-ارحل-.هذا ما لم يفهمه حكامنا العرب ؟!

حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عصفت خلال هذا العقد الاخير من العصر موجة من التغيرات السياسية فاسقطت من اسقطت وبقي من باقي من اجل الحفاظ علي منصبه بتعصبته التي ارهقت شعبه،الذي لاحقه بعده بطلابات استقالته تحت شعارات مديدة من بينها "ارحل" هزة ربوع الاوطان العربية دون ان تجد صدي يحي صوتها . بل قبلتها مهزلة تصر علي البقاء ولو علي حسابهم تحت ضل الوعود واتفاوضات التي يتحجج بها حكامنا العرب
وهنا التعند الحكومي للسلطنة وعروشية الحكم وعدم تسليم المشعل لمن هم اولي به عليهم،اتراهم مهلوسيين بحكم هو بالنسبة لهم احدي ملكياتهم الخاصة التي لا يجب المساس بها ونحن غرباء عنها لا نستوفي شروطها ،ام ان مرض العضام سكن عروقهم وسار وامتزج بدمائهم بحيث لا تجد فيهم من يبادر نفسه بالانسحاب بعد اول مطلب للتنحي عن نظام اثبت عجزه
محارم حكم نذل اغرق شعبه في متاهات لا محل لها من الاستغراب فالاذان غير سامعة والافواه صامت لا حديث ولا حرج عنها سوي الخروج في حشد جماهيري رافضا الرضوخ له والحاحا علي تنحيته ببوصلة الاستعطاف الدولي الذي يبقي الحل الاخير لكسر ذلك الجناح الذي لا يعترف بشيئ ما عدا الكرسي المشؤوم ،الذي حقن دماء شعب اعزل لم يطلب سوي الهناء والظفر بعيش كريم يحقظ وجوده واستقراره الامني
ويستدل من القول ان حكامنا لم يستلهموا مغزي ومعني الشعارات التي رفعت ضدهم وانتهت في الاخير بكلمة واحدة "ارحل" لتضع امر ولاتهم علي المحك، وبرفع التستار عن موجو التحرر والا كيف تفسر هروب زين العابدين وبقاء مبارك علي فراش الاحتضار والتنكيل بجثة القذافي،كلهم كانوا حكاما والان كيف اصبحوا؟بعد رفضهم التنصت لكلمة الحق هي "ارحل" التي باتت تفزع كل حكم عربي لا يعترف بشرعية شعب هو مالكها

#حداد_بلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات