أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - غازي ابوكشك - القيادي والمفكر الفلسطيني والأسير المحرر لؤي عبده يروي تفاصيل تجربته النضالية والإعتقالية















المزيد.....


القيادي والمفكر الفلسطيني والأسير المحرر لؤي عبده يروي تفاصيل تجربته النضالية والإعتقالية


غازي ابوكشك

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 09:43
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


غازي ابوكشك
هي حكايات الاسرى المحررين منهم واولئك الذين لا زالوا خلف القضبان وفي كل حكاية تروى تسترجع الذاكرة شهادة حية لاحداث مضت وتنقش حروف صفحة جديدة مشرقة اخرى من تاريخ الحركة الفلسطينية الاسيرة على لسان اسير او اسيرة او محرر.خاضوا تلك التجربة العظيمة بكل ما تنطوي عليه من الم وتضحية وصمود وابداع في مواجهة كل محاولات القهر والاخضاع واستهداف الذات المادية والمعنوية للمناضل الأسير ... وهي نفس الذاكرة التي فشل الاحتلال فشلا ذريعاً في طمسها لتضيف بعدا اخر لهذا الصراع.وبتكون حاضرة في كل المحافل تقدم لهذا الجيل وللاجيال القادمة والرأي العام العربي والعالمي صورة حقيقية لما يجري هناك في غياهب الزنازين وصورة حقيقية لهذه الارادة الاسطورية التي جسدها الاسير الفلسطيني وعبر بها الم التجربة بل وحول تلك الالام الى رافعة عطاء اخرى نحو الحرية والاستقلال.

نبذة شخصية

الاسير المحرر لؤي علي نافع عبده من مواليد عام 1955 ،في مدينة نابلس .،وهو متزوج من السيدة غصون عبد الله عباس وله ثلاثة ابناء :عراب، وأمير، وناصر. كما انه حاصل على بكالوريوس في الحقوق ويعمل محاميا وعضو في المجلس الثوري لحركة فتح.ونائب مفوض الإعلام في الحركة .

ألتحق لؤي عبده بالعمل الوطني في وقتٌ مبكرٌ جداً من عمره، وأنضم الى صفوف الثورة الفلسطينية أثناء دراسته في لبنان،وإعتقل من قبل سلطات الإحتلال، وأمضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي أكثر من خمسة عشر عاماً، وإعتقل إدارياً قبل إندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الكبرى 1987م،وتم نقله من سجن جنيد في نابلس الى معسكر الإعتقال أنصار 3في آيار 1988م، وهناك ساهم مع غيره من المناضلين في إرساء أسس وقواعد العمل النضالي، وترتيب الأحوال التنظيمية، ومن سجن النقب إبعد الى خارج البلاد،بعد إبعاده تفرغ لؤي للعمل الإعلامي،وتولى رئاسة تحرير جريدة (الإستقلال ) الأسبوعية الصادرة في قبرص،وعمل لؤي في حقل الإعلام لأكثر من ثمانية عشر عاماً داخل الوطن والمنفى،وإعتقل خلال إنتفاضة الأقصى لأكثر من عاماً ونصف العام،وخاض لؤي غمار العديد من المهام الوطنية والتنظيمية وعمل كمفوضاً سياسياً لمحافظة نابلس ، ومفوضاً للشؤون الفكرية والسياسية لحركة فتح في شمال الضفة الغربية،وتولى مهمة منسق اللجنة التنظيمية الإعلامية في مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح عام 2005-2006،وأصدر العديد من النشرات والكتابات والدراسات، وأشرف على إدارة وتنظيم العديد من ورش العمل وحلقات التفكير الجماعي الفتحاوي الداخلي،وترأس اللجنة الوطنية لمواجهة الإستيطان في شمال الضفة الغربية منذ العام 1996، وفي العام 2005 أيضاً ترأس لؤي عبده قائمة إنتخابات بلدية نابلس وكانت عبارة عن إئتلاف وطني بين فصائل منظمة التحرير،الى ذلك كان من المناسب أن يستعرض مركز أبو جهاد تجربة هذا الكادر الفتحاوي والوطني الكبير .

البدايات

على قمة جبل درب السيم، مقابل البحر الأبيض المتوسط لشمال فلسطين وجنوب لبنان، يقع مخيم المية ميه، ذلك المكان الصغير المأهول من عشرات العائلات الفلسطينية اللاجئة من فلسطين والذي يعتبر امتدادا لمخيم عين الحلوة القابع بالقرب من مدينة صيدا.
كان هذا الموقع قاعدة سرية للتدريب على السلاح وتصنيع المتفجرات، وإطلاق النار والقذائف، فلم تكن مساحة آمنة إلا واتخذتها حركة فتح مكانا للعمل السري والتدريب واللقاءات.

