أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - سفارات














المزيد.....

سفارات


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


لن تَحتاجَ رملًا او زرقةً او اُفقا
كي تَشعر انّك في وطنِك
قالت الصحراءُ لسفيرِ البَحر
فقط اَحضِر موجةً صَغيرة
ًوسنَبني لكَ حُلما
تغرقُ فيه
حتّى القَعر
***
لن تحتاجَ رملاً و صبرا ًو عَطَشاً
كي تشعرَ انّك في وطنِك
قال البحرُ لسفيرِ الصّحراء
فقط اَحضِر حُداءً
و سنسرجُ لكَ موجَةً
تسيرُ بكَ جَملاً
فوقَ الماء
***
لن تَحتاجي نجوماً و رَعدا ًو آلهةً
كي تَشعُري انّكِ في وطنِكِ
قالت الأرضُ لسَفيرةِ السّماء
سُنعدُّ لكِ وليمةً من السُحِب
نُشعلُ لكِ حَربَ بُروقٍ
و َنمُدُّكِ بجَحيم
و زبانيةٍ
و زناةٍ
و شعراءٍ
وآلهةٍ هواة
و انبياء تحتَ التَمرين
***
لن تَحتاجَ حُروباً وجوعاً و سُجوناً و اوبِئَة
كي تَشعرَ انّك في وطِنك
قالت السماءُ لسَفيرِ الأرض
ستَطوفُ بكَ نجمةٌ
بين الحُور و الخُمور
حيثُ الإسكندر و هتلر و صدام و بولبوت
و بين النارِ و النار
يَستعِرُ الحلاّجُ و سبارتاكوس و العشاقُ و الفُقَراء
و إذ يَستبِدُّ بك الحَنين
سَترى في مِرآتِنا الجَباّرة
كُلَّ صَرعاكُم
بأوّلِ حَجرٍ .. أو بقنبلة هيروشيما
انتَ في بيتِكَ الآن سيادَةَ السَفير
فما تسمونَهُ السَماء
ما هوَ إلاّ
الأرضُ
تُحدِّقُ فيكُم
مِن الفَضاء



*شاعر عراقي يقيم في النرويج



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوافذ
- شعراء
- العائد الذي لم يجد
- بقعتا ضوء
- الشاعر الكواز
- آلهة
- دلشاد مريواني
- تقاطيع
- احلام
- جرأة
- ما دار في المدينة
- هبوط
- نظرة
- توق الأسئلة
- تسلية
- محال
- استحالات
- قطرة ضوء
- فرات
- سؤال


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - سفارات