أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حازم القصوري - بيان جمعية تونس الحرة : العالم ليس على ما يرام وإن كان الحلم ب- سلام دائم - لا يزال ممكنا ..














المزيد.....

بيان جمعية تونس الحرة : العالم ليس على ما يرام وإن كان الحلم ب- سلام دائم - لا يزال ممكنا ..


حازم القصوري

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 11:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


العالم ليس على ما يرام وإن كان الحلم بـ" سلام دائم " لا يزال ممكنا ..في عالم" منزوع السِلاح" ..
لقد شهد العالم الكثير من المآسي والكوارث بسبب الحروب والنزعات والمواجهات والمصاولات المسلحة والتي سهلتها ثورة النقل والمواصلات كونيا. وقد لعب السلاح - فعلا - على اختلاف أصنافه و" جنسياته " و" ماركات " صنعه في تعميق الجرح في "النرجسية الحضارية " ونظام القيم المحلوم به ( العدل والحرية والعلاقات البينيَة الخَلاًقَة بين المنظمات الحضارية بمرجعياتها الإيطيقية الأخلاقية والجمالية ) لدي الإنسانية جمعاء.
العالم ليس على ما يرام وإن كان الحلم بـ" سلام دائم " لا يزال ممكنا ..في عالم" منزوع السلاح"..
إن التنبيهات و صيحات الفزع المتوالية التي أطلقها " المجتمع المدني الدولي " منذ 2003 كانت ولاتزال المنبه الأقوى لجعل المنتظم الأممي أكثر وعيا كونيا تحفزا للدفاع أكثر فأكثر عن الضرورة الملحة " لضبط " ومراقبة التداول الحر للأسلحة اللاشرعية. . هذا الانفلات السلاحي ..بأشكاله وألوانه السرية و المُقـنَعة أحينا بشَرْعِـيات " وهمْية " هو السبب الرئيس وراء إقتراف فائض من العنف وفائض من إراقة الدماء ..و فائض من الاعتداء الفاحش القسوة على أدني شروط الحياة وإمكان الحياة وأدناها وأوكدها على الإطلاق : حاجة "الإنسان الكوني الى " الأمن " في الكون..
العالم ليس على ما يرام وإن كان الحلم " بسلام دائم " لا يزال ممكنا ..في عالم" منزوع السلاح.
إن إنطلاق خطاطيف "الربيع العربي "..من تونس تحديدا وإتجاهها إلى جغرافيات شقيقاتها جعل النشطاء المدنيين في المنطقة يتحركون لرفض أي تكديس ممكن ومراكمة ممكنة سرية أو علنية للاسلحة إحتياطا من الإستعمال الفعلي لمثل هذه الأسلحة وبنتقلب" الربيع العربي" الى " خريف غضب " بركاني عاصف لن يسلم منه أحد وإن حسنت النوايا فنزيد في في تعميق الأزمات ويزداد الخوف الشرعي من اللامتوقع الإنساني كوكبيا إذ " كل شئ في العالم يعيش أزمة وأن نقول أزمة معناه (...) أن ملامح اللايقين تكبر. ففي كل مكان - يقول إدغار موران - يكبر الغموض .."
العالم ليس على ما يرام وإن كان الحلم " بسلام دائم " لا يزال ممكنا ..في عالم" منزوع السلاح.
وبناء عليه فان " جمعية تونس الحرة " والتي تشارك في فعاليات " المؤتمر الدبلوماسي " باعتبارها عضوا في " التحالف الدولي للحد من الأسلحة " تدعو الحكومة التونسية للمشاركة الفاعلة والحكيمة والناجعة في أشغال وانشغالات "مؤتمر معاهدة تجارة الأسلحة " ملتزمة أخلاقيا وحقوقيا ومواثيقيا بمبادئ " حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني " ..وأن مثل هذه المشاركة سوف تكون ترجمانا فعليا " لشوق تونس الثورة للعدل والحرية التى كانت دائما " مُعلقة التونسيين والتونسيات الأبدية " و إن نحن " نلفى أنفسنا في عالم يبدو لنا في الان نفسه في حالة تطور وفي حالة ثورة وفي تقدم وفي تقهقر وفي أزمة وفي خطر"..
العالم ليس على ما يرام وإن كان الحلم " بسلام دائم " لا يزال ممكنا ..في عالم" منزوع السلاح.
ووعيا من " جمعية تونس الحرة " بالحرية كقيمة القيم الكونية فهي تدعو جميع "الفرقاء كونيا " التدرب على "الاقتصاد في العنف " ..إذا تعذر إجتثاثه من أبعد جذوره الضاربة في تاريخ الإنسانية.
عاشت تونس حرة... حاضنة الأحرار الكونية قاصمة ظهور الجبَارين " باقتدار.
ووردة حمراء في لون دماء الشهيدات والشهداء لكل من يبذل أذنى مجهود للمساهمة في الحد من" التداول الطاعوني " للأسلحة .
.نعم للحب والورد لا الأسلحة و للحرب.



#حازم_القصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمن الجمهوري ؟


المزيد.....




- مصر.. حكم بالسجن المشدد 3 سنوات على سعد الصغير في -حيازة موا ...
- 100 بالمئة.. المركزي المصري يعلن أرقام -تحويلات الخارج-
- رحلة غوص تتحول إلى كارثة.. غرق مركب سياحي في البحر الأحمر يح ...
- مصدر خاص: 4 إصابات جراء استهداف حافلة عسكرية بعبوة ناسفة في ...
- -حزب الله- يدمر منزلا تحصنت داخله قوة إسرائيلية في بلدة البي ...
- -أسوشيتد برس- و-رويترز- تزعمان اطلاعهما على بقايا صاروخ -أور ...
- رئيس اللجنة العسكرية لـ-الناتو-: تأخير وصول الأسلحة إلى أوكر ...
- CNN: نتنياهو وافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. بوصع ...
- -الغارديان-: قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب ...
- الدفاع والأمن القومي المصري يكشف سبب قانون لجوء الأجانب الجد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حازم القصوري - بيان جمعية تونس الحرة : العالم ليس على ما يرام وإن كان الحلم ب- سلام دائم - لا يزال ممكنا ..