|
قصة قصيرة : فسفور الرغبات
بديع الالوسي
الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 22:59
المحور:
الادب والفن
قبل ثلاث عشرة سنة كانت ( ارجوان ) تقف أمام المخبز ، هي وطفلتها ذات الأربع سنوات والتي بدت وكأنها استيقظت من النوم توا ً . يومها لا يعرف أية قوة قدرية جعلته أن يكون هناك في تلك اللحظة ، ما أن رآها حتى توقف مصغيا إلى الملاك الحارس الذي قال له : انتبه . اللقاء المفاجئ أحدث أثرا ً لا ينسى في نفسه ، كلما تذكره شعر وكأنه حدث الآن ، وقوفهما لدقائق بانتظار الخبز الحار سمح لها أن تسأله : ـ ما اسمك ؟ وأين تسكن ؟ أدرك بعد سنة أنها كانت تبحث عنه كي تقتله ويقتلها في الحب . أما هو فقد كان يكرر طيلة تلك السنين وإلى حد الآن : لماذا أنا بالذات ؟. أحس أمام المخبز أن قسمات وجهها وديعة ومباغته ، ملامح خاصة وبلا مكياج ، بشعر غزير منفوش مصبوغ بالحناء . وردّ على سؤالها : ـ اسمي الملاك نور . زاغت عيناه بفسفور النشوة ، حاول أن يتظاهر بعدم المبالاة ، في ذلك المكان تحديدا ً هبط الملاك الشيطاني ، الذي سيرتب له مواعيد سرية ستزيده نضوجا ً وستوقظ الروح بقصائده . بعد أن ودعها غسل وجهه بماء الينبوع البارد . لحظتها لا يعرف لماذا تذكر محاولته الأولى لإيقاظ اللذة السرية، حينها تمخضت الغرائز عن قطرات دم لزجة وألم غامض . كان مبتهجا ً لأنها قالت له مندهشة : ـ ماذا ؟ ولكن أين أجنحتك ؟ قال لها ما يدور بذهنه ، كحقيقة لا غبار عليها : ـ ليس لكل الملائكة أجنحة . بعد أربع سنوات من سيلان قطرات اللذة ، بدأت تشغله أسئلة كادت تعصف او تودي بعقله ، بعد ذلك بسنين كثيرة عرف أن ليس لكل سؤال جواب . وأصبحت الأسئلة تختصر في سؤال واحد : كيف لي ان أتجنب هذا الطيش أو الجوع الموحش ؟ ما أن التقى بها حتى بدأ يستوعب أن الحياة ما هي إلا لذة وغضب . ومرت أعوام عمره الأربعون كسراب مخادع ، وها هو الآن يشعر باليأس والملل كلما فكر بالأعوام الثلاثين التي قضاها وهو يبحث عن حقائق صغيرة ، هذا الأمر يثير سخطه ، لأن الحظ لم يحمل له حلا ً شافيا ًلذلك السؤال الذي يشبه النداء: هل أنا ملاك حقا ً ؟. الغريب ، إنه كان البارحة متوترا ًومتقدا ً ، لكنه اليوم يشعر أن كل شيء اعتلى ناصية الهدوء والسلام . لأن القصيدة قد اكتملت ، وربما لأن إرجوان ستأتي مثل بارقة أمل سماوية ، لتذكره أن الحب قوي كالموت . بعد ثلاثة أسابيع من لقاء المخبز ، وقبل الظهر بقليل ، صارت رؤيتها مصدراً مهما ً وملهما ً لسعادته ، كان يخشى أن تكتشف نظراته الفسفورية المتلهفة بتطفل وهوس . في ذلك النهار الحزيراني ، أتت الى بيته وكانت أكثر جمالا ً بشعرها المقصوص بعناية ، خفق قلبه حين لامست شفتاه ببراءة خديها ، كان صوتها يلامس حواسه ، وما كادت أن تنهي كأس الشاي حتى قال لها : ـ أحب أن اقرأ لك ومضة شعرية ، إذا لم تعجبك سأرمي بها في سلة المهملات . حين عاد بتلك الورقة الملونة ، لا يدري أي فضول قادها إلى ديوانه الشعري ، نعم ، إنها كانت تدندن بقصيدة (غيمة الخزامى ) . أعطاها الورقة لكي تقرأها بصوتها . وهو يسترق النظر إلى زندها العاري ، أثير وتوهج الفسفور في قلبه ، اقترب منها ، تظاهر بقراءة الومضة ، وما ان لامس زندها الطري حتى غمرته نشوة لم يألفها من قبل ، أدرك أن الوقت مؤات ٍ ، وكاد أن يقول لها : ما أن أراك حتى يخفق قلبي حد الاختناق . حين أعادت له الورقة تبددت مخاوفه ، وضغط على أطراف أصابعها عن قصد، حينها أحس بكهرباء الحب تسري في عروقه وتمزقه إربا ً إربا ً . بدت ارجوان هادئة ، لكنه أحس بهالات الفرح حول عينيها ، واكتفت بعبارة : أعجبتني ، ولكن ماذا تعني بكلمة (تماهي ) ؟ في الواقع ، كل ما يحدث للملاك نور عسير ، فهو لا يعرف كيف يقاومه ، لكنه وجد نفسه وجها ً لوجه أمام منطق القصيدة ، الذي أومأ له ان التمادي يجهض الأمنيات ، هنا قال في خلده : رُب َ حماقة صغيرة كفيلة بتدمير كل شيء . انتابته الدهشة وهو يراها أكثر مرحا ً ، وقالت بخفة وهي تبتسم : ـ حان الوقت ، يجب أن أنصرف . صار قلبه ينبض ، وبدلا ًمن أن يودعها بقبلة بريئة على خدها ، لا يعرف أية قوة غاشمة حفزت انفه كي ينزلق ويطبع تحت شحمة أذنها أول قبلة فسفورية . أجل ، إن تلك اللحظة كانت مزيجا ً من الفرح والرهبة ، لكنه سمع صوتها الذي تملكته الحيرة ، عندئذ داهمها النشاط ونطقت اسمه بغنج ودلال : ــ ملا .. ك ، نو ... ر وكأنها أرادت أن تقول له : هل تعي خطورة ما تفعل . حين ذهبت ارجوان ، شرب قليلا ً من الويسكي كي ينسى أو يشفى من ذلك الاضطراب ، متوقعا ً انه سوف لا يراها أبدا ً . وفعلا ً لم يرها ، وكاد أن ينساها ، لكن بعد ثلاثة أشهر رن الهاتف ، كان صوتها كأجراس عذبة : ـ هل أستطيع أن أتي لأشرب قهوتك التركية بالهيل ؟ وبعد خمس عشرة دقيقة أتت ، كانت تخفي وراء ظهرها باقة ورود حمراء . وبينما هو يضع الورد في الزهرية ، ً قفز الى ذهنه فجأة السؤال التالي : ماذا يعني أن تأتي بورود حمراء ؟ وهو يعد القهوة ظل قلبه يرتجف ، نعم ، أنه فتن بتلك الإرجوانه ، غير مبال ٍ إذا ما ستقوده إلى فردوس الله أم إلى جحيمه . تأمل ثوبها الكستنائي البهيج وبشرتها البرونزية . سمع صوتا داخليا ينبهه : أيها المغفل ، هذه الورود لك ، لك أنت . حدق برموشها التي كحلت بالأخضر الرومانسي ، وجد أن نظرات عينيها العسليتين ظلت تتهربان منه ، لكنه ما أن لاحظ على شفتيها ابتسامة غنج حتى أشرق وجهه بالغبطة . حينها بادر وسألها : الورد الأحمر للذكرى أم للنسيان ؟ لحظتها تحولت ابتسامتها إلى ضحكة مكبوتة لتقول : ـ لا هذا ولا ذاك . ـ إذن ماذا ؟ ـ وجود الورد في البيت يعني إننا نحب الجمال . كانت إرجوان تتذوق القهوة وكأنها تكتشفها للمرة الأولى . وجوده غمرها بنور دافئ ، وظنت أن لقاءها به يعزز قناعتها أنه ملاك بلا أقنعة . هذه الخواطر أضاءت قلبها ، ولكسب مزيد من الوقت معه ، قررت أن تسمع منه آخر قصيدة كتبها ، عسى أن تجد أثرا ً لظلالها . حيث استرسلت قائلة ً: هيا ، إجلس واقرأ لي أخر ما كتبت ؟ حينها لم يتردد وسألها هو أيضا ً: ـ ياه ، هل حقا تهمك قصائدي ؟ أخذه الحماس وهو يقرأ . اما هي فقد ابتسمت وصار وجهها أكثر هدوءا ً، وكأنها أصيبت بعدوى كلماته التي تمجد الحب والطبيعة في نفس الوقت ، اقتربت منه لتتابع معه الكلمات ، لامس عطرها المثير رغبته المكبوتة ، كانت يداه ترتجفان وصوته يرتل باضطراب ، وبحركة طفولية وضعت رأسها على كتفه و سألته بفرح : ـ هل ستقرأ هذه القصيدة في المهرجان القادم ؟ عندها طوق خصرها بخفة ، تمتمت بهدوء وهي تهز رأسها : لا .. لا .. لا . انسحبت قليلا ًوهي تنظر إلى عينيه ، أرادت بهذه النظرة أن تقول له أو هكذا ترآى له : إذا كنت ملاكاً حقا ً فلا تلعب بعواطفي . وقبل أن تنصرف ، أمسكت بود بكلتا يديه ، دون أن تتفوه بكلمة ، رمقته بنظرة هي ما بين الرغبة والغضب والابتسامة والحزن . أراد أن يقول لها : إني مهما فعلت سأظل ملاكا ً بروح بريئة . غابت إرجوان عن أنظاره ، ومكث طويلا ً، عندها لاحظ أن لديه وقتا ً كافا ً كي يكتشف كيف تخبو غرائزه المضطربة ، وكيف تعود إلى نبعها الرائق . نعم ، عطرها لم يبرح المكان ، ومن ورودها خطف ثلاث تويجات ولصقها في دفتر مذكراته وكتب تحتها عبارة واحدة : نعم تأججت روحي بالملذات حد التوهج . لم يرتعش قلبه لامرأة على هذا النحو ، صارت لا تضاهيها أية امرأة ،. حتى منتصف الليل ، ظل يقظا ً وهو يتخيل شفتيها المكتنزتين وهي تعانق الفنجان ، لكن ومع جيشان مشاعره المبهجة ، أحس بضيق يصعب فهمه ، هذا الوجل شغله وتلعثمت كلماته وهو يقول : بين يديك ملاك يحلم بالفكرة البيضاء ، ماذا تريدين أكثر من ذلك أيتها الزنبقة السمراء . وظل بعدها لثلاث ليال ٍ غير مرتاح البال ، وصار الأرق صديقه المزعج ، لكن القصيدة لم تولد ، أستحضر روحها المشاكسة متذكرا ً عطرها الفسفوري ، عندئذ غمره نعيم سعادتها ، لكنه بعد دقائق شعر ببالغ الخجل ، لأنه لم يتمكن من أن يجيب على ذلك السؤال : كيف يمكن أن أكون بروح ملاك وشيطان في آن واحد ؟ بعد خمسة أيام كانا معا ً في الغابة ، تعرف أرجوان جيدا إن العاطفة تحتاج إلى مهلة من الوقت كي تنضج ، كان أول سؤال سألته : ـ هل نمت جيدا ً أيها الملاك ؟ وحين توغلا في عتمة الأشجار ، بدا له أن عطرها زاد من اشتعال الفسفور في قلبه ، ولم ينس ما عزم عليه ، في أن يكون حاضرا ًكملاك نبيل ولو لمرة واحدة . كان بإمكانه فعل أي شيء في تلك الغابة الموحشة ، كل شيء بما في ذلك قتلها ، لكنه اكتفى وسألها ببرود حينما انحدرا إلى ذلك الجدول الصغير الذي يشق الوادي نصفين : ـ كيف مات زوجك ؟ ـ لا تذكرني بذلك ، لأني لم أحبه . ـ لا تحبينه ! ؟ ـ أنه لم يمت ، لكنه فجأة ً سافر . ـ سيأتي في يوم ما . ـ لقد تغير كل شيء ، لأننا تطلقنا منذ سنتين . حاولت أن تمسك يداه ، كأنها تبحث عن أمان ما يبدد وحشة الغابة أو العالم . لكنه سحب يديه مخافة أن يخسر الرهان ، كان يبغي أن تساعده كي يبقى ملاكا ً، رغم هياجه في هذه اللحظة لكنه قمع حواسه التي كانت بأمس الحاجة لأنوثتها ، فباغتها بذلك السؤال : ـ إذا كنت بين نارين ، فإلى أيهما تذهبين ؟ . ألتزمت الصمت لخطوات ، وبهدوء قالت : ـ أنسحب إلى الجهة التي أرى فيها انسجامي . حاولت من جديد لمس يده ، كان مفعول يدها أشبه بصعقات كهربائية خفيفة ، تثير عواطفه وتؤجج حماسه ، لكنه كان عنيدا ًوفيا ً إلى روح الملاك ليثبت لنفسه ولها أنه اقوي وأصلب وأكثر نبلا ً. قالت له : هل أنت ملاك حقا يا ملاكي . ـ ربما ـ ولماذا ، والى متى التردد ؟ ـ أريد أن أحافظ عليك كجرس بريء لكل قصائدي . بدت وكأنها ترى رجلا ً غريب الأطوار ، يحمل في قلبه الجفاء والشوق في آن واحد ، لكن أسوء ما في الأمر هو إنها لم تعد تعرف كيف تحظى باهتمامه . وظلت الحال هكذا ، مع أي انتصار يتذكر ملاك نور ذلك المارد الداخلي . نظر اليها بوجه مضطرب . سألها بصوت محايد : ـ هل سمعت يوما ً بفسفور الرغبات ؟. غير إنها لم تفهم أو لم تلتقط العبارة جيدا ً: ـ فسفور ، ماذا ؟ ــ فسفور الرغبات وعاود مبتسما وكأنه وصل إلى الهدف : ـ هو ما يحرق روحي ويشتت مخيلتي . هي تعرف أن دماءه تغلي بتلك الحمى المنهكة . في الوقت نفسه بدأت تحس أنها مهما راوغت لا يمكنها الفكاك منه . افترقا وهما يتبادلان النظرات بنشوة ، بدا الأمر واضحا للملاك نور وفال في خلده : لقد أصابتني بسحرها اللذيذ . ستة شهور مضت ولم تأت لزيارته إلا نادرا ً ، في ذلك النهار كان بأمس الحاجة لرؤيتها ، لكنه ظل مترددا ً بين أن يمهلها أو يذهب للقائها . حاول أن يهدأ ، بعد أن أطلق عدة حسرات قال : ـ ستتبعني حتى لو كنت ملاكا ً بقرون ذهبية . قرر أخيرا ً أن يهاتفها ، كان صوته مبحوحا ً ويداه مضطربتين . قالت وهي تخفض صوت المذياع : ـ الو ، نعم . كان صوتها ، فقط صوتها العذب يدفع به إلى الهاوية . كالمجنون أراد أن يمتص آخر قطرة دم أو حب . نعم ، كان يبغي أن يرتوي ولو مرّة واحدة . ـ هذا أنا . ـ عرفت صوتك رغم إنك تتصل للمرة الأولى . ـ هل أستطيع أن أراك اليوم . ـ إذا رغبت .... صمتت وضحكت ثم أردفت : ـ نعم ، تعال الآن وإلا فلا . كم كانت هذه ال ( نعم ) رقيقة وعذبه ، وأثارت في نفسه نشوة لا يمكن تجاهلها ، حلق ذقنه ووضع قليل من العطر الإيطالي ، هيأ نفسه كعريس للذة لا تتكرر . كان نهارا ً مدهشا ً ، وقبل ان يصل بيتها كان يردد: ـ اللعنة عليك أيها الملاك الحارس، دعني وشأني الآن . حث الخطى ، وهو ينظر إلى كل الاتجاهات وقبل أن ينحرف إلى بيتها ، كانت الرغبات تتصارع وتحدث ضجيجا ً يصبو إلى جعل الحلم واقعا ً . كان الملاك نور يركض أحيانا ً ، وكأنه يريد أن يتملص من الملاك الحارس ، الذي لم يكف عن مناجاته بذلك السؤال المفزع : إني مندهش ، لماذا آنت سعيد ، وآنت تسير نحو الهاوية .َخفف وطأ أقدامه ، على رغم من أنه صار قريبا ً جدا ً من بيتها ، صرخ وعينيه شاخصتين إلى السماء : ـ يا إلهي ، إنها تنتظرني ، فماذا أفعل ؟ جلس على العشب ومد ساقيه ، ثم بدأ يتمتم بكلمات غير مفهومة ، لكن الملاك الحارس أدرك وهو يتأمله أن أية كلمة منه الآن ستغير مسار تلك المغامرة ، وقال للملاك نور : ـ أستمر ، اركض إلى الجهة الأجمل . ـ أأذهب اليها إذن ؟ ! . وجاء الجواب هادئا ً : ـ الأرواح النبيلة تختار خلاصها . نهض وحدق بالشمس مطولا ً، كأنه عرف بالضبط ما يتوجب فعله ، وصار قلبه ينبض بذلك الخلاص ، كطائر حبيس أدرك أخيرا ً فضاء الحرية .... 20 /10 /2012
#بديع_الالوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدار الجنون
-
قصة قصيرة : الأرواح المرئية
-
قصة قصيرة : في صحبة ابن مالك
-
ألمنحوته المنحوسة
المزيد.....
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
-
-هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ
...
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|