أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بين المطرجية والقضاء العراقي














المزيد.....


بين المطرجية والقضاء العراقي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 09:16
المحور: كتابات ساخرة
    


نتقدم نحن التبعية العراقية الذين يحملون شهادة الجنسية من فئة أ،ب،ي،ج باحر التعازي الى شعب العزراق العظيم لوفاة المغفور له القضاء العراقي نسأله تعاليى ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله المدخل الطيب.. آمين.
في زمن غابر،وليس اغبر، كان سلطة القاضي اعلى من سلطة ولي الفقيه آنذاك.وكان الحاكم حين تستعصي امامه قضية ما ، وما اكثرها، يلجأ الى القاضي لينقذه من الورطة التي وقع فيها.
ولم يتوقع احد من القضاة السالفين، أي القدامى، ان مدرسة يترأسها اعلى مسؤول في الحكومة العراقية ان يتخرج فيها طلاب ينالون درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولى في مادة "حفظ الملفات الساخنة" وهي احدى مواد اطلق عليها" الملف المختوم لايظهر الا في اليوم المصدوم".
واعلنت هذه المدرسة نهاية الاسبوع الحالي ، عن تخرج الدورة الاولى من طلابّها والتي نال فيها القاضي عبد الستار البيرقدار درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولى.
البيرقدار نفّذ تعليمات مدّرسه المالكي بالاحتفاظ بالملفات الملغومة واظهارها وقت الحاجة.
الكل يعرف ان المالكي يحتفظ بملفات "فضائحية" لكثير من المسؤولين منذ اكثر من ثلاث سنوات لايلوح بها الا لتهديد من يجده قد انحرف عن تأييده للحكومة المظفرة.
وكذلك فعل البيرقدار الذي قال امس انه يحتفظ بملفات تضم جرائم اخلاقية بحق النائب صباح الساعدي سيظهرها بالوقت المناسب.
البيرقدار يحتفظ بهذه الملفات "اللااخلاقية" منذ 6 أشهر.
لماذا ظهرت الان؟ لأن الساعدي كشف عن الفساد المرعب في القضاء .. بمعنى آخر لولا هذا "الكشف" لظلت الملفات في الادراج.
بشرفكم هذا قاضي ولا .. استغفر الله العظيم.
يقال ان القضاء لايقبل شهادة" المطيرجية" ولكنه قبل شهادة" المخبر السري" لسنوات وبعد ان احتج وتظاهر الناس اكتشف القضاء ان المخبر السري هو اخو المطيرجية بالرضاعة.
يعني ماتجون للطريق الا بالكفجات؟..
وين راح توصلون بينا.. ولكم حتى قضاء الواق واق افضل من قضائكم ياأولاد الاصول.
يعني معقولة قاضي ادي اليمين امام رئيس الجمهورية ان يحتفظ بملف "لا أخلاقي" ولايظهره الا وقت الشدة.
حين احتج القضاة في العديد من المحافظات وتابعنا اخبارهم اول باول ضحك العديد من القراء حتى استلقوا على قفاهم رغم ان معظمهم يعاني من الآم الظهر.
العديد من القضاة امتثلوا لأوامرالاعتصام الصادرة من رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود وقالوا لمعارفهم"صحيح اننا قضاة ولكننا نخاف على رزقنا".
اذن ماهو الفرق بينكم وبين العراقي العادي،واقصد ذاك الذي لايرى ولا ضوء شمعة تنير له طريقه.
مجلس البرطمان عجز حتى كتابة هذه السطور من
الموافقة على تشريع:
قانون المحكم الاتحادية
قانون التقاعد الجديد
قانون البنى التحتية
قانون يشرع وينظم عمل مجلس الوزراء.
قوانين اخرى يسمع شخيرها من وراء الادراج.
ولولا القضاء الذي الغى شهادة المخبر السري لما استطاع البرطمان ولا حتى بعد قرن من الزمن من الغائه.
انها فوضى غير جلاّقة ابدا.. فوضى لايعاني منها الا هذا الشعب الغلبان.
لنعترف ان القضاء مسيس واذا كانت هذه الكلمة قاسية نوع ما فالافضل ان نقول انه عاجز عن الوقوف على رجليه والا كيف يصرح الشهرستاني بان الحكومة اطلقت سراح 2880 معتقل.
اين القضاء من ذلك?واذا لم يكن منحازا فما معنى ان يقبل بتوقيف الآلآف من الابرياء بتقرير من المخبر السري؟
هل يعتقد هذا القضاء المربوط من اذنه الى السلطة التنفيذية ان الحكومة سوف تستجيب لالغاء وظيفة المخبر السري ام انه يظل على راس عمله حتى يصدر بيان رقم واحد؟.
مع الاسف كنّا "نشيم"بيكم الرايح والجاي ونكول محد يكدر يقترب من قلعة القضاء.. القلعة التي تضم الشرفاء فقط في العوراق العظيم.
ولكن .. آه من ولكن التي يكرهها فرج فودة.




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة
- واخيرا انقلع المخبر السري
- لقد صدأت وبان معدنك الردي
- أيهم -امعة- فهم كثر.. هذا اللي ناقص للعراق
- بعبع الكاميرا وحجي شنيور وبينهما علي الاديب
- استحمار الشعب فرض عين
- آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان
- ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة
- في عراقنا بوليس ديني
- خويه حاكم الزاملي وين رايح؟
- نقابة المفلسين تحيي شعبي ذي قار والبصرة الطينية
- خردة الائتلاف الوطني قيمتها 5 مليار دولار
- العراقي بين المخبر السري والقلم السري
- بويه حنان على كيفج ويانا
- عزرائيل هم ينطي مفكه
- هل نحن امام شعب مراهق أم ميت؟
- مابين الموتى وشط العرب.. سنة حلوة ياجميل
- ويحدثوك عن عشيرة مجلس الوزراء
- لا والله ربحنا
- هذه هي فوسايو ايها النجباء


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بين المطرجية والقضاء العراقي