محكمة القانون الدولي الانساني

ماهر الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 01:26
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

كلنا نعلم ان المحكمة الجنائية الدولية جهاز من الاجهزة الدولية لتحقيق العدالة الجنائية وحفظ كرامة الانسان وهي موسسة في طور التكوين انشئت بموجب معاهدة ويعد اقرار النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية من اهم الانجازات في القرن العشرين ويتجلى اثرها الواضح للقانون الدولي الانساني في نظامها الاساسي من خلال تبنيها للاحكام التي وردت في اتفاقيات القانون الدولي الانساني ولعل من اهمها
1 - جريمة الابادة الجماعية
2 - الجرائم ضد الانسانية
3 - جرائم الحرب
4 - جريمة العدوان
ومن الملاحظ للمحكمة الجنائية الدولية بانها لم تاتي بجرائم جديدة في نظامها الاساسي بل جاءت بالجرائم الاكثر استقرارا فاذا نظرنا الى النوع الاول جريمة الابادة الجماعية بانها من الجرائم التي بلغت مرتبة الاستقرار وكذلك مرتبة المبادي القانونية المستقرة بالقانون الدولي فالنظام الاساسي للمحكمة الجنائية عرف جريمة الابادة الجماعية كما ورد في نص اتفاقية جريمة الابادة للجنس لعام 1948 وكذلك بالنسبة للجرائم ضد الانسانية اخذت بها المحكمة كما هي في معاهدات القانون الدولي الانساني اما جرائم الحرب اخذتها كما هي عليها في اتفاقيات جنيف الاربعة وبروتوكولاتها واما بالنسبة لجريمة العدوان ادخلتها في اختصاصها بشرط الاتفاق على وضع تعريف محدد من قبل دول الاطراف علما انة لحد الان لم يتم الاتفاق على وضع الاتفاق الذي يرضي الاطراف وعلية صرح الكثير من رجال القانون ان المحكمة الجنائية الدولية ماهي الامحكمة القانون الدولي الانساني ويتجلى هذا الدور من خلال ان نظامها الاساسي يتضمن القانون الدولي الانساني ولذلك اطلق عليها الجهاز القضائي الاول الذي يعني بانتهاكات القانون الدولي الانساني لانها تتصدى لااشد واعنف الجرائم الدولية الخطرة

#ماهر_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات