|
سوريا الثورة:(5): منطلقات في التطبيق والعمل الميداني
رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 01:43
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سوريا الثورة : (5) منطلقات في التطبيق والعمل الثوري الميداني
إسقاط النظام والقوى السياسية والعسكرية المدافعة عنه : بالمعنى هذا ، فإن إسقاط النظام .. أي نظام .. لايمكن أن يتم وينجز إلا عبر إسقاط سلطته . وتلك هي الخطوة الأولى الأساسية على طريق إسقاط النظام الشامل في أي بلد ، وهو ماقد يستغرق سنوات ... إسقاط القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية الفاعلة والقائدة : ولايمكن إسقاط تلك السلطة إلا بالنيل من قوتها وقدرتها الإكراهية العنفية المسلحة ، ولايمكن إسقاط قوة السلطة المسلحة ومؤسساتها إلا بإسقاط الأشخاص القابضين على دفتها والممسكين بقوتها العسكرية والشرطية والأمنية ، وهم المسؤولون الرئيسيون عن تسيير مؤسسات السلطة وإدارتها وقيادتها وتوجيهها ، والساهرين على الحفاظ عليها كقوة فاعلة في خدمة النظام القائم . هؤلاء هم الرؤساء والمدراء العامين وغير العامين ، و الوزراء والمحافظين ، وقادة المؤسسات والقطعات والوحدات العسكرية والأمنية وماينضوي منها تحت مسمى : القوات المسلحة من هجانة وجمارك ..الخ ، هؤلاء لهم ، أو لقسم منهم ، مصالح أساسية وحيوية في بقاء السلطة بيدهم وتحت تصرفهم ، باعتبارها وسيلتهم لفرض أنفسهم ووجهات نظرهم وإرادتهم وأهدافهم على المجتمع من حولهم ، وباعتبارها وسيلتهم للسيطرة والهيمنة والنفوذ والسيطرة على مقدرات الحياة الاجتماعية ، وعلى التحكم في المال العام وثروات الوطن العامة بما يخدم مصالحهم السلطوية الفئوية الضيقة والمرتبطة بشرائح وفئات هم ( مالكو السلطة ) من يحددونها ويرسمون أطرها ودوائرها في سائر المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعسكرية والأمنية . إنهم أشبه بتشكيلة بشرية اجتماعية تمسك بالقوة من كل جوانبها ، وتحتكرها ، وتحتكر مجالات الانتفاع بها كما تشاء وترغب . القوى المأمورة .. المنفذة .. الخاضعة : وهي غالبا من الموظفين والعاملين في الدولة ، والآلة البيروقراطية الشاملة ، التي تتحرك وفقا لإرادة ورغبة السلطة الحاكمة وتوجهاتها المحددة . هؤلاء هم من الموظفين العامين والعاملين في الدولة والحكومة ، ومنفذين مطيعين للأوامر والتعليمات ، وخاضعين لاحول لهم ولاقوة ، وقد تكيفوا مع النظام ومؤسساته وآلياته ، لدرجة أنهم أصبحوا أشبه بآلات بيروقراطية مدمنة ، متمسكة بالشكليات والحرفيات ، وماتوفره لهم من فرص للفساد والرشوة والإثراء غير المشروع ، وبعيدا عن الأخلاقيات وروح القانون ، والأهداف الإنسانية والوطنية ، ولمثل هذا السياق المرضي شواذه واستثناءاته التي لاتقدم ولاتؤخر في شيء ، ولاتستطيع تغيير المسار العام والمشهد العام للحياة الوظيفية السائدة في مرحلة ما من نظام ما . مجالات وميادين التغيير الرئيسية : تطهير السلطة وإعادة هيكلتها وتوجيهها وتصحيح مناهجها ومساراتها ووظيفتها الأساسية في خدمة المجتمع والوطن . الفئات والشرائح التي يطالها التطهير والعزل : وحينما يحدث التغيير .. فإنه لايطال هؤلاء في كليتهم ، بل يطال المراتب والمستويات العليا من