إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 20:59
المحور:
الادب والفن
كتابة في دفاتر"سري كانيي/رأس العين"2-3-
-2-
-ثمة تزويروكذب يتم على مدينة سري كانيي إحدى أولى المدن "السورية" التي شاركت في الثورة:
- وعلى وسائل الإعلام أن تنقل حقيقة مايجري في سري كانيي..;كماهي.....
-لسان حال بعض المعارضين:
بعض بيانات المعارضة التي تكتب عن جريمة غزو"سري كانيي/رأس العين" ترى وكأن الزمان هوسنة18 أو19 للهجرة، و أن أباعبيدة أوعياض بن غنم هما من قد دخلاها، وليس حفنة من المغرَّر بهم، أوالمغرِّرين... المجرمين، وأصحابها ينظرون إلى مايتم بأعين"إقليمية" دبلوماسية........
-هؤلاء يقولون للكرد ليس لكم مكان في سوريا، ولن نقبلكم شركاء، فابحثوا لكم عن حلول أخرى.........؟؟؟
يتبع..................................؟؟!
-3-
إذا كانت هناك بضع وعشرون قطعة عسكرية، أعدعتادها في تركيا لغزوالجزء الثاني من سري كانيا "بنختي"، وبلغ عددالمسيرين حوالي أربعة آلاف مغرربه ومغرر، ومرتزق، ومأجور، فإن هذه المدينة مأزق لمن أعدهؤلاء، من مخططين، وبيادق، بدعوى دحرالاتحاد الديمقراطي، إلا أن هدفهم الأبعد إزالة الشعب الكردي، من خريطة المكان،تحت دثارالثورة، وثوبها المقدس، مسيئين إلى اسم الجيش الحر العظيم، والبريء من فعلتهم الشنعاء، حتى وإن كانت هناك جماعات وشرذمات تحمل أسماء كتائب نواجه النظام الدموي في دمشق، وسيشهدالتاريخ أن هاتين الغزوتين ستندحران، كما ستندحركل غزوات تالية بعدها
المجلس الوطني السوري
الائتلاف
مطالبان-باعتبارهما أفضل واجهتين للثورة السورية حتى الآن- بترجمة الجزء غيرالمرضي عنه- في بياناتهما لإيقاف الغزو الهمجي، إذ نريد الفعل لا القول، وكفى للاختباء من قبل بعضهم، وأقول"بعضهم"، وراء تلافيف البلاغة الغبية والتوريات اللغوية المكشوفة كرائحة أحقاد أصحاب الرؤوس التي لاتريد الخيرللكرد، وهي –لعلمهم- أساليب مفضوحة بائسة، لا تنطلي على الكرد، ولا على السوريين الأباة، صناع الثورة المجيدة.
المجلس الوطني
الائتلاف
قادران على إيقاف الجريمة
فوراً
إن أرادا ذلك...!
أجل، من تورط في التخطيط لغزو سري كانيي خادم للأسد ومنقلب على الثورة وعدوللشعب السوري
والتاريخ سيحاسبهم
بل سيلعنهم واحداً واحداً....
لأنهم يخونون الثورة السورية العظيمة
الثورة التي ستسقط الطاغية بشارالأسد ونظامه
وستسقط كل الذين يستغلون اسم الثورة......
يتبع......
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