أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود روفائيل خشبة - هل بقى أمل؟














المزيد.....


هل بقى أمل؟


داود روفائيل خشبة

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 15:32
المحور: الادب والفن
    


هل بقى أمل؟
داود روفائيل خشبة

دعونى أنفث همومى، دعونى أُنطِق حزنى.
الصورة فى مصر الآن قاتمة، قاتمة.
سلطة حاكمة قصيرة النظر، ضيّقة الأفق، بالغة الغباء.
معارضة مفككة، مشرذمة، هزيلة، خائرة.
جمهور جاهل أخرق.
هل يدوم هذا الضياع؟ الأشياء لها منطقها ولها أحكامها، وبعد حين، طال أم قصر، ستستقرّ الأمور على وضع ما، ولكن أىّ وضع؟
سيتكلـّس حكم الإخوان الظلامى الغاشم ولن يقتلعه إلا بركان الجوعى المطحونين، بركان بلا رؤية وبلا بصيرة.
هل يبقى أمل؟
على المدى البعيد، الشرّ يدمّر نفسه، وعلى المدى البعيد، الغباء يدمّر نفسه، والجهل يدمّر نفسه.
لكن هذا مبدأ ميتافيزيقى، والمدى البعيد بالمعيار الميتافيزيقى قد يمتدّ بمقدار طول السنوات الضوئية.
ألسنا نرى غباء الأديان المؤسسية لم يزل قابعا منذ آلاف السنين يسخر من كل سقراط وكل ڤولتير؟
ما العمل؟
يوما ما، فى وقت قاتم قتامة هذا اليوم، وإن كانت دواعى القتامة آنذاك شخصية، كتبت:
يا رب، لماذا الحياة شقاء؟
أهى أوجاع ميلاد جديد؟
أم أن أهريمان، الذى هو بعض منك،
هو أقوى من أن تغلبه؟
أم أن أهريمان ليس منك بعض بعضك
بل هو .. أنت؟!
القاهرة، 27 يناير 2013



#داود_روفائيل_خشبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى الدين (8) الإسلام
- فى الدين (7) المسيحية
- فى الدين (6) اليهودية
- فى الدين (5) البوذية
- فى الدين (4) الهندوكية
- فى الدين (3) زرادشت
- فى الدين (2) نشأة الدين
- فى الدين (1) كلمة تمهيدية
- الهزل والجد فى أمر تعريب التعليم والعلوم
- عبثية التفاهم مع الإسلام السياسى
- ما العمل؟
- حين نتنازل عن عقولنا
- خطر خلط المفاهيم
- السبيل لتحرير العقل العربى
- مواد الحريات فى الدستور المقترح
- مشكلة الدين
- نقد الدين ضرورة حضارية
- كيف نتحرر من أوهامنا؟
- هوامش على -لغتنا والحياة- ل عائشة عبد الرحمن -بنت الشاطئ-
- أخلاط هواجس


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود روفائيل خشبة - هل بقى أمل؟