المسؤولين عن الإدارة والقيادة داخل السلطة ، وبالتحديد من هم مع النظام القديم الديكتاتوري ، وخصوصا من عملوا واشتركوا فيما ارتكبه من خروقات قانونية ، وفيما فعلوه من أعمال جرمية يعاقب عليها القانون الوطني والقانون الدولي . أول مايجب أن يحدث هو تنظيف السلطة من الرؤوس التي تشرف عليها وتديرها وتتحكم بنشاطاتها وسير أعمالها . وإحلال كفاءات جديدة بدلا منها ، ومن داخلها أو خارجها ، وتلك نقطة البداية لحرف سكة السلطة عن مسارها السابق ، وتحديد الوجهة والسكة الجديدة للسلطة وفقا للأهداف المختلفة ، والمحددة من قبل قوى التغيير التي تكون قد حققت السيطرة على مؤسسات السلطة الرسمية السيادية في الدولة ، وشرعت في إنجاز مهام المرحلة الانتقالية نحو نظام جديد مختلف كليا وجذريا عن النظام الذي كان قائما ومسيطرا ، إن من حيث الشكل أو من حيث المضمون والتوجه والهوية . بناء السلطة الثورية المسبق : إن تحقيق تلك المهمة الرئيسية من مهام المرحلة الانتقالية من الديكتاتورية إلى الديمقراطية ، يحتاج إلى إعداد وتهيئة وتحضير مسبق وتدريجي وتراكمي خلال وفي سياق الثورة . بمعنى أنه لابد من بناء مشروع السلطة الثورية البديلة فعليا على أرض الواقع ، وفي إطار الممكن ، لتكون جاهزة لتسلم السلطة كاملة ، لحظة سقوط النظام وسلطته بشكل فجائي .. لحظوي .. سريع . وبذلك تتفادى السلطة الثورية الموجودة والقائمة جزئيا على الأرض .. تتفادى الوقوع فيما يسمى : حدوث فراغ في السلطة ، يترتب عليه انهيار الدولة/النظام/السلطة ، والدخول في الفوضى واللاأمن واللااستقرار الاجتماعي . السلطة الثورية الراهنة : السلطة الثورية الراهنية لاتزال مشروع سلطة ناقص . حيث لم تتمكن قوى الثورة والمعارضة السورية حتى الآن من فرض سيطرتها وسلطتها كاملة على المناطق التي حررتها . ومازالت تلك المناطق المحررة ، ناقصة التحرر ، مادامت تشاركها السيطرة والسلطة قوى الحكم الديكتاتوري بأشكال متنوعة ومتعددة ، أقلها بقاء تلك المناطق المحررة تحت تهديد وخطر النيران والقصف البري والجوي من قبل النظام الديكتاتوري الحاكم ، الذي مايزال يجابه الثوار في كل أرجاء سوريا ، ويفرض نفسه في المعركة بقوة غاشمة ومدمرة على كل شيء في الجغرافيا السورية . ومادام الأمر كذلك ، فلا يمكن الحديث عن سلطة لقوى الثورة والمعارضة بالمعنى الكامل والناجز للكلمة . وتلك مهمة ثورية لم تنجز بعد ، وتحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد العسكري قبل السياسي . العامل العسكري والسياسي وعلى قوى الثورة والمعارضة ألا تعول كثيرا على السياسي ، بل على العسكري ، لأن هذا الأخير هو المحدد للسياسي ، عبر تغيرات موازين القوى المتصارعة على أرض الواقع . وهذا ينطبق على المستوى الوطني الداخلي ، كما على المستوى الخارجي الدولي . تجذير الثورة : إن الثورة التي ولدت واندلعت من الداخل السوري ، ولاتزال كذلك ، لايمكنها المراهنة على غير المزيد من التجذر في الأرض السورية والمجتمع السوري ، لتنمو شجرتها وتخضر وتزهر وتثمر وتؤتي أكلها . في داخل سوريا وليس في خارجها وحسب تبني الثورة مقومات سلطتها العامة والشاملة والقوية والناسخة لسلطة النظام الديكتاتوري الحالي . وعلى النسخة الثورية أن تمحو النسخة الديكتاتورية من التاريخ السوري وإلى الأبد . في سوريا وحسب على الثورة أن تنتصر وتبتكر الحلول لهزيمة النظام الحالي ، وتحرير الوطن والشعب من الديكتاتورية . الاعتماد على العوامل الذاتية الموضوعية السورية هو الأساس والمنطلق في العمل الثوري: إن التعويل على التعاطف الدولي – على الرغم من قيمته وأهميته – لا ولن يغير شيئا في مسار الصراع ، وموازين القوى ونتائج الصراع الجاري في سوريا ، وخاصة من الناحية السياسية ، والعبرة بمن يحكم فعليا ، ويفرض سلطته بقوة السلاح ، وغيره من أدوات الصراع كافة . ومن هنا لايمكن للمجتمع الدولي أن يتعامل مع مشروع السلطة الثورية على أنها سلطة فعلية قائمة بقوة السلاح والأمر الواقع على كامل أو على جزء من الجغرافيا السورية . وليس بوسع المجتمع الدولي – المنقسم أصلا على نفسه بحدة – أن يفعل شيئا أو يقدم الكثير لقوى الثورة والمعارضة كي تتحول من مشروع سلطة بديلة إلى سلطة قائمة وشاملة وكاملة ووحيدة لسوريا الديمقراطية . وأي دعم مهما بلغ مستواه الكمي والنوعي لن يكون بديلا عن العمل والجهد الثوري الذاتي ، العسكري والسياسي في الصراع الدائر في سوريا . والاعتماد على الذات الثورية هو عماد الحل والنصر والتحرر الكامل من الديكتاتورية الجاثمة على صدور السوريين منذ أكثر من أربعة عقود ماضيات . فالعوامل الذاتية والموضوعية الثورية السورية هي القاعدة والأساس المتين الذي يجب أن تبنى عليه مهام الثورة في مراحلها كافة ، أما ما سوى ذلك فهو عوامل مساعدة متفاوتة التأثير في مجرى التغيير المنشود . العوامل المساعدة : العوامل المساعدة هي جزء من العوامل الرئيسية ، ومن الممكن أن يكون جزءا ترجيحا إن أحسن استخدامها واستثمارها وتوظيفها لصالح الثورة وأهدافها العادلة . إن التأييد الدولي والخارجي عموما – في الحالة السورية – ماكان ولن يكون إلا من العوامل المساعدة ، سياسيا وعسكريا وماليا ، ومن سوء حظ الثورة السورية أنها لم تلق الاجماع الدولي على مشروعيتها وأحقيتها وعدالتها . ومن حسن حظ النظام أنه احتفظ ومايزال بدعم كتلة دولية ذات وزن كبير في الحياة الدولية من النواحي كافة ، سيما امتلاكها ل" حق الفيتو" : الاعتراض على أي قرار من مجلس الأمن ، وأهم تلك الدول : روسيا والصين ، وكان دعمهما مع الدعم الإيراني غير محدود للنظام الحاكم في سوريا ، ماأمن له القدرة على الاستمرار والبقاء والمواجهة الشرسة لقوى الثورة والمعارضة التي تعسكرت رغما عنها ، بسبب غياب أية خيارات سلمية – تفاوضية حوارية سياسية حول محاور الخلاف الأساسية ، وحول القضية الأساس ، وهي ضرورة الانتقال السلمي من النظام الديكتاتوري إلى النظام الديمقراطي . خيار الثورة : وضمن هذا الواقع ، لن يكون أمام الثورة من خيار سوى الانتصار عسكريا ، وصولا إلى تأمين الجغرافية السورية من سيطرة النظام القديم الديكتاتوري . وتلك مهمة ماتزال بعيدة المنال ، ولكنها المدخل نحو الاعتراف الكامل بالثورة وسلطتها الفعلية وطنيا ودوليا ، ومثل هذا الانتصار هو وحده القادر على تحديد المواقف الدولية منطلقا وتوجها وإطرا ، والتأثير عليها بالاتجاه الذي يخدم إرادة الثورة ، ويأخذ بعين الاعتبار وجودها الفعلي في الواقع السوري ، كوجود وحيد وبديل للنظام المهزوم .
تأمين المناطق المحررة عسكريا على قوى الثورة والمعارضة المسلحة إذن أن تنجز مهمتها الأساس على أرض الواقع السوري ، على الأقل بنسبة كبيرة يعتد بها ، وهي تأمين المناطق المحررة عسكريا ، والقدرة على حمايتها من نيران النظام الحاكم ، والنجاح في بسط سيطرتها وسلطتها فيها طبقا للقواعد والمبادئ والبرامج المطروحة علنا على الملأ ، أي إقامة وتفعيل إدارة مدنية تعنى بشؤون السكان في المناطق المحررة ، وتلك المهمة لاتقل أهمية عن العمل العسكري ، من أجل تحقيق النجاح الكامل للثورة في المناطق المحررة . وحدة العمل الثوري : العسكري والمدني ومن المهام الجسام للثورة ، ضرورة العمل من أجل تأمين وحدة العمل الثوري مابين الجناح العسكري ، والجناح المدني السياسي ، وداخل كل جناح على حدة . وتحقيق هذا العمل يضفي على الثورة المزيد من القوة والمنعة والتأثير في مجرى الصراع ، ويسرع وتيرته باتجاه الحسم والنصر . نحو السلطة الثورية الكاملة : اعتمادا على وحدة العمل الثوري : العسكري والسياسي ، واعتمادات على الذات الثورية السورية أولا وأساسا ، ثم وبالدرجة الثانية على العون والدعم العربي والإسلامي والدولي ، بأوجهه كافة ، يمكن حشد المزيد من القوة ، وبالتالي يمكن تحقيق المزيد من التقدم العسكري الثوري ، لبلوغ المستوى المطلوب تحقيقه ، والذي لابد منه ، من أجل رجحان ميزان القوى لصالح قوى الثورة والمعارضة ، وبدء عملية الحسم ، بالتوازي مع مأسسة الحياة الثورية المدنية في المناطق السورية المحررة من حكم النظام وقواته المسلحة . ولابد لتحقيق تلك النتائج من : تطهير المناطق المحررة من بؤر ومرتكزات وجيوب النظام العسكرية والأمنية في المناطق المحررة تماما ، وبعضها مما يعتبر من المؤسسات السيادية ، كالمطارات المدنية الدولية والداخلية والعسكرية ، كما لابد من نزع سيطرة النظام وكف يده عن المؤسسات السيادية المدنية ، ومنها الجامعات والمؤسسات التعليمية والمستشفيات ومخافر الشرطة والإدارات المختلفة التي تعنى بتسيير شؤون الحياة اليومية للمواطنين . كما لابد من تأمين الطرق والمواصلات ، وحرمان النظام من الانتفاع بها ، أو استغلالها في حملته العسكرية الأمنية ضد المواطنين السوريين . كل تلك الأعمال هي ضرورية وأساسية ، لاستكمال بناء سلطة الثورة العسكرية والمدنية في المناطق المحررة من الوطن السوري ، والانطلاق منها لإنجاز المهمة الرئيس : إسقاط رأس السلطة القابعة في العاصمة دمشق . والخلاص النهائي من السلطة الديكتاتورية في أرجاء الوطن السوري كاملا . وبعد ذلك فقط يمكن الحديث عن حل سياسي بعيدا عن حكم الأسد وعصاباته ، وبعيدا عن المواقف السياسية الدولية الضبابية والغامضة والمشبوهة ، ومن أبرزها المواقف الروسية الصينية المتطابقة مع النهج الأسدي ، والداعمة له بشكل مطلق وغير أخلاقي