أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - ثورات الربيع العربي بين الرأي والرأي الآخر















المزيد.....


ثورات الربيع العربي بين الرأي والرأي الآخر


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‏27‏/01‏/13
ثورات الربيع العربي بين الرأي والرأي الآخر
د. محمد أحمد الزعبي

كنت أستمع مساء أمس ( السبت 26 يناير 2013 ) ، على إحدى الفضائيات العربية إلى حلقة نقاشية حول
الوضع الملتبس الذي آلت إليه ثورة 25 يناير المصرية ، في ذكرى ميلادها الثاني ( 25 يناير 2013 ) ،
والتي ( الحلقة ) ضمت ــ بطبيعة الحال ــ ثلاثة ممثلين لكل من " الرأي " و" الرأي الآخر " و " الرأي الثالث " الذي اعتبرته مديرة الحلقة ، إنما يقع في " منزلة بين المنزلتين " ، بالنسبة للرأيين الآخرين .

وبعد الانتهاء من مشاهدة الحلقة المذكورة ، انتقلت إلى حاسوبي لكي أطلع منه على المزاج العام ، والموضوع
المحوري الذي تدور حوله الأدبيات الصحفية لهذا اليوم ، وكانت مفاجأتي ، أن معظم هذه الأدبيات كانت أقرب إلى التشاؤم منها إلى التفاؤل حول الأوضاع في سورية ، وبالذات حول النهاية المتوقعة لهذا الصراع الدموي ، بين الشعب السوري ( ثورة آذار 2011 ) ، ونظام بشار الأسد الطائفي ، الذي لاتوجد أية حدود أخلاقية أو إنسانية أو وطنية ، لوحشيته وهمجيته ، تلك الوحشية والهمجية التي لم يشهد مثلها تاريخ الحروب والثورات في أي زمان أومكان !! .

بالنسبة لي ، كمشاهد وكمستمع وكقارئ ، لم يكن أمر هذه الحلقة ، وأمر تلك الأدبيات الصحفية ، يتعلق بثورة ميدان التحرير وحدها ، ولا بثورة الحرية والكرامة في سورية وحدها وإنما بكافة ثورات الربيع العربي ، ولاسيما ثورات مصر وسورية والعراق ، المستهدفة بصورة أساسية ، من كل قوى الفساد والاستبداد في العالم ، ولاسيما الدول الاستعمارية ، وأتباعها في العالم الثالث عامة، والعالمين العربي والإسلامي خاصة.

ومع انتهاء مشاهدتي للحلقة الحوارية المتعلقة بأحداث ميدان التحرير الجديدة بمصر، وللأدبيات الصحفية المتعلقة بثورات الربيع العربي عامة ، وثورات مصر وسورية والعراق خاصة ، انتهيت من رسم صورة " متشائلة " ( تجمع بين التفاؤل والتشاؤم ) ، لما جرى ويجري ويمكن أن يجري مستقبلاً على الساحة العربية ، وذلك بعد انقضاء عامين من عمر فصل الربيع العربي . أبرز ملامح هذه الصورة هي :

1. عندما تقرأ مقالة ما ، حول مابات معروفاً بـ " الربيع العربي " ، وتعرف أن أفكارها وكلماتها تنتسب إلى هذه الأيديولوجية أو تلك ، تأييداً أو تفنيداً ، فإنك أمام مقالة ليست على درجة كافية من الموضوعية والحيادية .
إنني كمحلل سوسيولوجي ، أعرف أن الوعي الفردي إنما يتشكل في إطار وفي ظل الوعي الاجتماعي وأنه
بالتالي هو وعي فردي بالشكل ، اجتماعي بالمضمون . ولكن الفارق الجوهري بين كاتب وآخر ، يتحدد بمقدار وعي الوعي الفردي على هذه العلاقة الجدلية بينه وبين الوعي الاجتماعي ، ومحاولته الجادة في أن
يتحرر ( بقدر الإمكان ) من هذه الأوثان الاجتماعية ( على حد تعبير فرانسيس بيكون ) التي ورثها من البيئة الاجتماعية التي رضع مع حليب أمه قيمها وتقاليدها، بغض النظرعن سلبية أو إيجابية هذه القيم والتقاليد .

2. منذ أن تحولت الإمبراطورية العثمانية ـ الإسلامية ، إلى " الرجل المريض " ، ومنذ أن أصبحت اليد العليا في الوطن العربي ( سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وتكنولوجياً ) للغرب الرأسمالي المتطور، بدأت حزمة من القيم التقليدية في مجتمعاتنا ، وعلى رأسها القيم الاستهلاكية والمعيشية القديمة ، تنزاح لصالح القيم الإستهلاكية والمعيشية الأوروبية الغربية الوافدة ، وتجسد هذا الانزياح المادي ، بانزياح فكري على المستويين الفردي والاجتماعي ، أخذ في القرن الماضي ، شكل صراع بين أزواج : الأصالة والمعاصرة / التقليد والتجديد / الماضي والحاضر / التفكير الديني والتفكير العلماني / الديموقراطية والشورى / ... الخ . أي أننا عملياً أمام تيارين ، بل خندقين فكريين ، وبالتالي سياسيين وأيديولوجيين متوازيين ، أحدهما جسمه في العصر الحديث ، وقلبه في العصر الوسيط ، وآخر جسمه في الداخل ( الوطن العربي ) ، وقلبه في الخارج ( أوروبا وأمريكا ) . مع توكيدنا على : من جهة التداخل والتشابك بين تخوم هذين الخندقين ( قنوات عرضانية بين الخندقين المتوازيين ) ، ومن جهة أخرى وجود قواسم مشتركة تاريخية وجغرافية واجتماعية ، تعمل على تعميق وتوسيع هذه القنوات العرضانية بين هذين الخندقين ، وتقارب بينهما ، وذلك على طريق ، تحديث متوازن ، يفتح نوافذه لرياح العلم والتكنولوجيا الغربية الحديثة ، بل وأيضاً للأفكار والنظريات الإجتماعية والسياسية ( الإشتراكية ، الديموقراطية مثلاً ) ويسمح لها ( الرياح ) أن تدخل إلى البيت العربي والإسلامي لتحرك أغصان وأوراق شجرته الراكدة ، ولكن شريطة ألاّ تقتلعها من جذورها (على حد تعبير المهاتما غاندي) . ولعل ماقاله ميشيل عفلق حول علاقته وصلاح الدين البيطار بالشيوعية عندما كانا يدرسان في فرنسا ( 1928 ــ 1933 ) ، إنما يدخل في هذا الإطار ، حيث يقول : " ... كنا بالرغم من نفورنا من الشيوعية ... نرى فيها فائدة من جهتين : أولاً ، ... ، وثانياً ، لأنها ملقح ومحرك للفكر العربي الجامد الآسن ، تهزه بتطرفها هزّاً عنيفاً ... " ( أنظر : القومية العربية وموقفها من الشيوعية ، ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار ، دمشق 1944 ، ص 3 ــ 15 ) .

3. من متابعتي للعديد من الكتابات ، المتعلقة بما جرى ويجري في سورية منذ منتصف شهر آذار 2011 ،
وحتى اليوم ، يتبيّن لي ، أن الوعي الإجتماعي والفردي في سورية ، قد تشكل وتبلور ( جزئياً على الأقل ) من جهة ، في ظل الهيمنة الحضارية الغربية (بجناحيها الاشتراكي والرأسمالي) على الوطن العربي ومن ضمنه سورية ، ومن جهة أخرى في ظل الاحتلال ( الاستعمار) الفرنسي الذي استمرربع قرن (من 1920 وحتى 1946) ، وبالتالي فإن المرء لايحتاج لكثير من الجهد ليعرف إلى أي من الخندقين المذكورين أعلاه ، ينتمي هذا الكاتب أو ذاك ، رغم انه قد يعتبر نفسه (أي الكاتب المعني) موضوعياً ومحايداً ، وهو مايعني ـ واقعياً ـ أن الكاتب إيّاه ، إنما يدور بهذه الدرجة أو تلك ــ من حيث يدري أو لايدري ــ في فلك خلفياته الفكرية والأيديولوجية . . إن التحليل الموضوعي للظواهر الاجتماعية ، هو التحليل الواعي لهذه الإشكالية ، ولدور الوعي الفردي لكل من الكاتب والقارئ معاً في محاولة كل منهما " الواعية " والجادة ، في التقليل من نسبة وحجم ما هو عالق في " وعيهما " ( شعورياً أو لاشعورياً ) من تلك الأوثان التي أشار إليها فرانسيس بيكون .