كنت أنا والشهيد (عماد يعيش) في ذلك المعسكر المتواضع نتلقى التدريب المطلوب للعمل في الأرض المحتلة في خلية سرية يمكنها العمل بما يمكن أن يتوفر ضد أهداف الاحتلال الإسرائيلي وغاياته.

كان الاتصال آنذاك في مطلع السبعينات من القرن المنصرم إما عبر النقاط الميتة – وهي أمكنة سرية تُزرع فيها الرسائل المطلوبة للعمل"، أو عبر المذياع؛ حيث نحصل على شيفرات العمل للقيام بالمهمات المطلوبة.

وقد كان الأسلوب التنظيمي المتبع على شكل لجان مناطقية، تتصل تلك اللجان بشكل خيطي مباشر مع المجموعات العاملة من النشطاء الذين يحسنون اتخاذ القرار والتصرف وفق الظرف والحاجة بشكل يمكنها –الخلايا- أن تقود نفسها إيجابيا في العمل النضالي.
كنا قد خططنا لتفجير قافلة المسافرين في مطار اللد بمنتصف السبعينات، وكان العمل المسلح آنذاك ناشطا وفاعلا، والعمليات الفدائية متواصلة بشكل شبه يومي مستهدفة حافلات الجيش الإسرائيلي، والمحطات، والدوريات العسكرية.

العمل الفدائي كان أمل الناس، والفعل الذي أعاد الاعتبار والكرامة بعد هزيمة 1967، واحتلال إسرائيل لما تبقى من فلسطين ( الضفة، وقطاع غزة، والقدس وغيرها..)
كنا قد تجهزنا بما يلزم، وأجرينا اتصالاتنا بالنقطة الميتة على مشارف القدس، وحصلنا على العتاد اللازم تحضيرا للعملية بداخل المطار، وانتقلنا حينها إلى قلقيلية لتكون بوابتنا للتوجه إلى اللد باستخدام سيارة للأجرة، حيث كان من المفترض أن نتوجه لأقرب مكان من الهدف المطلوب.

لحظات حاسمة

كانت المادة المتفجرة تلتف حول خاصرتيَّ في حزام ناسف جاهز ومعد للتفجير.... وبعد أن تنفسنا الصعداء لمرورنا السهل عبر الحاجز العسكري على مدخل المطار؛ أثار الجندي توترنا من جديد حين طلب منا الرجوع، كانت ثوان مشحونة بالترقب وهو يسألنا عن مكان قدومنا وأسئلة اخرى روتينية، لكن تلك الصدفة الروتينية كانت سببا في إلقاء القبض علينا، ومن ثم اعتقالنا بأحكام طويلة في المعتقلات.

في الزنازين والمعتقلات حياة أخرى جديدة؛ وفضاء اعتقالي من نوع مختلف عما هو خارج المعسكرات – إذا اعتبرنا أن الاحتلال بوجوده اعتقال لحقوق الإنسان الفلسطيني بالعيش باستقلال وحرية في دولته-، كانت تلك اللحظة التي نادانا فيها الجندي بداية تجربة الاعتقال وطريقنا في الحركة الأسيرة، التي عبرها تبلورت التجربة، وزاد وعينا بما صقل إرادتنا عبر المعاناة والحرمان والقمع.

لم يكن في تلك المرحلة من تاريخ الشعب الفلسطيني الالتحاق بـ "فتح" عضوية واسم؛ بل كان شعورا شديدا بالفخر والاعتزاز، في ظل وقع أزيز الرصاص على أذهان الناس ولاسيما الشباب الذي تفاعل مع النغمة الخاصة والمميزة له في استحضار كافة معاني الرجولة والتضحية والفخر.

في ذلك العهد كانت حركات التحرر تعم العالم بنضالاتها، وكفاحها على كافة أشكاله ضد الامبريالية والصهيونية والاستعمار، لاسيما إثر حرب 1967 وما كان لها من تداعيات على المجتمع العربي عموما، حيث أصبح الخيار واضحا : إما أن تلتحق في طريق الثورة وأن تناضل ضد الاحتلال !! أو إما أن تمضي في طريق الحياة وتبحث لك عن مكان تعيش فيه.
كنا من الجيل الذي اختار طريق الثورة والنضال وخط المواجهة مع الاحتلال وهيمنته على مجتمع استيقظ صباح يوم ليجد نفسه مكبلا بسلطات قمعية ونظام تعسفي جديد.
كانت الضفة الغربية قد تحولت مدارسها وكافة تجمعاتها إلى حراك الرفض للاحتلال، وبناء على الحراك الشعبي حينها امتلأت السجون والمعسكرات بالسجناء والأسرى، الذين هم مواطنون آمنون في المجتمع وذنبهم رفض الاحتلال، ذلك الذي ألقى بهم في أتون معتقلات التعذيب والأذى والإهانة بكافة أشكالها.

