أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - المالكي و الاسد..وجوه متشابه!














المزيد.....


المالكي و الاسد..وجوه متشابه!


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 11:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يأتي التشابه بين الرجلين في تشدقهم بالسلطة و امساكهم بأجهزتها الامنية و العسكرية و حجب الدساتير وتنصيب نفسيهما حكاما بالمطلق و نهجهم لسياسة الكذب و المراوغة و تسويف الحقوق الشعبية .
تشابه الرجلان في سلوكيهما وتناغموا في اداءهما بالسلطة باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين بل وتشابهوا في الخطب السياسية واللغة الاعلامية بوصفهم للتظاهرات وتهديدهم لها ، فقد استخدم الاسد في وصفه الشعب السوري مفردات و مصطلحات عديدة منها " الجراثيم " ، " المخربين و المتطرفين " وهدد باشعال الشرق الاوسط في اشارة منه لقطر و السعودية والاردن و تركيا!.
ثم المالكي يصف الشعب العراقي " بالفقاعات" ، "المسيسين و الطائفيين " و وصف التظاهرات " بالنتنة " وهدد المتظاهرين بجملته الشهيرة " انتهوا قبل ان تنهوا " وايضا أوعز ما يحدث بالعراق الى قطر و السعودية وتركيا !.
لا نعرف جيدا حجم المرض النفسي الذي يعاني منه الرجلان لكن يبدوا انهم اصيبوا بفوبيا التظاهرات .
العراق و سوريا من اكبر وأعرق دول المنطقة فقدا سيادتهما في عهدي الاحزاب الدينية وعائلة الاسد لصالح ايران ولم يخرجا عن كونهم دوائر او اقسام ادارية تابعة لمؤسسة ولاية الفقيه فما عليهم سوى الطاعة وتنفيذ الاوامر .
يبدوا ان تشابه اللغة الاعلامية و مصطلحات الخطب السياسية للمالكي و الاسد في هذه الظروف لم تكن محض صدفة وانما هي لسان حال ولاتهم في طهران! ، فقد وصفت إيران الثورة السورية بأنها مخطط غربي يستهدف الاسد ثم وصفت الثورة العراقية بأنها مؤامرة تستهدف المالكي!.
استخدام نوري و بشار للقوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين وتوظيف موارد الدولة وتوجيه الاجهزة الامنية و العسكرية و القضائية و الماكنة الاعلامية من اجل تصفية المتظاهرين و الخصوم، يضعهما في خانة التشابه في السلوك و الجرائم و من وراءهما إيران الراعي الرسمي لقتل الشعوب العربية!.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النواب العراقيون الافسد بالعالم!
- الثورة العراقية..ما لها و ما عليها
- لغة التحدي بين أطراف الازمة في العراق!
- رغم ذلك.. مصر تتجه نحو الديمقراطية !
- تجميد الدستور.. ماذا يعني؟!
- قراءة في محاور الحرب على إيران
- المالكي دكتاتورا !
- المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور ...
- المناكفة والاستفزاز السياسي في العراق!
- الإنتخابات السورية..مناورة سياسية من أجل الإستمرار!
- قراءة في طبيعة الأزمات السياسية بالعراق
- في -مبدأ رامسفيلد-..إستمراراً لإحتلال العراق!
- إيران تتمادى و العرب صامتون!
- المؤتمرات الصحفية لنواب الازمة العراقية !
- قراءة تحليلية : كشف خبايا جهنمية سيناريو المنطقة الاقليمية
- ظاهرة الايمو تغزو شباب العراق..الاسباب والنتائج والحلول
- شبابنا يٌقتلون واطفالنا ييُتمون ونساءنا يُرملون.. ونوابُنا م ...
- العراق في ظل التحولات السياسية ..الى اين؟!
- هل تخلى قادة العرب عن الشعب السوري!
- الحالة العراقية في ضل الديمقراطية الطائفية!


المزيد.....




- سلاح الجماعات في الشرق الأوسط.. من التالي بعد حزب العمال ال ...
- وزير الدفاع البولندي: سئمنا من منظر الشباب الأوكرانيين الأغن ...
- الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية تطالب القمة العربية في ا ...
- مداخلة الرفيق جمال براجع مهرجان الحزب الاشتراكي الموحد
- كلمة الرفيق جمال براجع في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني ال ...
- الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية تطالب القمة العربية في ...
- ترمب يعقد صفقات مع بوتين لنهب أوكرانيا لمصلحة الولايات المتح ...
- وفاة البطل الأولمبي في المصارعة الحرة بوفايسار سايتييف
- ناجون كرد متفائلون بوقف إطلاق نار حزب العمال الكردستاني: نري ...
- بعد دعوة -أوجلان- لنزع سلاح -العمال-.. تركيا لن تنسحب قريباً ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - المالكي و الاسد..وجوه متشابه!