رسائل من الميدان

محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 09:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

رسالة الي شعب مصر :
يجب ان تعلموا انة لابد من دفع الثمن ...قكل الشعوب التي قامت بها ثورات كبري دفعت الثمن للخلاص ممن يريدون ركوب الثورة ...وكل الدول المتقدمة دفعت ثمنا غاليا للتخلص من المتطرفين والفاشيين والنازيين ورجال الدين واصحاب صكوك الغفران ...فالغرب المتقدم لم يصل الي تقدمة هذا الا بعد ان خاض كثير من الحروب الاهلية والاقليمية والدولية ....والمواجهة مع امثال هؤلاء المتطرفين والشواذ حتمية ولابد منها
رسالة الي شباب الثورة الذي يحلم بغد افضل :
لاتيأسوا ولاتستسلموا ابدا فاعداء الوطن من الاخوان وعصابة ابن العياط تقاتل من اجل نقل الاحساس بفشل الثورة اليكم من اجل اجهاضها..وهذا مستحيل..سنعلمهم اننا مستمرون ولن نيأس ابدا مهما كانت التضحيات
رسالة الي مرسي وعصابة الاخوان :
سنواجهكم ولن نترككم تهنأوا بسرقتكم لثورتنا حتي نتخلص منكم ومن عصابتكم ومن كل من يؤيدكم من هؤلاء الشواذ فكريا واخلاقيا وانسانيا
رسالة الي المحبطين من ابناء الوطن :
اوعي يصيبك الاحباط .....لقد قامت الثورة بثلاث انجازات عظيمة هي :
الانجاز الاول ...ان الاخوان والسلفيين كانت قوتهم في عملهم من تحت الارض وفي السر وان شعبيتهم كانت نتيجة تخاذل الدولة في تقديم خدمات للمواطنين ...فاخدوا دور الدولة في تقديم شوية رعاية صحية وتكافل اجتماعي من تمويلات اخدوها من السعودية ...فأخرجتهم الثورة الي النور واكتشف الناس ان جماعات الاسلام السياسي لاتملك اي مشروع للتنمية ولايملكون الا بعض جمل واحاديث دينية ....وهذة هي بداية نهاية الاسلام السياسي اخوان وسلفيين
الانجاز الثاني :.انتهاء اسطورة المؤسسة العسكرية وسيطرتها علي كل شيئ في الحياة المدنية ....لواء رئيس مجلس ادارة ..لواء وزير ...لواء محافظ ...لواء رئيس هيئة ...الخ ...كل هذا لابد ان يذهب الي المزبلة ...لان العسكر ثبت فشلهم في كل شيئ ولن يقبلهم الشعب بعد ذلك ابدا
الانجاز الثالث .. نهاية الخوف عند المصريين ..والشعب هو الحاكم الحقيقي للبلد واي مسئول يغلط مفيش الا الجزمة
وهذة هي بداية تحقيق اهداق الثورة

#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات