أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - غادة عبد المنعم - تصحيحات فى قراءة اللغة الهيروغليفية : إقتراحات حول اللغة والكتابة مبنية على ملاحظة السلوك البشرى















المزيد.....

تصحيحات فى قراءة اللغة الهيروغليفية : إقتراحات حول اللغة والكتابة مبنية على ملاحظة السلوك البشرى


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 09:14
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أعجبنى جهد د. أسامة السعداوى الفائق فى تفسير الكتابة واللغة الهيروغليفية وتصحيح عمل شاملبيون ومن جاءوا بعده من علماء الغرب ممن حاولوا تفسير وفهم الكتابة الهيروغليفية
حيث يستخدم دكتور أسامة اللغة العربية والقبطية كأصل لتفسير الهيروغليفى وهو عمل ذكى يشير لعبقريته وأوافق دكتور أسامة السعداوى وغيره ممن يقرون أن الهيروغليفية لن تفهم إلا من خلال القبطية والعربية المصرية العامية تماما، وأضيف وأيضا يمكن فهمها بمقارنتها باللغات القديمة ذات الصلة الوثيقة بالمصريين القدماء نظرا لعلاقات الجوار والتعامل بين متكلميها والمصريين كاللغة الفينيقية والفارسية والأشورية والآرامية والسيريانية والعبرية ذلك أن علاقات التجارة والتعامل والإستعمار قد قامت بعمليات تقريب وتقارب بين كل هذه اللغات لذا فكلها تفهم من خلال بعضها، لأن من طبيعة التجارة وتبادل الشراء والبيع والتعامل أن تحاول الأطراف المتعاملة فهم قصد من يتكلم معها وأن يتم حفظ الكلمات التى يستخدمها كل طرف من جانب الطرف المتعامل معه ذلك حتى يسهل التعامل، وبالطبع فبمجرد حفظ الكلمة التى يتكلمها الغريب الموجود فى بلد ما كانت تدخل ضمن مفردات لغة البلد. كذلك أوافق د. أسامة السعداوى أيضا فى تأكيده على أخطاء شامبليون وأوافقه فى إقتراحاته لتعديل نطق الحروف والكلمات الهيروغليفية المكتوبة قياسا على القبطية والعربية والعامية والمصرية وأجد جهده الذى قام به فى ذلك المجال مبهرا، وأحاول هنا إضافة بعض المقترحات لعمل د. أسامة ليس بإعتبارى متخصص فى المصريات ولكن فقط كإقتراحات ناتجة عن خبرة عميقة ومعرفة أتصور أنها كبيرة بالطبيعة البشرية وبتفضيلات البشر وسلوكهم وتصورى لما كان من الممكن أن يحدث فى بداية إختراع اللغات وكتابتها وما كان لا يمكن أن يحدث فى ذاك الوقت البعيد بسبب كونه معقد ومضلل وقد يؤدى لعكس هدف الكتابة والكلام وهو سهولة توصيل المعلومة وسهولة التواصل إذن فإقتراحاتى هذه أبنيها على معرفتى بالطبيعة البشرية وبعلم الإتصال وطرائق البشر فى التواصل وليس بناء على معرفتى باللغة الهيروغليفية وهى إقتراحات ربما كانت مفيدة ومتبصرة وربما جائت غير دقيقة بسبب عدم تخصصى:

1- (الكتابة الهيروغليفية هى كتابة دلالية) وهذا فى تصورى يعنى استخدام الرسوم كجزء من الحكى المكتوب مع الإبقاء على الإنفصال بين الشكل المكتوب وعدم مطابقته الحرفية لما يمكن أن يستخدم من لفظ فى الكلام المعتاد لنقل نفس المعنى، أى الإنفصال بين العامية التى تستخدم يوميا وبين الناتج الصوتى لقراءة الكتابة الهيروغليفية (وقد بينت ذلك فى مقال سابق لى بعنوان نظرية بداية الكتابة) .
2- (لا توجد مخصصات فى الهيروغليفية) أتصور أن كل المخصصات التى كتبت فى الهيروغليفية ليست تأكيدا للفظ التالى لها كما يتصور علماء الهيروغليفية إلى اليوم، بل هى جزء من الكتابة له معناه المتفرد، وعند إزالته من الكتابة تفقد الكتابة معناها لفقدها كلمة كاملة، فكل مخصص فى تصورى هو كلمة مضافة للمعنى وليس تكرار للكلمة التى تليه، ذلك أنه يستحيل أن يشغل الكاتب نفسه أى إن كان غبائه فى كتابة كل الكلمات مرتين، هذا فضلا عن أن عملية الكتابة كانت عملية ترجمة بالرموز للمعنى التقريبى وليست نقلا صوتيا لجمل تقال (وقد بينت النقطة الأخيرة وأثرها فى المقال الذى أشرت له سابقا بعنوان نظرية بدايات الكتابة) وعلى ذلك فكل الكلمات التالية للأشكال التى تم تفسيرها على أنها مخصصات ليست فى تصورى تكرار للفظ الشكل الذى سبقها لكنها كلمات لها معنى مستقل عنه.
3- (الكتابة الهيروغليفية رغم كونها كتابة دلالية فهى أيضا كتابة صوتية) أتصور أيضا أن كل حرف أى كل شكل فى الكتابة الهيروغليفية لابد وأنه كتب ليكون معبرا عن صوت متفرد فالمنطق يقول أنه لا يمكن أن يكتب تضم الأشكال التى تكتب بها اللغة أى لغة أشكل مختلفة للتعبير عن صوت واحد أو كلمة واحدة وإلا فقدت الكتابة قياسيتها وصار من الصعب قراءتها وانتشار قراءة الهيروغليفية وكتابتها (حيث انتشار الكتابة على حوائط كل المعابد تعنى أن معظم الشعب إن لم يكن كله كان يمكنه القراءة والكتابة) تشير لعدم إمكانية أن يكون هناك عدة أشكال تعبر عن صوت واحد، أى يستحيل كتابة الصوت الواحد بأكثر من شكل (صورة حرفية) حيث يؤدى ذلك لصعوبة فهم الكتابة (مع أن هذا قد يحدث فى بداية الاتفاق على أشكال الحروف وفى بداية إختراع الكتابة لكنه يتم التخلص منه سريعا بعد ذلك حتى يمكن لمجمل الشعب ممن يتداولون الكتابات ويقرأونها فهمها) لذا فكل حرف، أى كل شكل فى الهيروغليفية يعبر عن صوت مختلف، ولا بد أن يكون مختلف، حتى لو اختلف فى تشكيله فقط!؟
وعلى ذلك فكل الحروف التى تكتب بأشكال عدة مختلف يجب مراجعتها لنتعرف على التحريف الصوتى الذى يفرق بين نطق كل شكل منهم، فلابد مثلا أن يكون لحرف الـ غ إذا نطق غ شكل واحد يمثله دائما الشخشيخة أو الغراب، ولابد مثلا لو كان الغراب يشير لحرف ال غ أن تكون الشخشيخة تشير لحرف آخر ك الـ خ وعلى ذلك تكون الضفيرة تشير لحرف آخر هو الـ ح وعلى ذلك يكون شكل الخنفسة ينطق كلمة كاملة هى خب وليس فقط حرف الخاء منه وهكذا طالما حرف الـ ب يمثله شكل الساق فلابد أن المستطيل الذى يحوى آخر هو حرف حرف بت... وهكذا... وكما نعلم فبعض الحروف هى مقاطع ثنائية أو ثلاثية وإذا وجدت فى الكلمة الكتابة تنطق كاملة عدى أن المقاطع الثلاثية قد يحزف عن نطقها حرف الجر أو الهاء وتنطق فى الكلمات بدون أيهما ( اهمال الحرف المتحرك أو تضم الصوتين الأولين ويتم اهمال الحرف الأخير لو كان هاء، فمثلا حرف زين قد ينطق زين أو زن ولا يمكن أن ينطق بشكل ثالث ولا أن ينطق ز فقط، لكن حرف ينق عادة ز فقط قد يسمى ربما زا أو زاه أو زه وذلك لأن الهاء يسهل إغفالها عند النطق، وهى تغفل كثيرا فن الكتابة المصرية وقد أثر ذلك السلوك لدى الكاتب المصرى القديم على الكتابة اللاتينية فأغفل الرومان والفرنسيين بعدهم نطق حرف H إتش والذى ينطق هاء لدى باقى الشعوب، إختفى حرف الهاء من نطقهم رغم أنهم يكتبونه وقد تكون عادات نطقهم هذه مما أخذ وحرف عن المصريين القدماء حيث أتصور أن قدماء المصريين تحلوا بنفس الصفة المنتشرة بين المصريين المحدثين وهى نطق هاء غير مكتوبة فى الكلام وإغفالها عن الكتابة، وربما تم تحريف هذه العادة من قبل الرومان اذين استعمروا مصر لفترة طويلة، فصاروا لا ينطقون الهاء حتى ولو كتبوها، فكما يعتبر المصرى القديم الهاء لا قيمة لها فى النطق أو الكتابة فهى تضاف أو تحزف من الكلام دون أن تغير معناه اعتبر الايطاليون أن الهاء يجب إغفال نطقها ولدى الإيطاليون مثل شعبى يدور حول ذلك حيث يقولون فى كلامهم الدارج هذا الشخص كـ الأكه (أى كالـ h ) لا معنى لوجوده، كذلك فحروف المد والجر والرفع المتحركة لا تقدم ولا تؤخر هى الأخرى ويمكن إهمالها وتغيرها عند نطق نفس الكلمة طوال الوقت وهذا السلوك فى عدم التقيد فى نطق وكتابة الحروف المتحركة نلاحظة لدى البشر جميعا فهم يمدون أحيانا فى كلمات ليس فيها مد ويجرون أخرى بلا سبب!! ولعل العرب كانوا هما والفرنسيون الشعبين الأكثر تيقظا لهه الحقيقة حيث وضعا ضبطا إيضافا للنطق متمثلا فى التشكيل فقد إخترعوا علامات التشكيل لحل إشكالية التعدد الضخم فى نطق الحروف مضمومة و مفتوحة و ممدودة و غير ذلك.
وقد يعود الإهتمام بضبط تشكيل النطق لدى مؤسسى هاتين اللغتين لكونهما قد تكونتا فى عصر متأخر حيث كلتاهما ليست من اللغات القديمة ( فى تاريخ البشرية) كالمصرية والآشورية وقد تعلم متكلميها أن يكتسبوا كلمات لغتهم من اللغات المجاورة لهم وأن يجمعوها معا لتدخل فى لغتهم وقد زود هذا لغتهم بعدد كبير من الكلمات التى تحتاج لضبط فى النطق لأنها أجنبية كما زودها بعدد كبير من المترادفات،
وفى تصورى فأن كل لغة تضم عدد كبير من المترادفات هى لغة حديثة نسبيا وقد تكونت بالإقتباس والآخذ من عدد من اللغات المجاورة لها (الأقدم منها) والدليل على ذلك أن كل لغة بها الكثير جدا من المترادفات الدالة على شيئ واحد، تجد فيها دائما الكثير جدا من ألفاظ اللغات المجاورة لها. وهذا واضح فى العربية حيث ولع العرب بجمع تسميات الأشياء وساعدهم على ذلك ذاكرة جيدة ونظام معيشة قائم على الترحال الدائم لذا نجد فى اللغة العربية ستين كلمة تشير كلها للأسد (مثلا) ومنها خمسة وعشرين كلمة أصلها مصرى (ربما) كأسامة وليث ولبؤة ...إلى آخره، ونلاحظ أن هذه الكلمات التى أدخلت للعربية هى ليست كلمات ولا تسميات فى الهيروغليفية فهى ليست من تسميات الأسد ولكنها جمل كاملة تشير لحالة من حالات الأسد فكلمة أسامة تعنى الأسد القوى ولبؤة تعنى السيدة المتحدية وليث تعنى الواقف أى الشجاع وربما دأب المصريون على إطلاقها على الأسد المتحدى أو اعتبار كل سيدة متحدية جسورة وشجاعة كالأسد وهكذا...، ويبدو أن العرب الذين كانت تربطهم علاقات تجارة قوية بمصر قد نقلوا عبارات كاملة يقولها المصريين فى ليستخدموها كتسميات للأسد أو كصفات فى وصفه وضموها للغتهم معتبرينها أسماء للأسد ثم قاموا بعد ذلك بتقديم تفسيرات لأسباب هذه الأسماء هذه التفسيرات تعتبر بشكل ما ترجمات محورة لمعنى الجملة التى تم إضافتها للغتهم على إعتبارها أسم ، الأمر نفسه نجده فى تعدد الصفات التى تشير لجمال المرأة لديهم وكلها جمل هيروغليفية وتركية وآشورية وسومرية وعبرية وغير ذلك وكلها تشير لحالة قد تكون عليها المرأة ومنها اسم وصفة غادة بمعنى نعومة يديها أى سيدة لا تعمل فى الحقل وهيفاء بمعنى رقة ثوبها، وكلها جمل كانت تشير لحالات وتم إضافتها للعربية على أنها صفات فصارت الهيفاء بمعنى دقيقة الخصر ( حيث كانت ترتدى بعض النساء ثوبا مجسم من الوسط) والغادة بمعنى الجميلة ناعمة الجسد المترفة (بدلا من ناعمة اليدين) وهكذا.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل: جريدة مصرية تنشر خبر قتل أستاذ جامعة ببث هلاوس له وإجب ...
- تجارب سرقة الذكاء وخفضه فى مصر
- حول كارثة تجارب إستنساخ ما يقرب من ثلاثة ملايين مصرى من مومي ...
- نظرية بدايات الكتابة
- أصول العمارة القوطية
- عمليات تحويل الثراء وكيف أدت لتأخر الحضارة المعاصرة
- للأسف ذهبت اليوم للمجلة فطلعوا ميتين أهلى
- أغنية - فى الميدان
- الإقتصاد الحقيقى والإقتصاد الصناعى
- الديمقراطية معطلة دوليا بسبب القوة المهولة للسلطة التنفيذية! ...
- الإنهيار النسيجى وحالة ما قبل الموت
- طلعت حرب آمن بالزراعة وكذلك أنا مصر.. دولة ثرية ومرسى خدعنا ...
- نموذجان لتصور المادة: نموذج د.وهبى وديع ونموذج غادة
- هناك الكثير من المبالغة ربما فيما يتعلق برؤية الحشرات والضوء ...
- ترقيع الأعضاء بخلايا من أعضاء مناظرة
- تعريفى للإلتهاب.. ليس آلية حماية كما يعتقد الأطباء – فالجسد ...
- اسلوبى فى البحث
- المنظف بكتيريا التهام الشرائح الاليكترونية متناهية الصغر الم ...
- نشاط المخابرات الغربية فى الدول الفقيرة
- كشف هام جدا الأصفر.. ليس نفس الأصفر وكل ما نراه كلون واحد لي ...


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - غادة عبد المنعم - تصحيحات فى قراءة اللغة الهيروغليفية : إقتراحات حول اللغة والكتابة مبنية على ملاحظة السلوك البشرى