منهجية التعليم الانساني العلماني للعربية في البلاد الاوروبية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 09:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- العربية وتعليمها في البلاد الاوروبية مشكلة حقيقية فهي مقتصرة على الصف الاول بشكل بدائي واذا توفر عدد كاف يفتح صف ثاني هذا حاصل في الاغلبية الساحقة للمدارس العربية الملحقة بمراكز ثقافية او مساجد واذا فحصت مستوى من تخرج منها ولو بشهادة صف سادس تكتشف ان مستواه صف اول ابتدائي فمصطلحاته الفصيحة ضحلة وبالكاد قادر على ان يهجي الحرف و كأنه لم يقرأ كتابا بالعربية في حياته والاسوأ ان من يشرف على مدرسة او جامع فيه اكثر من صف هي رابطة العالم الاسلامي المعروفة بانها لاتخرج الا المرضى النفسيين و الحاقدين على المجتمعات وهي ممولة من عائلة الظلمات السعودية او مدارس ممولة من مشخخات النفط الاسلامية المتخلفة..اي لا علم ولا ما يحزنون جهل على جهل..توفر روابط التعليم العليا البلجيكية امكانية تعلم العربية ولكن هذه المدارس مربوطة تعليميا بالمغرب اي بالجهات التي تعتبر الدين اسلوب للسيطرة على المغتربين و سمعة المغرب بالتعليم ليست جيدة وحتى قرارات التدريس لايحكمها اي معيار كان يكون البيداغوجي او المعلم حاصل على شهادة جامعية باللغة العربية وليس كل من ادعى ..هذا الشرط ملزم عند البلديات البلجيكية ولكن القائمين على هذه المدارس لايكترثون بهذا المعيار بل يعينون معارفهم لتكون حصيلة تعليم العربية صفر لغياب جهات تمنهج وتضع اسس تعليم العربية بشكل علماني و معمق للطلاب للتمكين و التفاهم والتواصل مع اللغة العربية بما تعنيه من زيارات الى اقطار عربية للاندماج اللغوي كسورية لبنان فلسطين الاردن مثلا ففي الاقطار المغاربية لا لغة تواصل عربية للاسف فانت امام خليط يومي للغة مهجنة نسبيا وسائر اساليب التعليم المرغبة و المعمقة ومن ضمنها توفير طاقم شيوعي علماني ادبي يكون قدوة لهم كما كان الاستاذ الشيوعي عند الشاعر محمود درويش مؤسسا ومحرضا اولا على الكتابة الرفيعة والانسانية الراقية كما صرح درويش نفسه واعتبار ان التعليم الاخوانجي والسلفي كارثة تربوية لانه يقدم كائن عنصري مشوه خلقيا ونفسيا وبادراك متخلف عقليا وهذه اول اسس فحص القدرات التربوية للمعلمين

- يمان ابني الصغير 4 سنوات يقتبس عادات اخيه يزن فهو يعلم ان كل تفوق كتابي فيه مكافأة فهو بدأ يكتب بالفرنسية عدة اسماء ومنها اسمه واسم اخيه يزن واسم امه ميساء يأتي بها الي لاكافأة بتشغيل لعبة " البلييه ستيشن" له اشكر الطبيعة انني لست كالحكام العرب الاسم الذي لايعرف كتابته بعد هو اسمي احمد و الشخص الوحيد الذي يواجهه بانه شرير دون ان يهتز له جفن هو انا

- يبدو ان علي ان اصاحب ابني يزن كل اسبوع الى المقهى لان علامته في الاملاء باللغة الفرنسية لاتنزل عن العلامة التامة..هو مبسوط ولا ينسى ان يذكرني انني وعدته

- كان اول ما فعله مرسي العياط الرئيس المصري المنتخب من اميي مصر وجهلتها هو زيارة قبر الخائن انور السادات الذي دشن مرحلة انحطاط مصر باستقدام الاخوانجية المصريين من محميات الخليج الصهيونية واخرجهم من المعتقلات لينشروا افيونهم ولتبلغ مصر هذه المرحلة الاخيرة من الانحطاط والضعف الذي لم تعرفه في تاريخها ففي عهد الخائن السادات ومن بعده الخائن مبارك صال الاخوان المسلمين واصدروا وروجوا لافيونهم عبر متولي الشعراوي وزغلول النجار والغزالي و السيد سابق وسائر قطيع الدجالين الوهابيين
وايضا منح محمد مرسي السادات ارفع وسام مصري عرفانا لجميله بان جعلهم كطابور خامس يدمرون الشعب المصري وينفذون اجندة اسيادهم الصهاينة باضعاف مصر وتجهيلها و افقارها بينما لاذ كالفئران امام قامة شامخة كعبد الناصر الذي عرف التعامل مع شيخ ابو لحية مقرفة

- المكان المناسب للاخوان المسلمين والسلفيين هو السجن بصفتهم خطرا على المجتمع وتطوره..واتمنى ان تعرض افكارهم على اي قانوني ودستوري في العالم و لايطالب بعزلهم في السجون لان افكارهم هي خيانة لاي بلد و تفتيت لمكوناته وهي دعوات عنصرية لانهاية لها قادرة على هدم اعظم البلدان تماسكا وعراقة باحترام حقوق الانسان..فلك التحية والسلام يا عبد الناصر يا من اعدمت زنديقهم العنصري الفاشي سيد قطب ووضعتهم في اماكنهم القذرة التي تليق بهم..طبعا مكانهم السجن او الاعدام لمن نفذ افكاره وهي التي يتلوها عادة كلمة تكبييـيييييييييييير
عندما زجهم عبد الناصر في السجون واعدم ديوثهم سيد قطب وصلت مصر لتنافس كوريا الجنوبية وكان راتب المصري يكفي لشراء سبعين كيلو لحمة بينما اليوم لايكفي لكيلين وتنافس مصر النيجر و دول جنوب الصحراء الافريقية في التخلف
........................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2013
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات