عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 21:38
المحور:
الادب والفن
بريد صمتها
كيف أعانقها
وقد خانت صمتها .. ؟
أريدها فضيحة
أستلذ سفور معناها
فجور مغناها
أحط كما النحل
على خديها المحظور
أقول رحيقي
على سفينها المخمور
حد الرثاء ..
بحري لا تستوي موجاته
ارتباكا
و شطآني تهرب
كلما رست
على ضفاف يقيني
تستر عوراتها
المحكومة بالوأد
يقول خوفي عليها :
تعري في وجه الأدعياء
واشربي فرح بسطاء
يتهادى
في كؤوس غياب
وسأرضى بك مجازا
لهزائمي الجميلة ..
ما الذي شدني
إلى انزياح الرؤى
في خطوها .. ؟
أسأل أسفي الأبهى
هي شمسي
عند كل غروب خجل
أرقبها
كي أبلل أرق النهار
في جسد روحي
على سرير ضحكتها ..
ما الذي يشدني
إلى جموح صمت
في عينيها الغريرتين
وتواريخ رفض
تتعسل
في دفاتر بسمتها ؟ ..
هي وجه
يعيدني إلي
كلما فرت نظراتي
خارج بلوى القصيد ..
هي وجه
مد جناحيه مراكب
كي أجمع حيرتي ..
فما الذي يشدها
الآن إلي ؟ ...
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