أنا ولُعبتي

انتصار الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 07:16
المحور: الادب والفن
    

يوماً ما
في طفولتي البعيدة
كنت أقف إلى جانب الجدار
مع لعبتي
يملأ رأسي بعضاً من الأحلام الصغيرة
أمضيتُ طفولتي
وأنا اختبئ من لصوص الليل
الذي حذرتني منهم أمي
كانوا يمرون في أزقة المدينة
يسرقون الضحكات
لعب الأطفال
و....و....الأحلام
مرت طفولتي
وأنا أقف إلى جانب الجدار
لكن اللصوص
سرقوا طفولتي
سرقوا لعبتي
سرقوا أشياء كثيرة
إلا أنهم فشلوا في سرقة
مبادئي
حريتي
قلمي
أفكاري
وحلمي الصغير

#انتصار_الميالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات