أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مريم الصايغ - التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟















المزيد.....

التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 07:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


التخاطر أو التلبثة.. طاقة تسري بين العقول عبر المسارات السرية، ليتدفق الإبداع ويعطي للحياة بعدا آخر..
فنتمتع بحياة ليست كالتي نحياها، بل قد تحمل في كثير من الأحيان الكثير من الطاقات الإيجابية كالسعادة، والمحبة أو الطاقات السلبية عبر الكثير من الألم!!!

إذا كنتم تعتقدون أن التخاطر فرع من علوم ما وراء الطبيعية و أنه موهبة صعب الوصول إليها..
ستغيرون أفكاركم بعد قراءة هذه السطور!
هل حدث أن مرض إنسان تعرفونه بمرض الموت مثلما تطلقون عليه-السرطان-
وبعد أن ملئتم الكون عويلا وبكاء وحكمتم عليه بالموت!
رجع لكم من أرض الأموات أكثر من نشيط و أكثر من إيجابي وتغيرت أفكاره تماما و تجدد عمره بالحياة!!!
إن لم يحدث معكم هذا فقد حدث معي بواسطة العديد من اللقاءات حول العالم مع خبراء،
تخاطر وطاقة حيوية ومرضى سرطان كان الأمل مفقود بشفائهم!
لكن هم لم يفقدوا الأمل في الله، وأحبوا الحياة فنالوا الشفاء.
أن لم تعيشوا تجربة استشفاء...
فهل حدث أن شعرتم بشعور خفي يسري فيكم، مثل أن تكونوا بحاله ايجابية وفجأة
تتحول لحالة سلبية بعد التفكير بإنسان ما! أو العكس؟
أعتقد هذا حدث مع الكثيرين.
السبب.. هو فتح طاقة اتصال أثيري فيما بينكم، فأن كنت أنت ايجابي ومن تفكر فيه كذلك يحدث شعور قوي بالإيجابية.
و إذا كان أحد الطرفين سلبي يحدث تأثير سيء.
بحال أن الطرفين سلبيين يكون التأثير مؤلم للغاية -لا أنصحكم بتجربته-
دعونا نفكر بصفات مطلقة كالحب، السعادة، الخوف.
سنجد أننا نخرج طاقة تجذب من الكون الشبية فنجذب أحداث و أشخاص يشاركوننا نفس الشعور السار.
مما سبق ببساطة..
نحن نتأثر ونؤثر بالآخرين عبر مسارات فكريه ذهنية غير مرئية، نجذب إلينا ما نفكر فيه خيرا كان أو شرا.
فالأفكار لها موجات صوتية لا نسمعها، وطاقة تأثير تؤثر فينا بالرغم من عدم رؤيتنا، موجات ضوئية لا تدركها العين! لكنها ثابتة!
مما يؤكد أهميه الأفكار وما تصنعه وما تحدثه فينا وفيمن حولنا.
لذا، الأفكار تنتقل عبر الأثير ومع التدريب نستطيع التعرف على هذه الأفكار وكيف يشعر الأخر نحونا، ونستطيع إستغلال نستغل هذه الرسائل الأثيرية في التأثير على الآخر ومساعدته.

التخاطر معروف منذ القدم وخاصة في حضارات المايا والتبت ولدى العرب.
ذكره رسول الإسلام "الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف.
وقد استخدمه عمر بن الخطاب في واقعة سارية الجبل عندما كان يخطب بالمدينة في الناس ثم توقف
و قال: لسارية بن زنيم وهو يحارب المشركين في نهاوند بالفرس: يا سارية الجبل الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم.
فسمعه سارية وتحصن بالجبل وانتصر بعد ساعة.
كما أهتم به الباحثون وكان العالم مايرز عام 1862، أول من أجرى سلسلة من التجارب والدراسات المعقدة،
استغرقت تسعة أشهر قبل أن يخرج للعالم بهذا المصطلح الجديد التليباثي أو التلبثة.
ومن التجارب الأشهر.. عام 1966 أجرت موسكو تجربة ع السوفيتي نيكولاييف وزميله كاتشسكي..
حيث وضع كل منهما داخل حجرة من الرصاص وحيدا.
الأول بموسكو والثاني في ليننجراد و يبعد عنه نحو ألف كيلو متر.
جلس نيكولايف وأمامه ورقة صغيرة خط عليها أحد العلماء كلمات غير مترابطة ورسماً لا معنى له.
لم تستطع الأجهزة حوله بموسكو من التقاط أفكاره بالرغم من مراقبته، ولم تسجل
شيئاً.
في حين كان زميله كاتشسكي يكتب الكلمات نفسها والرسم ذاته على ورقة بيضاء.
ناولها لأحد العلماء المجاورين له وهو يقول : لست أدري ماذا يقصد بهذا! ولكن هذا ما أرسله!!!
أصيب العلماء بالذهول في موسكو وليننجراد لتخاطر كاتشسكي واستقباله رسالة عقلية من نيكولاييف وكأنه جهاز استقبال لا سلكي فائق التطور.