4. وتوضيحاً لما اوردناه في الفقرات السابقة ، أتوقف عند مطلع المرحلة الاستقلالية في سورية ، والتي اعتبر ويعتبر كثير من الناس ، أن فترة السنوات الخمس مابين رحيل اديب الشيشكلي ( 1953 ) ، ودخول سورية مرحلة الوحدة مع مصر ( 1958 ) ، تمثل الربيع الديموقراطي السوري .
إننا إذ لانشك في الطابع الديموقراطي ( نسبياً ) للحكم في تلك الحقبة ،إلاّ أننا لابد أن نشيرهنا ، إلى أن كلاً من تياري اليمين واليسار في تلك المرحلة ( حزبا الشعب والوطني ، وحزب البعث ، والحزب الاشتراكي العربي ، والحزب السوري القومي الإجتماعي ، والحزب الشيوعي ) إنما كانا يتصارعان ، في إطار انتمائهما معاً إلى خندق العلمانية والحداثة ، وهو ماكان يمثل المزاج العام للنخب السياسية في تلك الحقبة ، سواء اكانت من اليمين أو اليسار ، بل وإلى حد ما المزاج العام للشعب السوري نفسه بصورة عامة .
إن الأنظمة الدكتاتورية وحدها ، أنظمة الفساد والاستبداد ، ولاسيما منذ عسكرة الحياة السياسية والاجتماعية في سورية ، هي المسؤولة ــ تاريخياً ــ ، عن طمس القنوات العرضانية التي كانت تجمع / تربط بين الخندقين الديني والعلماني ، اللذين أوشكا على الإلتقاء معاً في خندق " المواطنة المتساوية " ، حيث اصبح السيد فارس الخوري رئيسا لوزراء سورية ، دونما اعتراض من أحد ، وأصبحت ابنتاه (بما أعرفه شخصياً ) توزعان بنفسهما مناشير الدعاية الإنتخابية للشيخ مصطفى السباعي ( مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سورية ) في دمشق ، والذي كان ينافس السيد رياض المالكي في اتخابات برلمانية تكميلية عام 1956 في دمشق .

5. إن الإشكالية التاريخية التي يعيشها وطننا العربي ، منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الآن ، والتي تعتبر ثورات " الربيع العربي " ( ومنها ثورة آذار 2011 السورية ) بسلبياتها وإيجابياتها ، أحد مفرزاتها الإجتماعية والسياسية إنما تتمثل ، من وجهة نظرنا ، ــ بصورة أساسية ــ بـ :

ــ خضوع معظم الأقطار العربية للهيمنة المباشرة أو غير المباشرة للحضارة الغربية ، بجناحيها :
الرأسمالي والاشتراكي ، اللذين كانا حريصين على التعامل والتعاون مع قمم وسفوح الهرم الإجتماعي في
هذه الأقطار( الأنظمة الفاسدة والمستبدة ) ، وتجاهل الأكثرية الشعبية الساحقة المتواجدة في قاعدة هذا
الهرم . ودون ان نغفل ــ بطبيعة الحال ــ الفارق الكمّي المعروف ، بين مواقف هذين الجناحين من قضايا
البلدان النامية ، ومن بينها سورية والوطن العربي ، قبل انهيار الاتحاد السوفياتي .

ــ قصر عمر التجربة الديموقراطية في الوطن العربي ، وفيما بقي من سورية ( على حد تعبير ياسين الحاج
صالح ) وبالتالي عدم تدفق الدم ( الوعي الديموقراطي / ثقافة الديموقراطية ) الكافي من " قلب" هذه
التجربة إلى الأوعية الدموية المنتشرة في كافة أنحاء الجسم الاجتماعي .

