى عَرَصة فسيحة، قريبة من المسجد، فإنني بادرتُ إلى سؤال رجل رث الهيئة، بعدما أشكِلَ عليّ كثرة المداخل ثمّة. ما أن أشارَ الرجل إلى الوجهة الصحيحة، حتى أتبع ذلك بطلب صدقة. لأجد نفسي بعدئذٍ أمامَ مدخل فسيح، ذي قوسٌ حجريّ، يتصل بممر طويل مُظلّل بالبواكي العديدة، المتتابعة، كما وبالأفنية ذات العقود المزخرفة بالجص الناصع على جانبيَه. لم أرَ من قبل، أبداً، مثل هذا الممشى المُتسِم بالغموض والألغاز والأسرار؛ اللهمّ سوى في أحلامي وكوابيسي. ما أن وصلت إلى صحن المقام، الخارجيّ، حتى تبدّى لي مستطيلَ الشكل، ذا باحة سماوية يحفّ بها أفنية من جوانبها الثلاثة، فيما مدخل الضريح في الصدر. هذا الصحن، أرضيّته من البحص، المصقول، والمُشكّل من مستطيلات بلونين أسمرَ وأخضر مُتداخلة مع المساحة البيضاء. مئذنة المسجد، التي سبق وتراءت لي من مكان نزولي من عربة الأجرة، كانت تنبثق من جهة المدخل مباشرةً، بكلّ شموخ عمارتها، الشبيهة نوعاً بشقيقتها؛ منارة مسجد " الكتبيّة "، الكبرى. المدخل ذاك، عبارة عن قنطرةٍ تليها قاعدة المسجد ذات اللون النبيذيّ، إلى العقود المُشكّلة أروقة صحن المقام هذا، الخارجيّ. الأروقة ضيّقة هنا، وسقوفها أيضاً منخفضة، حيث تبدو من أطرافها نتوءات القرميد الزاهي، الأخضر اللون. في مقابل مدخل المقام، الرئيس، ثمّة مدخل آخر على نفس الطراز من الزخرفة والتكوين المقوّس، قد تمّ سدّه بشبكة حديديّة، مُحكمة. بعد قليل، سيخبرني ناظرُ الوقف أنّ ميضأة المقام كانت تقوم هنا؛ وأنها كانت عبارة عن بئر يستمّد منه المؤمنون المياه اللازمة قبيل طقس الصلاة. ثمّ رأيتني من هذا المدخل، المقابل لقبة الضريح، أطلّ على زنقةٍ لا تقلّ رهبة عن ذاك الممرّ المذكور آنفاً، بما تتوالى فيها من القناطر والبواكي. مدخل المقام وصحنه الداخليّ، المكشوف، هما من العمارة الحجريّة العظيمة. المدخل، يقع إلى يسار صحن الدار؛ وهوَ مقوّس الشكل ومرتفع على الطريقة المحليّة، المألوفة. إلا أن زخارفه مُذهلة في المقابل، سواء الحجريّة أو الجصيّة. أما باب الضريح، الخشبيّ والبنيّ اللون، فقل أنه آية من الإعجاز الفنيّ، تعلوه نوافذ ثلاث مصمّة ذات زخرفة دقيقة. صحن الدار مربّعٌ، يتألف من أروقة ثلاث على شكل العقود، المظهّرة بالجبس بدون أيّ زخرفة أو نقوش. إلا أن الأفاريز العلويّة لأقواس العقود، فهي مزخرفة بدقة، حيث تنتهي بإفريز خشبيّ يُشكّل حيّز السقف، المنبثق منه صفٌ من القرميد الأخضر، البرّاق. إن شبكة من القماش، الرهيف، تغطي سقف صحن الدار، منعاً للطيور من الوصول إلى الميضأة. هذه الأخيرة، هي فسقيّة مثمنة الشكل، يرتفع منها نافورة مرخمة ذات نقوش جميلة. أما أرضيّة الصحن الداخليّ، فإنها مرصوفة بالبلاط الدقيق الحجم ذي اللونين الأخضر والأبيض. كلّ من الأروقة الثلاث تلك، أين رأيتني تحت إحداها، هي بعرض أربعة أمتار تقريباً، وقد فرشت أرضيتها بالبسط والطراحات الاسفنجية. جدران العقود هنا، المصبوغة بالملاط الكلسيّ، خالية أيضاً من الزخرفة. أما سقفها، فإن نقوشه المرسومة على شكل دوائر ثلاث، هيَ على درجة كبيرة من الدقة والروعة، وقد تدلّت منه نجفة نحاسيّة بوساطة سلسلة من المعدن. العقود من جهة باب الضريح، قائمة على عمودين ضخمين من الرخام الايطاليّ، الفاخر، الشبيه بما رأيته في " مدرسة بن يوسف "، الشهيرة. كدّت أسلوَ أمرَ " سيدي بو العباس "، لما مرّ على عياني من عجائب، فقررت أن أمضي إليه كي يمنحني بعضاً من شفاعته وبركته. ها أنا ذا هنا، أخيراً، تحت قبّة المقام الباذخة، المنيفة، أتملّى الكائنات والموجودات. دزينة من الرجال المسنين، الملتحفين ملابس الصوفيّة، كانوا هناك موزعين على الجهتين، المحدقتين بالضريح. فما أنا وقعت أبصارهم عليّ، حتى انتاب بعضهم الفضولَ على ما بدا من سُوَر وجوههم، المُكرّمة باللحى الطويلة. إذاك، تقدّمتُ من حضرة الوليّ مُستهلاً بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، المحلّقة في السموات العلى. كان القبرُ مستوياً تقريباً مع الأرض، لا يكاد يبين منه سوى نتوءٌ هيّن، مغطى على كلّ حال بقماش من حرير أخضر اللون، عليه اسم الجلالة. خلف الضريح تماماً، ثمّة قوسٌ مصمّت من الرخام والجبس، فيه نقوش دقيقة رائعة، هندسيّة ونباتيّة. وقد ارتفع فوق القوس ثلاث نوافذ، مصمّتة أيضاً، ذات زخرفة أدق وبألوان زاهية. زوجٌ من مصابيح الانارة ( أو " المشكاة " كما كانت تدعى في تلك الأزمان )، ثبتت على الطرف السفليّ للقوس، ثم زوجٌ أخر في كلّ من الوسط وعلى الجانبين. لقد جُعِل الضريح على شكل المربّع، عن طريق احاطته بعدد من الشمعدانات الذهبيّة، المتوسطة الطول. ثمّة، وعلى مرأى من الذهب، الثمين، أخرجتُ عدة قطع نقديّة، رَخِصَة، فأسقطتها في الصندوق، المُتمدّد إلى جانب الضريح. لعمري ـ فكّرتُ آنئذٍ ـ فكأنما هذا الصندوق، الذي يدَّخرُ المالَ، قد وضع هنا تذكرةً لصاحبَ الضريح، الراحل، بزينة الحياة الدنيا، الفانية. الجدران الأربعة لقاعة الضريح، كما وقبته، تذكّر المرء بالكاتدرائيات الآوروبيّة؛ إن كان لناحية الاستخدام السخيّ للرخام والذهب والجص، أو لناحية زجاج النوافذ، الفاتن الألوان. إن افاريز ثلاثة، مزخرفة بدقة متناهية على شكل مثمنات، مأطرة باللون الزهريّ، تتصل بالإفريز الأعلى ، الخشبيّ، والذي يبدو كأنه قاعدة قبّة السقف، المثمنة الزوايا بدورها. في هذه القبّة، تدخل وحدات زخرفية، مذهّبة وبرونزيّة، متداخلة مع خشبها النادر، المنحوت من أرز جبل " الأطلس ". من ثمة، تنحدر السلسلة الحديديّة المتينة للثريا الكبرى، النحاسيّة، التي استبدل شموعها بلمبات من النيون، الحديثة، والمتبدّية كأنها أصابعٌ تتجه إلى الأعلى بالشهادة الربانيّة. ° انتهى الفصل الأول من كتاب " مَجنونة مَراكشيّة: رحلات إلى مدينة الحمراء وأخواتها "..
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
توم و جيري: اوباما و بشار
-
مَراكش؛ أسواقٌ، أعشابٌ، بذرُ
-
العودة إلى المربّع الأول
-
القدم اليتيمة
-
مَراكش؛ أصباحٌ، هاجراتٌ، بَدْرُ
-
مَراكش؛ أذواقٌ، أصواتٌ، بَصَرُ
-
مَراكش؛ زوايا، أماكنٌ، بؤرُ
-
مَراكش؛ أشجارٌ، عرائشٌ، بشرُ
-
شبّيحة علويّة، شبّيحة كرديّة
-
حكاية شبّيح
-
لأجل من قامت الثورة..؟
-
ماردين؛ مِحَن الأسلاف
-
مازيداغ؛ مسالك الأسلاف
-
حلب؛ حلول الأسلاف
-
الحسكة؛ معسكر الأسلاف
-
قامشلو؛ ممرّ الأسلاف
-
عامودا؛ منفى الأسلاف
-
رأس العين؛ فردوس الأسلاف
-
أبو بكر وعلي و.. جورج
-
حلم الحاكم
المزيد.....
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|