أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - الثورة العراقية..ما لها و ما عليها














المزيد.....

الثورة العراقية..ما لها و ما عليها


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 26 - 00:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا تتلخص مكاسب الانتفاضة الاولى في 25 شباط 2011 بكسر حاجز الخوف و الصمت لدى العراقيين فقط وانما ادامت حالة الغضب الشعبي و فتحت ملفات فساد وانتهاكات مورست بحق المواطنين من قبل السلطات ، و سكتوا عنها و ساهموا فيها شركاء العملية السياسية بدون استثناء من أجل ان يحافظوا على مكاسب وامتيازات حازوا عليها بدون وجه حق .
 
فقد عكس المعتصمون في ساحات العز والكرامة كما اسموها عبر مطالبهم و إدارتهم للانتفاضة عن نضوج حالة ثورية طال انتظارها من أجل قلب موازين المشهد السياسي واخذها بالاتجاه الذي يُمكن القوى الشعبية و الوطنية من فرض إرادتهم في تغيير مسار العملية السياسية ، و دخولهم في ميزان الحساب السياسي ضمن معادلة القوى المؤثرة على التغيير في الساحة العراقية ، كما إننا نقف في زمن الانتفاضة الثانية على المحك من نجاح أو فشل الارادة الشعبية و التي ان كتب لها الفشل لا سامحا الله فستكون عواقب ذلك الفشل وخيمة على مستقبل العراق والعراقيين معا .
للانتفاضة العراقية حقوق و واجبات لا بد من الاشارة إليها و التذكير بها كلما سنحت فرصة بذلك من قبل كتاب الرأي والناشطين و منظمي النشاطات الشعبية في مختلف ارجاء الوطن ، اما الحقوق فقد تمثل جزءا كبيرا منها في شعارات طالب مؤيدوها الحكومة بالافراج عن المعتقلين الابرياء نساءً و رجالا ، و إلغاء المخبر السري ، و مادتي أربعه ارهاب و المسائلة و العدالة اللتان وظفتهما السلطة لتصفية خصومها سياسياً و زج الابرياء في السجون و المعتقلات السرية .
اما الواجبات فهي حاله مثالية ينبغي التأكيد عليها من قبل جماعات الضغط المعارضة في الالتزام بسلمية التظاهرات والتمسك بالهوية الوطنية وعدم التفريط باللحمة بين كافة ابناء الوطن خاصة عند اتساع مساحة المشاركة الشعبية و خروجها عن سيطرة السلطات الامنية و العسكرية .
يكمن نجاح الثورة العراقية في أمرين رئيسيين لا بد منهما ، الاول بعدم السماح لاي من الساسة و النواب ان يلتحق بالتظاهرات و يتواجد مع المعتصمين في ساحاتهم لاي سبب كان الا في حال استقال من منصبه وتبرأ من العملية السياسية امام الجماهير و وسائل الاعلام ،الامر الثاني وهو عدم قبول المعتصمين للتفاوض مع السلطات المحلية او المركزية لاي سبب من الاسباب الا في حال وافقت الحكومة و على لسان رئيسها على تنفيذ كافة المطالب الشعبية منعا للالتفاف على الثورة واهدافها .



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة التحدي بين أطراف الازمة في العراق!
- رغم ذلك.. مصر تتجه نحو الديمقراطية !
- تجميد الدستور.. ماذا يعني؟!
- قراءة في محاور الحرب على إيران
- المالكي دكتاتورا !
- المالكي يُراوح بين خياري الانتخابات المبكرة أو تجميد الدستور ...
- المناكفة والاستفزاز السياسي في العراق!
- الإنتخابات السورية..مناورة سياسية من أجل الإستمرار!
- قراءة في طبيعة الأزمات السياسية بالعراق
- في -مبدأ رامسفيلد-..إستمراراً لإحتلال العراق!
- إيران تتمادى و العرب صامتون!
- المؤتمرات الصحفية لنواب الازمة العراقية !
- قراءة تحليلية : كشف خبايا جهنمية سيناريو المنطقة الاقليمية
- ظاهرة الايمو تغزو شباب العراق..الاسباب والنتائج والحلول
- شبابنا يٌقتلون واطفالنا ييُتمون ونساءنا يُرملون.. ونوابُنا م ...
- العراق في ظل التحولات السياسية ..الى اين؟!
- هل تخلى قادة العرب عن الشعب السوري!
- الحالة العراقية في ضل الديمقراطية الطائفية!
- اسئلة عراقية..الانسحاب الامريكي الغير مسؤول ، وفاء من لمن؟!
- أيادي الجريمة في العراق وسوريا ، ملطخة بدماء الابرياء !


المزيد.....




- مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استهداف الصحافيين في غز ...
- بالفيديو.. -البيسارية- الشهادة والشهيدة على جرائم الاحتلال ا ...
- الحفريات الحديثة تدحض أسطورة حول حتمية وجود فجوة كبيرة بين ا ...
- توجهات دولية في الحرب التجارية الضروس
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
- العدد 601 من جريدة النهج الديمقراطي
- ارتفاع أسعار الذهب اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025.. توقعات باس ...
- الجبهة الشعبية في يوم الأسير: الأسرى في قلب المعركة الوطنية ...
- الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة ج ...
- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الياسين - الثورة العراقية..ما لها و ما عليها