أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لحظات للتأمل














المزيد.....

لحظات للتأمل


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


(1)
الليل نام على الأكف ومن دعاتي انتشت قبلٌ نديةْ
وصبية المعنى روتني غصة قالت هديةْ
ساءلت معناها وكانت قد هوتْ
وإذا أراني فجوة تنهار من عمق التأفف والكبتْ
(2)
كانت تسيّر نجمة التاريخ تصعد من كواكبها المنيرةْ
وتعلق المأساة من خبر التأفف تستعيض بلا خطى كالمستجيرةْ
وتزم فاه البحر ترسم لونها الطيفي في جحري وتخرج للصميمْ
وتقول نحن من رميمْ
وتعجبت لغتي اصابتني النكاية بالطريقْ
كل سيبحث عن غريقْ
الراسفون الراسمون الناقمون الراحلون من المشيمة للشهيقْ
كل سيدلو من غوايته ويطلق نغمة الدفلى وياصحبي بريقْ
(3)
أغمضت عينيّ وفي عبث يزيدون امتعاضيْ
ولرب نادمة ويابوح اعتراضيْ
قلت الهوى طيفي وكل نكايتي ان لا تزيد عن السماحْ
قالوا الهداية تستباحْ
وإذا أراني للمسارات أعلق رايتيْ
وغوايتيْ ............
وأفز كالمجدور يتعبني العتبْ
غضبٌ غضبْ
(4)
ومسكت خيط المجد أنطق في الفراغْ
وأراني أسمع جلهم وأكون صاغْ
قمر الرسائل يحتوي قدري وفحويْ
وأسير منجذبا لصوت غير لاغْ
مهلا تقول هنا المدى
وضراوة التوريد للقبل اجتياحْ
يا أيها المسكون أخرج من رؤايْ
فأنا المبعثر في إتون القافيةْ
وعلي تيزاب وظلي يحتضرْ
وتقول مهلك انتظرْ
أين المفرْ .............
(5)
كانت تهدهد نجمتي وتصوغ من جملي البلاغةْ
تتقمص الادوار من جيل لجيلْ
وتحوز أرشفة الكلام وما تنبأه الصياغةْ
هم ودمع والرؤى تروي الأسيلْ
قل لي محدثكم جليلْ
يروي أناشيد الهوى جمل استساغةْ
(6)
وحكمت صحوي والسلال على الرؤوس الطير فزْ
وإذا أراني القلب نزْ
وكتمت غيضي وانبهرت من الصلافةْ
قدري ابوح خرافتي لقحافةْ
لم ينجلي الصدف المراء ولا تخلفه البذاءةْ
الحزن طيف مهلهل برداءهْ
والموت كان لحافهْ
(7)
من عمق أرداني أتوه وفي الذكرى أناشيد العجبْ
تطوى كما سيف القصبْ
وأضيع مردي باختناقات العجبْ
ومضيت أتلو في نشيديْ
وسمعتهم يتخاصمون بلا تأني في وريديْ
كلمتهم وإذا أراني لائذا بحفيديْ
(8)
غاص الهوى طرب وليلي طال منفاه وهمسهْ
وبلا دموع أوقدتني من رؤاها
قبلت طيفها مثل وهم لا أراها
ضحك الهوى وترنم الشوق المبلل من رضاب خطاها
وتناوب الخلان في الرأس نحاسهْ
يا مقلتيَ متى الأياب العمر مملوء انتكاسةْ
(9)
تمسكني من نقطة ضعفي وتحيرنيْ
وانا مبلول بالهمْ
أسقط من سلسال الظهر وأمضيْ
لا ريب على صدري السمْ
قد أنشق من بؤبؤ عيني الظاهرة والمخفيةْ
قلت العمر عاهرة حبلى قد تُرضيْ
وتسامر أعتى اللعناتْ
يا مأساتي يا مأساةْ
(10)
هدهدني حبك يا هالا
وتغاضى الشك من صدريْ
أنت مرايا خوفي المتأرجح من يدريْ
كطواف مقام السيدة الثكلى
وعلى عينيها أهوالا
هالا ....... هالا ........
يا دفء مساحات العينْ
جدُّ حزينْ .............


10/12/2012
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتب
- وشاية
- الغرماء
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى
- بنو قحافة
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين
- الإمامْ
- حكاية الوطن المخملي - 17
- حكاية الوطن المخملي - 16


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لحظات للتأمل