أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل - للعلمانية حماة














المزيد.....


للعلمانية حماة


محمد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 11:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لابد من الاعتراف بأن الحكم الديني هو الخيار الاول لدى الشعوب العريبة ولن يلتفتوا الى خيار اخر الا بعد ان يذوقوا ويلات حكمهم المختار وبعد ان يعصف باوطانهم ومواطنيها , فالحكم الديني هو الحكم الديني اينما كان واينما كان الدين المستند اليه هذا الحكم , الحكم الديني ليس سوى الديكتاتورية ذات الغطاء الغيبي الرادع الحازم الغير قابل للاجتهاد وان ادعى منتفعيه غير ذلك , حسنا فلندع شعوبنا ترى الحكم الديني وتجربه كما تشاء , فلندع الخيار للشعوب المنتفضه عاجلا ام اجلا صابة جم غضبها على منتفعيه ومروجيه , سيسقط اثناء هذه الثورة الكثير من ضحايا الصراع النفسي نتيجة خلط الامور فمنهم من سيثور على الدين نفسه باعتباره الركيزه التي ارتكز اليها مدعين هذا الحكم ومنهم من سيثور على رجال الدين فقط باعتبارهم الادعياء والمروجين لهذا الحكم ومنهم من سيثور على التابوهات والقوالب الدينية مطلقا العنان لعقله يقبل مايقبل من الدين ورافضا مايرفض , سينتهي عصر التابوهات بيد نفس الشعوب التي طالما دافعت عنها وروجت لها وشعرت بالدفء تحت حمايتها والطمانينه تحت رايتها والعدالة من ادبياتها والسعادة منبثقة من وعودها والحرية في ظل شعاراتها , ستبزغ شمس العلمانية لامحالة , ستبزغ شمس العلمانية بقيادة العوام وارشاد المثقفين واستكانة رجال الدين بعد ان يعودوا الى ثكناتهم بالمساجد والكنائس , سيندثر الحكم الديني في اوطاننا العربية للابد كما اندثر في الغرب , ستنتصر العلمانية في نفوسنا كما انتصرت في الغرب , وكل هذا مرهون بمدى ايماننا بالفكرة وقدرتنا على المواجهة حاملين رايتها غير متوارين تحت مصطلحات ملتبسة كالدولة المدنية فنحن بهذا نمنح اعداء مشروعنا السكين بأيدينا , سيخرج علينا البعض معلنين ان الدولة المدنية هي الدولة الاسلامية , كن اهلا للتحدي , اعلنها بكل صراحة , نريدها علمانية وفقط , تحمل كل الاتهامات وبرأ نفسك منها بدلا من التواري والهروب , لقد ملت العلمانية من ارتداء النقاب , لقد ملت العلمانية من الشعور بكونها عورة , انتم يامن تؤمنون بها الذين جعلتموها هكذا , لقد تبراتم منها قبل ان يتبرا منها اعدائها , اذا كنت ترى علمانيتك تهمة تدفعها بعيدا , فأرجوك تنحى جانبا , ودع ابناءها يطوقونها مدافعين عنها حاميين لها حاملين رايتها حتى تصل سالمة الى النفوس والعقول ومنها الى المجتمع وصولا الى سدة حكم اوطان ترى الجميع بقلبها فقط , بلا أعين تميز دين على دين او جنس على جنس او عرق على عرق او فرقه على فرقة , مرحبا بأوطان نحبها بصدق نخلص لها بحق , نعلم ان العمل والاجتهاد هم السبيل لرفعتها بأيدينا ورفعتنا بأيديها .



#محمد_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة نقدية لقصة الشطان الذي في نفسي
- القائمة731 ...نقطة ضوء في نهاية نفق مظلم
- الحوار المتمدن..عمر قصير حافل بانجازات كبيرة
- عقلية الاقبية السرية اطلت برأسها من جديد
- ليس بالصدور العارية نحارب الارهاب الدموي
- اين القداسة في اقامة اقليم اداري في الجنوب العراقي
- اسلمة الديمقراطية
- حين تصير القاعدة استثناءا
- حين تخلق الموسيقى حركة تضامن عالمي جديد
- العدالة الاجتماعية مطلب ملح لابد من تظمينه في الدستور
- مايوحد هو اوضح مما يفرق
- نحو لجنة تنسيق لقوى التيار الديمقراطي العراقي
- هل ستكرس المحاصصة الطائفية والقومية في العراق
- اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين
- لنتضامن ضد فارضي الحجاب على النساء العراقيات
- التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب
- لقاء مع فتحية العسال


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل - للعلمانية حماة