بالمطلق . والمواقف الخارجية تحددها المواقف الداخلية ، وليس العكس ، على الرغم من تبادل التأثير فيما بينهما . والمواقف الخارجية لاتهتم كثيرا بالضعفاء ممن لاوزن ولاتأثير لهم على الساحة الوطنية الداخلية ، إنها تهتم بالقوى القادرة على التأثير والفعل والتغيير ، داخليا وإقليميا ودوليا . ومن هنا كان لزاما على قوى الثورة والمعارضة أن تعي ذلك ، وأن تكف عن الوقوف موقف الاستعطاف ، وتعول على القوى الذاتية ، وهي متوفرة في كل خلايا وبنى المجتمع السوري : المدني والعسكري ، وتملك الثورة الكثير من القوى المناصرة لها داخل المؤسسات الخاضعة لسيطرة النظام حتى الآن ، وهي قوى احتياطية رافدة لقوى الثورة والمعارضة ، ولها دور ووظيفة تؤديها راهنا ولاحقا في العمل الثوري الجاري . إن تنامي وتراكم الانتصارات الثورية السورية ، لابد وأن يصل إلى نقطة التحول الكيفي النوعي ، الذي يضمن الرجحان الواضح لميزان القوى العسكرية والسياسية الثورية في مواجهة النظام الأسدي الغاشم والوحشي ، وحينما تصل الثورة إلى تلك النقطة من التحول النوعي ، تكون قد أنجزت القسم الأكبر والأهم من بناء وجودها الشرعي : سياسيا وعسكريا وقانونيا : وطنيا ودوليا ، ما سيفرض تغيرات جذرية على مواقف الدول والمجتمع الدولي والمنظمة الدولية ، تغيرات تصب في صالح الثورة وليس في صالح النظام المهزوم . وبذلك تقترب الثورة من استكمال مقومات السلطة الشرعية الكاملة والوحيدة على الأرض السورية والمجتمع السوري الذي سيكون المصدر الوحيد المنتج للسلطة ديمقراطيا . وحين يتحقق ذلك .. يمكن الحديث الجدي عن حكومة ثورية قوية متجذرة في الداخل السوري سياسيا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا . ولامعنى لأي حديث عن حكومة في الخارج ، أو في الهواء .
#رياض_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سوريا الثورة :(4): تتمة : مفاهيم نظرية أساسية
-
سوريا الثورة :(3) مفاهيم أساسية عن السلطة
-
سوريا الثورة : (2) : أبجديات في النظرية والتطبيق
-
سوريا الثورة : (1):أولويات المرحلة
-
ومضات: (1)
-
وهم الدولة الدينية وأسلمة الثورة السورية
-
سورية: بدء المرحلة الانتقالية وسد الفراغ في السلطة
-
خازوق أطلسي لروسيا
-
عن الطائفة العلوية أيضا
-
الدولة العلوية الثانية ، و، ماهية الطائفة العلوية
-
الأسد يهدم الدولة السورية
-
سوريا : حرب النظام المجنونة
-
الثورة السورية العظمى
-
نهاية السلسلة الدورية للاستبداد
-
الحكايتان الخامسة والسادسة من حكايات صاحب الجلالة
-
الحكاية الرابعة من حكايات صاحب الجلالة
-
الدكتور زهير غزاوي في ...
-
الحكاية الثالثة من حكايات صاحب الجلالة
-
الكاتب الفلسطيني طلعت سقيرق في :
-
حامل الهوى تعب : قصة قصيرة
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|