أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - تصالح الباطل الفلسطيني!!














المزيد.....

تصالح الباطل الفلسطيني!!


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 11:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

تصالح الباطل الفلسطيني!!

باطل مضاف إليه باطل آخر لا يجعله سليماً ولا صالحاً. أي صلح هذا الذي يخرج عن الخارجين علي القانون من كلا الطرفين؟ شرعية باطلة في رام الله يمثلها رئيس منتهية صلاحيته يستولي علي منصب الحكم كأي ديكتاتور أطاحوا بأمثاله من قبل ولا يزال العالم العربي يحوال الإطاحة بالمزيد ممن هم علي شاكلته، تتصالح مع حكومة أقامت حكمها علي الناس في قطاع غزة بدون شرعية تعطيها حق هذا الحكم حتي وإن كان من أجل الخلاص من زمرة باغية طاغية كما فعلت حركة حماس في قطاع غزة!! لا شرعية لمن هم في رام الله ولا شرعية لم هم في قطاع غزة. وعندما يلتقي الباطل ويتفق علي الشعب الفلسطيني فإن هناك مأساة قادمة علي الشعب الفلسطيني تجعل من كل الموت الذي صبته إسرائيل علي قطاع غزة وعلي كل الشعب الفلسطيني أيام كان الموت يدور بالتساوي علي جميع الفلسطينيين ضفاويين وغزازوة، تجعل من ذلك الموت بمثابة نزهة بالمقارنة لما سيقع علي الشعب الفلسطيني فيما لو لا سمح الله وإتفق باطل رام الله مع باطل قطاع غزة.

وربما نحن بحاجة إلي كارثة كالتي سيوقعونها علينا لكي نستفيق من غيبوبة الخوف التي نعيشها كشعب فلسطيني، يسيطر علينا هذا الخوف حتي أغمي علينا من شدة الخوف وكارثة كالتي ستقع علي الشعب الفلسطيني قد تؤدي إلي إستفاقة الشعب الفلسطيني وإنتفاضة أشد واقوي من تلك التي إنتفضت علي الوجود الإسرائيلي، إنتفاضة تخلص الشعب الفلسطينين ممن هم أشد ويلاً وبلاءً علي الشعب الفلسطيني من إسرائيل والحركة الصهيونية مجتمعين.

لا خوف علي الشعب الفلسطيني من أي حكومة ستأتي لحكم إسرائيل الخوف كل الخوف من حكومة الباطل الفلسطينية القادمة لمص دم الشعب الفلسطيني والقيام بما عجزت عن القيام به إسرائيل وهو فناء الشعب الفلسطيني علي أيدي من باعوا الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين عبر مؤسسة منظمة التحرير الفلسطينية التجارية والتي باعت أرواح الألاف من خيرة شباب الشعب الفلسطيني وقبضت ثمناً بخساً لتلك الأرواح. أرواح كانت تحسب أنها في كفاح مسلح من أجل تحرير فلسطين لتكتشف وهي في بطون القبور أنها أرواح أهدرت من أجل ثروات قام بجمعها قادة منظمة التحرير بإسم أسر وشهداء حركات التحرير الفلسطينية و وموت آخر جاءنا علي أيدي من إتخذوا دين الله هزواً وتاجروا بهذا الدين من أجل دولارات لم تجلب سوي الثراء لمن إتخذوا من دين الله تجارة والموت للشعب الفلسطيني قصاصاً ، قصاصاً علي ماذا فهذا علمه عند الله وعندهم وما أتي به الدين عندهم ولا دليل من عند الله علي وجوب هذا الموت الذي أوقعوه في الشعب الفلسطيني.

لقد مارست تلك القوي علي الشعب الفلسطيني أبشع صور االديكتاتورية حتي غدي الشعب الفلسطيني يخاف من دينه الذي يدين به في رام الله ويخاف حريته التي خلقه الله عليها في قطاع غزة فغدي الشعب الفلسطيني لا يعرف وجهته ولا دينه ولا حتي كيف يعيش دنياه فأصبح سيان له إن مات أو عاش فهو شعب أصبح لا يعرف الفرق بين الموت والحياة، شعب ميت وهو علي قيد الحياة في الضفة الغربية و شعب كالأموات في قطاع غزة.

بدلاً من أن يخرج الشعب الفلسطيني لإنتخاب سفاحيه عليه أن يخرج في ثورة عارمة تطيح بكل رموز الموت التي تتحكم في رقاب الشعب الفلسطيني حتي وإن كانت النتائج هي في إنتاج جيل جديد من سفاحين لرقاب الشعب الفلسطيني كما حدث في ليبيا وتونس ومصر ونكون بهذا شعباً متحضراً يعطي كامل الفرصة لكل طبقات الشعب الفلسطيني ويأتي بعد جيل السفاحين جيل اللصوص الذين سرقوا الشعب الفلسطيني والذين قام بعضهم مؤخراً بتوزيع مبلغ خمسة وعشرين دولاراً علي عوائل الفقراء ربما من باب محاولة تطهير أموال السرقات بتلك الصدقات، المهم أن يأتونا عن طريق الإنتخابات الشرعية وهكذا إلي أن ينقضوا ثم يأتي علينا جيل الحكام الشرفاء أو أن يفني الشعب الفلسطيني دون ذلك الهدف المهم هو أن يأتي هذا الفناء بالإنتخاب أيضاً..

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات صامتة ..
- حديث رام الله علي الدوام من طرف واحد …
- والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..
- والآن كلمة مندوب دولة غزة الدائم في الأمم المتحدة ..
- بتفهم في أكل ال .. رااا ؟
- إستحالة حل إقامة الدولتين يعني قيام الدول الثلاث ..
- علي دلعونة وعلي دلعونة وإنتصرنا بغزة ع لي يعادونا .. هيه.
- وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …
- تملق سلطة رام الله لحركة حماس.
- خالد مشعل المجنون يتحداهم أن يدخلوا غزة ؟
- هل يستحق الجعبري أن يموت قطاع غزة من أجله؟
- أصبح عندي الآن بندقية ..
- أبحث عن غزة ..
- لو كان الأمر في يدي ..
- قراءة في الكف ..
- عندما تأكل الغنم الراعي ..
- اللعب مع أفنان القاسم ..
- صمت الجبناء …
- هالمصننة والهه …
- ثلاثة أعرف أنهم لا زالوا علي قيد الحياة ..


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - تصالح الباطل الفلسطيني!!