وبوجود بؤر نضالية، وحالات خاضت العمل السياسي والحزبي، أخذت عملية تنظيم الصفوف في المعتقلات تفرض نفسها، إلى أن تحولت هذه المعتقلات إلى قلاع قتالية يوما ما.

تعذيب واذلال

تبدأ حياة الأسير وتجربته الحقيقية في المعتقل مع أولى جولات التحقيق لدى المخابرات الفاشية الإسرائيلية، التي اعتمدت على تعاليم مدرسة التعذيب بالضرب، والقتل، والإذلال النفسي، وما من فلسطيني تم اعتقاله إلا وتعرض لتلك الأساليب البشعة والقذرة التي كانت تفوق تحمل الإنسان وقدرته الجسدية والنفسية.
كان الهدف من تلك الممارسات الحصول على المعلومات من الأسير بأي شكل، وتوجيه رسالة لكل فلسطيني ينوي أن يرفض الاحتلال الذي سعى منذ اللحظات الأولى لفرض حالة الخوف والانكسار في النفوس، فكانت السجون والمعتقلات الإسرائيلية مراكز تنفيذ لتلك السياسة.

ولأن المحتل يُدرك بأن كثيرين ستتولد لهم نتيجة الإذلال والامتهان قناعات راسخة لا يمكن أن تنهار بعد ذلك؛ لجأت طواقمه في المعتقلات إلى انتزاع الاعترافات الوحشية القسرية من الكثيرين من أبناء شعبنا كي تضمن لهم حياة طويلة جدا خلف القضبان بالأحكام العالية. وقد غطى الاحتلال سياسته تلك – حتى الآن – بما يسمى بالأوامر العسكرية وقانون الطوارئ لعام 1945، الذي شرعه الاستعمار البريطاني إبان الانتداب.
في منتصف السبعينات من القرن الماضي، كانت المعتقلات قد مضى على وجودها بإرادة الاحتلال ثماني سنوات كانت كافية لتبلور فكر الحركة الأسيرة، ودور الأسرى في صراع الإرادات عبر التنظيم وحالات الاحتجاج والتعبئة، والتثقيف من أجل تكريس عادات محددة للحالة العامة داخل المعتقل.

وقد أصبحت السجون بوضع مغاير تحكمه قيادة و تنظيم وأساليب عمل وآليات، وتحول واقع الاعتقال والتكبيل إلى مدارس نضالية رغم أنف مصلحة السجون الإسرائيلية وإرادتها.

ثقافة .. واضرابات

لقد خضنا تجربة لها خصوصية الامتداد للثورة والكفاح بلون آخر وشكل مميز. فأصبح الاعتقال لا يقهر الإرادة الفلسطينية كما أرادت له قوى الاحتلال، فباجتماع الأب بابنه وأقربائه، وجيرانه وأبناء حيه الواحد، وأبناء المدرسة والجامعة الواحدة، خلف القضبان؛ نالت العائلات الفلسطينية أوسمة اعتزاز وفخر وصمود جعلت الأسر جزءا من مفهوم المواجهة لا الخوف.

وقد شكلت المعتقلات الإسرائيلية رافدا هاما للموقف الفلسطيني في بيان تعسف الاحتلال عبر المعارك السياسية التي خاضتها قيادة الثورة، وأسهمت في التحام الداخل بالخارج، وجعل النضال في المعتقلات ومفاهيمه، و فكره السياسي، وثقافته الاجتماعية والوطنية أرضية للجميع اتسمت بالثبات حتى وصلت للمؤسسات والجامعات، بما كان له الأثر البارز في تشكيل الأطر وتحريك العمل الميداني في كافة أجراء الوطن، لاسيما بظهور قيادات و بؤر حزبية ونضالية، واعتراف العدو بهذه التجربة وأخذه الاحتياطات أمامها، إذا ما انطلق في أي مكان صوت لها أو فاعلية.

وقد كان اتجاه العديد من الأسرى والمعتقلين داخل السجون إلى تشكيل الحياة الفكرية والثقافية، والاستفادة من عامل الزمن والمكان طريقا للوصول إلى ذلك النظام، وتلكم المفاهيم والشعارات والأشكال النضالية التي اعتمدتها الأجيال المتعاقبة، فتسلح بها الجميع لتكون ثقافة مميزة، وفكرا تقدميا إيجابيا متفاعلا مع الحدث الوطني وموجها له.
كنت فردا وجنديا في ذلك الجيش المحارب من خلف القضبان لكرامة تحرير الوطن وتقرير المصير بالانتصار على إرادة الاحتلال، وأعتز بتلك اللحظة التي كانت سببا في تغييرات جذرية في حياتي كلها – لحظة الاعتقال والانخراط في منظومة الأسرى؛ فبعد اعتقال دام خمسة عشر عاما تم اعتقالي خمسة مرات، ومن ثم قامت سلطات الاحتلال بإبعادي عن الأراضي الفلسطينية عام 1988 مع اشتداد نار الانتفاضة الأولى.

ومن تجربة الاعتقال؛ استطعت الاستفادة من تلك الحالة في تشكيل وصقل ثقافتي الخاصة، وتنمية مهارات كثيرة أثناء وبعد الاعتقال، وقد أسهمت تلك الحقبة بشكل واضح في تجربتي التنظيمية، حتى شاركت في صياغة لوائح وأدبيات عديدة، وصناعة قرارات هامة آنذاك. كنت من الذين اهتموا بتنمية أنفسهم داخل المعتقل، واهتممت بالكتابة كثيرا، وأذكر أنني اشتركت بكتاب من صفحات نفحة الذي يتحدث عن تجربة الإضراب المفتوح عن الطعام عام 1980، تلك التجربة التي استشهد فيها الأبطال (راسم حلاوة -غزة، وعلي الجعفري- فدائي من عملية القرنطل في جنوب أريحا عام 1969)، أيضا في كتاب الصهيونية بين الباستيل وأوشفتيس، والعديد من المقالات والأدبيات، علاوة على مشاركتي في مجلة فلسطين الثورة وغيرها.

تلك المرحلة والتجربة – الاعتقال- كانت عاملا في توجهي لدراسة العلوم السياسية في الجامعة بعد التحرر من الأسر، واهتمامي بتأسيس ثلاث دور نشر للصحافة، ومن ثم أصدرت صحيفة الاستقلال الأسبوعية في قبرص عام 1988 بعد الإبعاد حيث مكثت فيها خمسة أعوام، ونشرت عبرها الكثير من الترجمات والمقالات، ولم أترك الوقت يمر دون فائدة – هذا ما علمني إياه المعتقل-.

ومن ثم درست القانون و تدربت محاميا، وحاليا عضو في المجلس الثوري لحركة فتح بعد المؤتمر العام السادس للحركة عام 2009 والمنعقد في بيت لحم، وقد شاركت في مؤتمر الحركة الخامس بتونس عام 1989، والمجلس الوطني في الجزائر، ومؤتمرات متعددة عبر دول العالم.

وأيضا ومن تجربة الاعتقال التي تعلمنا منها أن لا نتوقف عن عطائنا الوطني؛ اعمل اليوم نائبا لمفوض الإعلام والثقافة لحركة فتح بعد تقاعدي من قوات الأمن الوطني – التوجيه السياسي برتبة لواء، وكل هذا لم يمنعني من تأسيس أسرتي وتربية ابنائي الثلاثة.
كانت المرة الأخيرة التي اعتقلت فيها عام 2002، فقد انخرطت في الانتفاضتين الأولى والثانية، وأمضيت حينها سنة ونصف في معسكرات الاعتقال: مجدو وعوفر وسجن هداريم والجلمة. لم أترك تجربة إلا وخضتها، لذا أعتز بشعبي وتجربتي وأسرتي وأصدقائي .. ولن أنسى ما حييت ذلك الحزام الناسف الذي أدخلني تلك التجربة، حتى أصبحت ما أنا عليه الآن.

أخيراً اود أن أوجه كلمة شكر حقيقية لمركز أبو جهاد على يبذله من جهد مقدر ومثمن من أجل جمع وحفظ رواية الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وحمايتها من النسيان والضياع والى الأمام .



#غازي_ابوكشك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقاومو -طولكرم وجنين- يتصدون لاقتحامات و اعتقالات الإحتلال
- اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى
- الشروق داخل معسكرات النازحين فى السودان.. حكايات الفرار من ا ...
- استشهد زوجتي وإصابتي أفقدتني عيني
- مصدر فلسطيني: عودة النازحين قضية رئيسية في المفاوضات وتوجد ع ...
- دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
- مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتفعيل الفصل السابع من مي ...
- عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن ل ...


المزيد.....

- ١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران / جعفر الشمري
- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - غازي ابوكشك - القيادي والمفكر الفلسطيني والأسير المحرر لؤي عبده يروي تفاصيل تجربته النضالية والإعتقالية