إذا التخاطر موهبة فطرية غريزية يتم من خلالها نقل طاقة تحمل محتوى رسالة-أفكار وصور ذهنية –
من مرسل لمستقبل، دون الاستعانة بالحواس الخمسة، أي دون وسط فيزيقي مادي.
و هي عملية روحية انتقائية، لقلب شفاف متأمل نقي، يمارسها الصادقون المتآلفون فقط.
لا يستطيع عصبيو المزاج ممارستها لأنها عملية دقيقة تحتاج للشفافية والتركيز والتأمل.
تتم من خلال الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط العقلي لمخ الإنسان، بواسطة إرسال خلايا المخ إشارات كهربائية فيما بينها مولدة مجالا مغناطيسيا دقيقا جدا.

تتم بين توأمين، عاشقين، صديقين وأفراد عائلة واحدة متآلفة بكل أريحية، وتتم مع الغير بالتدريب المتواصل.
ويظهر التخاطر في إحساس الأم عندما يكون أطفالها بخطر.
و التخاطر عند المرأة أقوى من الرجل لأنها تتميز عنه في قراءة الأفكار، لقوة عاطفتها ومشاعرها !
و هناك أنواع من الأشعة يصدرها عقل الإنسان بحالاته المختلفة..
حيث يصدر قبل عملية التخاطر عند التأمل لتجهيز العقل أشعة ألفا.
وعندما يبدأ عملية التخاطر يصدر أشعة بيتا وهو مستيقظ وتلك الأشعة تحمل الرسائل الاتصالية المختلفة للشخص المتخاطر معه،
أي الذي يرسل له الأفكار.
المستقبل يجب أن يكون في حالة استرخاء ليستقبل بيتا و يصدر اثيتا المتفاعلة مع الرسالة ثم يدخل في مرحلة النوم ليصدر أشعة داتا بالنوم العميق
ليكتمل تأثير الرسالة والتفاعل الإيجابي.
لعملية تخاطر ناجحة يجب أن تتم عملية التواصل في جو منعزل بعيدا عن الضوضاء، إضاءة منخفضة، وفي حالة كاملة من الاسترخاء والتأمل وذهن صافي.
إذا التخاطر عملية اتصال فاعلة بين مرسل ومستقبل لتبادل الأفكار والخواطر.
وهو منحة إلهية، تستطيع تطويرها بحالة الصدق الشديد و الصفاء الروحي عن طريق التدريب العلمي
و ممارسة عمليات التأمل العقلي الروحي مع خبراء.
البعض يملك قدرات مذهلة إذا لم يتم تنميتها واستغلالها، قد يؤدي بهم للجنون والخوف والهروب من الناس لاعتقادهم الشخصي بجنونهم.
وهؤلاء هم الضحايا الذين تستغلهم مراكز الأبحاث العالمية، بالمخابرات الغربية لتخضعهم للتجارب
و تطور مهاراتهم وتستخدمهم ليس فقط في نقل المحتوى السري والتخاطر بل في قراءة الأفكار وتحليلها لخدمة عملياتها المختلفة.

الآن، فلنجرب قدرتنا على التخاطر لنعرف من منا يتميز الصدق ورهافة الحس ليمتلك موهبة التخاطر..
لنجلس مستقيمو الظهر والرقبة، بمكان منعزل ونمارس التنفس السليم، نفكر طويلا بالإنسان الذي نرغب في إرسال رسالة له.
لنفكر برسالة قصيرة جدا واضحة ولنكن ع ثقة أنها ستصل الآن ولتكن "أحبك".
فلنغمض أعييننا ونركز على تنفسنا بشكل سليم شهيق من الأنف على 7 عدات ثم زفير من الفم على 7 أيضا.
لا تهتموا للأفكار العارضة التي تقطع تأملكم و إرسالكم للرسالة، مع التدريب ستختفي كسحابة عابرة.
ليقم كل منا برسم صورة ذهنية كاملة للشخص الذي يحب ويستحضره ويقربه منه شيئا فشيء،
حتى ترى ملامحه بوضوح وتشم رائحته، وترى تفاصيل ملابسه، وشعيرات جسمه وتسمع صوته.
دعه يقترب منك جدا وامسك يده وقل له بكل محبة أحبك.
الآن وصلت رسالتك لمن تحب دعه يرحل..
اترك يده واجعله يبتعد شيئا فشيئا وودعه. ثم أفتح عينيك.
رسالتك وصلت، وأنت الآن إنسان قلبه مليء بالحب والسعادة وكل الطاقات الإيجابية.
لذا عليك أن ترسل المزيد من تلك الرسائل للكون، ولكل الكائنات، لتنشر الايجابية، والشفاء، والمحبة.
كليوباترا عاشقة الوطن، د.مريم الصايغ.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
- شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟
- أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟
- في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...
- المصالح الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة و الانتحار السياسي ...


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مريم الصايغ - التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