ــ الانفصام السياسي والأيديولوجي بين حاضر الأمة العربية وماضيها ، بل والتدمير المدروس والمنظم
والمقصود لقنوات التواصل التاريخي بين هذين المكونين العضويين لأية أمة ( الماضي والحاضر ) ، وذلك
بالتعاون السري والعلني بين أنظمة الفساد والاستبداد العربية ، والنظام الرأسمالي العالمي ، صاحب
المصلحة الحقيقية ، في إبقاء شعوبنا وأوطاننا مجرد سوق استهلاكية لمنتجاته ، أو بتعبير آخر ، مجرد
" معد " ( جمع معدة ) بدون أدمغة وبدون سواعد .
إن التواصل بين العناصر الإيجابية من ماضي الأمة ، مع العناصر الإيجابية في حاضرها ، إنما يمثل
الرافعة الموضوعية ، التي تدفع بالأمة نحو الأمام ، وصولا إلى مصاف الدول المتطورة الأخرى .
إن الانفصام التاريخي بين ماضي الأمة وحاضرها ، غالباً ما يقسم الوعي الفردي والإجتماعي في الأمة
إلى نصفين ، يشدان حبل التقدم والتطور في اتجاهين متعاكسين، وتكون الحصيلة ( كما نشاهدها الأن )
هي الصفر ، أوربما فوقه بقليل !! .

6.إن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء " ثورات الربيع العربي " في تونس ومصر وليبيا وصنعاء ودمشق وبغداد هي ( كما هو واضح للعيان ) مطالبة جماهير / شعوب هذه الأقطار بحقها الإنساني في الحرية والكرامة ، عن طريق حقها في تقرير مصيرها بنفسها ولنفسها ، أي عن طريق " صندوق الاقتراع " النزيه والشفاف ، وليس الطائرة و الدبابة والمدفع .
ومن عجائب الدنيا ، ان يواجه هذا المطلب ( الرأي ) الشعبي المحق والمشروع ، سواء من قبل
" السلطان " نفسه ، أو من قبل أزلامه وأتباعه ( في الداخل ) أو أسياده ومعلميه ( في الخارج ) ، بـ
بـ " رأي آخر " معاكس و مشاكس ، بحيث يتم وضع ثورات الربيع العربي على أنظمة الفساد والاستبداد كلها ، و بما فيها ثورة آذار 2011 السورية ، التي بات عدد شهدائها يدور في فلك المائة ألف ، وعدد جرحاها ومفقوديها ومشرديها في إطار الملايين ، ناهيك عن تدمير البنية التحتية والفوقية في سورية تدميرا كاملاً وشاملاً ، نقول بحيث يتم وضع كل هذا الربيع ، وكل هذه الضحايا ، في إطار الخلاف النظري المقبول ، بين " الرأي والرأي الآخر" ، والذي يمكن حله على طاولة " الحوار " . فياسبحان الله ، وياعجبي !!.
ـــ انتهى ـــ



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد وحكاية العصابات المسلحة
- نداء أخوي ثان
- المعارضة السورية في ميزان النقد ، مساهمة في التحليل والحل
- الدفاع عن الرسول : نعم ولكن!
- النظام السوري إلى أين؟
- حزب البعث وسرطان الطائفية
- التغير الإجتماعي بين الإصلاح والثورة الحالة السورية نموذجاً
- ليس من رأى كمن سمع
- جيش الأسد : من مذبحة الحولة إلى مجزرة تريمسة
- نداء أخوي
- الخامس من حزيران 1967
- خواطر شاهد عيان الخاطرة العاشرة
- ثورة آذار السورية بين إشكاليتين
- في الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين
- حول مؤتمر المنبر الديموقراطي السوري في القاهرة
- نزار قباني
- توضيح من محمد الزعبي حول علاقته بالمجلس الوطني السوري
- من محمد أحمد الزعبي إلى بشار الأسد
- المعارضة السورية وحكاية دق الطبال
- إشكالية حوار المعارضة مع النظام السوري بين المعلن والمسكوت ع ...


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - ثورات الربيع العربي بين الرأي والرأي الآخر