أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة














المزيد.....

لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


ترى هل هناك علاقة بين دائرة بلدية، وهي دائرة خدمات، وبين جهاز الشرطة او الجيش وهو جهاز امني مهمته المحافظة على الامن والاستقرار.
لانريد ان نقارن بلديات العوراق العظيم مع بلديات العالم الاخر ومنها بلدان الكفار، فالاولى تعتقد ان مهمتها تنظيف وكنس الشوارع وتبليط ما خرب منها بينما تقوم الثانية بدور قلما نجده في بلد عربي،فهي معنية بالثقافة والفنون اذ تنظم معارض نصف سنوية للكتاب وتقيم حفلات التكريم للمبدعين في منطقتها وتنظم المعارض الفنية وتستضيف الفنانين والمفكرين من كل العالم،انها بايجاز مؤسسة خدمية ثقافية بكل ماتعني هذه الكلمة من معنى.
سيضحك القوم حين يقرأوا ذلك ولعلهم يقولون انك بطران ياأخ خلينا على كنس الشوارع افضل.
لماذا هذا التركيز على الجانب الثقافي فقط؟.
في محافظة ميسان تم الاعتداء امس على دار ثقافية بعد ان اقتحم رجال الشرطة مبنى الدار بحجة عدم دفع الايجار.
امر مضحك مو؟؟.
لم نكن نعلم ان الشرطة حريصة على مراقبة دفع الايجارات من قبل المواطنين بانتظام ولم نكن نعلم انها وظيفة للشرطة جديدة بعد ان ادارت ظهرها لمايسمى بالارهاب واصحاب القتل المجاني.
الانكى من ذلك،حلوة الانكى، ان الاوامر صدرت للاقتحام من قبل البلدية
فهل من مستح بعد ذلك من هذا الاجراء؟.
لانعتقد ان المسعولين في بلدية العمارة يملكون ابسط قواعد الذوق والتعامل الانساني خصوصا مع دائرة تهتم بالشؤون الثقافية.
الاميون واجهزة الامن فقط هم الذين يكرهون الثقافة بل ويكرهون كل من يتحدث بلغة عربية سليمة.
وهذا القول ينطبق على اي مسعول بدون استثناء في بلدية العمارة.
لماذا؟.
الامر ببساطة ان مدير البلدية جاء الى هذا المنصب اما عن طريق المحاصصة او العشيرة او "واسطة" معتبرة في المنطقة الصفراء أو سكسوكة مع مسبحة أم"99" حبة.
وهو بالتالي لايعرف شيئا عن دور البلديات لانه لايؤمن الا بمبدا القوة ورؤية الاخرية يقدمون ولاء الطاعة له. ولاشك انه ديكتاتوري صغير يطمح ان يكون كبيرا في ظل هذه الفوضى ليصبح وزيرا للبلديات ذات يوم.
اتحدى مدير البلدية اياه ان يرد بحجة قوية على هذا الاتهام واذا لم يحدث فاعتقد ان المثقفين في ميسان لن يسكتوا على ذلك.
لقد مارست قوة الشرطة اياها اقذر انواع التعسف حين هدد الضابط المسعول برمي اثاث البيت الثقافي الذي يضم اجهزة ومعدات و سجلات ومطبوعات ثقافية وموجودات الى الشارع مالم يتم الاخلاء الفوري للمبنى
لماذا أخي؟.
لأنهم لم يجددوا عقد ايجار البناية التي تعود لمديرية بلدية العمارة.
حسنا أخي مدير بلدية العمارة.. لنفرض ان هؤلاء الكسالى لم يجددوا العقد فهل تستعين بالشرطة ام ترسل لهم رسالة رقيقة ومهذبة وغاية بالذوق وتطلب منهم تجديد العقد خلال مدة محددة؟ اليس هذا هو الاصول؟.
واذا تحججت بان المبنى عليه"كص" لتنفيذ شارع دجلة فان تلك الحجة مردودة عليك لأن المشروع الغي من ألاساس ووقعت نقابة الفنانين عقد ايجار المبنى اياه معكم.
هل هذا يعني وجود "شي جوه العباية".
يالله هي بقت عليك.
فاصل وسخ: في كربلاء نصبت شاشتين عملاقتين بكلفة 300 مليون دينار والغرض منها هو تقديم العروض الرياضية واعلام المواطنين بالمشاريع المنجزة او التي قيد الأنجاز.
ولكن...
ياخسارة فقد ضاعت هذه الملايين لأن هاتين الشاشتين عاطلة عن العمل منذ سنيتن.
وبالقرب من احداها نقطة تفتيش خاصة بمنتسبي وزارة الداخلية قرب المكتبة المركزية في مركز المدينة القديمة وقد وجد العاملون فيها ان افضل طريقة للتخلص من مياه المجاري رميها وسط الشارع العام.
طريقة عصرية في بلد عصري يشرف على ادارته رجال عصريون.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرا انقلع المخبر السري
- لقد صدأت وبان معدنك الردي
- أيهم -امعة- فهم كثر.. هذا اللي ناقص للعراق
- بعبع الكاميرا وحجي شنيور وبينهما علي الاديب
- استحمار الشعب فرض عين
- آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان
- ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة
- في عراقنا بوليس ديني
- خويه حاكم الزاملي وين رايح؟
- نقابة المفلسين تحيي شعبي ذي قار والبصرة الطينية
- خردة الائتلاف الوطني قيمتها 5 مليار دولار
- العراقي بين المخبر السري والقلم السري
- بويه حنان على كيفج ويانا
- عزرائيل هم ينطي مفكه
- هل نحن امام شعب مراهق أم ميت؟
- مابين الموتى وشط العرب.. سنة حلوة ياجميل
- ويحدثوك عن عشيرة مجلس الوزراء
- لا والله ربحنا
- هذه هي فوسايو ايها النجباء
- بغداد تحمل اسم الطائف قريبا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة