|
الإخوان المسلمون.. العصابة التي تحكم البلاد
الاشتراكيون الثوريون
الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 22:45
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
في ذكرى يوم غضب الشعب المصري العظيم ضد نظام مبارك، وبعد عامين كاملين من تقديم شهدائنا لأرواحهم ودمائهم فى سبيل تحرير الوطن من عصابة حكمته وتحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، يتأكد اليوم للشعب المصري أنه وقع تحت سلطة عصابة جديدة تحكم البلاد هى جماعة الإخوان المسلمين بسعيها للهيمنة الكاملة على الدولة وعدم تورعها عن استخدام كافة الأساليب فى إسكات معارضتها وإجهاضها بما فى ذلك قتلهم، ويواصل الشهداء النبلاء تقديم المزيد من تضحياتهم لفداء حرية هذا الوطن وكرامته دون أن تحقق السلطة أي قصاص حقيقي لمن سبقوهم من شهداء بل تسقط المزيد منهم احيانا بميلشياتها واحيانا برصاص الداخلية التى لا تزال أداة للسلطة فى قمع المعارضة ومحاولات إجهاض الثورة .
إن الأحداث التى شهدتها مصر على مدار اليومين الماضيين، من مواجهات عنيفة واعتداءات مفرطة فى مواجهة مظاهرات تجديد الثورة بعد عامين منها، بلغت ذروتها فى مدن القناة بإسقاط عشرات الشهداء فى السويس والإسماعيلية ثم فى بورسعيد، فضلا عن سقوط مئات المصابين فى غالبية محافظات مصر، ومحاولات خنق الثورة وطرد المتظاهرين من ميدان ثورتهم بالتحرير بإطلاق الغاز المكثف ضدهم، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام سلطة لم تستوعب درس سقوط نظام مبارك، ولا تزال تستخدم نفس منهجه فى تبنى الحل الأمنى والعنف ضد المتظاهرين والثوار الذين لم يشعروا بأى انجاز حقيقي فى أهداف ثورتهم، سلطة لا تزال ردود فعلها بطيئة ومتأخرة وغائبة فى الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة وثورته التى أتت بهم إلى الحكم، سلطة لا تدرك أن الشعب قام بثورة وأن تلك الثورة لا تزال - وستظل - مستمرة الى أن تحقق كامل أهدافها.
إننا ومع رفضنا الكامل لأحداث العنف التى تمر بها البلاد، والتى تتحمل مسئوليتها الأولى السلطة الحاكمة بدءا من رئيس الجمهورية محمد مرسي ومرورا بمكتب إرشاده وقيادات جماعته ووصولا الى حكومة هشام قنديل الفاشلة ووزير داخليته، ومع دعمنا الكامل للمظاهرات السلمية فى كافة محافظات مصر، ودعمنا المطلق لأهلنا فى مدن القناة فى السويس وبورسعيد والإسماعيلية في ظل حالة الفوضى والعنف المفرط المستخدم ضدهم، فإننا نجدد مرة اخرى التأكيد على مطالب الشعب المصرى وثواره المشروعة وهي :
١- إنجاز مطلب الثورة فى القصاص لشهداء الوطن منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتى أخر شهيد سقط أمس فى بورسعيد، ومحاكمة المسئولين الحقيقيين عن كل هذه الجرائم بقانون للعدالة الإنتقالية يضمن محاكمة كل من تورطوا فى التخطيط والتدبير وإصدار الأوامر والتنفيذ لتلك الجرائم.
٢- إعلان خطة واضحة لتطهير وزارة الداخلية واعادة هيكلة الاجهزة الأمنية ورسم سياسة جديدة لدورها فى حماية أمن المواطنين لا قمع المعارضين وقتل الثوار.
٣- حكومة إنقاذ وطنى تبدأ فورا على إعلان خطة اقتصادية واضحة بإطار زمنى محدد لوقف انهيار الاقتصاد المصرى وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر حزمة إجراءات تبدأ بوقف سياسات نظام مبارك الاقتصادية من رفع الدعم وغلاء الأسعار والاقتراض من صندوق النقد ومشروع صكوك بيع الوطن، ووصولا إلى تطبيق حد أدنى وحد أقصي للدخول ووقف معاناة العمال والفلاحين والصيادين وغيرهم من الفئات الأكثر فقرا ومواجهة مشاكلهم، وغيرها من إجراءات تحقيق العدالة الاجتماعية .
٤- وقف العمل بالدستور الباطل المشوه الذى صاغته جمعية تأسيسية باطلة وتم فرضه على الشعب المصرى باستفتاء مطعون في نزاهته، لحين صياغة دستور جديد محل توافق وطني وشعبي عبر جمعية جديدة منتخبة من الشعب المصري .
٥- حل جماعة الإخوان المسلمين التى تعمل دون أي وضع قانوني لها وتتدخل فى شئون إدارة الدولة .
إن هذه المطالب التى تمثل طريقا لإستكمال الثورة والتى أكدها الشعب المصرى فى حضوره العظيم فى الشوارع والميادين أول أمس الجمعة ٢٥ يناير، هى التأكيد الوحيد على سقوط نظام مبارك وسياساته، وإلا فإن شعار (إسقاط النظام) الذى هتفت به جماهير الشعب المصري سيستمر ويتواصل ويتصاعد حتى يتحقق فى ظل عدم استجابة السلطة للمطالب .
إننا ندعو الشعب المصرى لتأكيد استمرار ثورته ومطالبته بهذه الأهداف فى ذكرى يوم الغضب العظيم، غدا الاثنين ٢٨ يناير ، بأداء صلاة الغائب على كوبري قصر النيل الساعة ١ ظهرا على أرواح شهدائنا منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتى شهدائنا فى اليومين الماضيين فى السويس وبورسعيد والاسماعيلية، ثم الاحتشاد فى مسيرة سلمية الساعة ٤ عصرا من أمام مسجد السيدة زينب إلى مجلس الشورى، وندعو قوات الأمن لاستيعاب الدرس وعدم الإعتداء أو الصدام مع المتظاهرين الذين يحق لهم التظاهر فى أي مكان بما فيها أن يكون أمام مجلس الشورى فى ظل التزامهم بسلمية المسيرة .
النصر للثورة .. والمجد للشهداء .. والسلطة للشعب .
الموقعون:
حزب الدستور
التيار الشعبى المصرى
حزب التحالف الشعبى الاشتراكى
الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
حزب الكرامة
حزب المصريين الاحرار
حزب مصر الحرية
الاشتراكيون الثوريون
حركة شباب من اجل العدالة والحرية
حركة ٦ ابريل - الجبهة الديمقراطية
حركة المصرى الحر ائتلاف ثورة اللوتس
الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية
اتحاد شباب ماسبيرو
#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى مرسي: الرسالة وصلت.. وانتظر رد الجماهير
-
لن تمروا بدستوركم
-
أكاذيب مرسي ومؤامرة الإخوان
-
الاثنين مالهمش أمان.. الفلول والإخوان.. كل السلطة للشعب وليس
...
-
رسالة مفتوحة لمحمد مرسي
-
دستور الثورة يكتبه الثوار
-
الثورة تدخل مرحلة جديدة
-
اعتصامات العمال تحاصر قصر الرئاسة
-
لا تتركوا الميادين قبل انتزاع كافة المطالب
-
سنقاوم الانقلاب العسكري بصدورنا العارية
-
بيان مشترك: ارفضوا الاعلان الدستوري المكمل
-
رغم الانقلاب العسكري.. الثورة مستمرة لحين إسقاط النظام
-
الشعب يحمي ويستكمل ثورته
-
ورقة سياسية إلى الرفاق
-
القصاص بيد الشعب
-
يسقط شفيق.. يسقط مبارك الجديد
-
استكمال الثورة.. طريقنا لتحرير القدس
-
الحرية للمناضل الاشتراكي الفلسطيني سلامة كيلة
-
8 مارس: معا من أجل إنتصار المرأة والثورة
-
لن يرهبنا قمع العسكر
المزيد.....
-
معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
-
ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
-
المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد
...
-
-كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر
...
-
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
-
التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|