أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - كلا كلا للتيار














المزيد.....

كلا كلا للتيار


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 20:07
المحور: كتابات ساخرة
    



التيار يعتمد على الفولتية، والقدرة هي مربع التيار في المقاومة، وكل ما أرتفعت الفولتية تقل التيار وتقل نسبة الفقدان في القدرة ومن هاي نشوف في عمليات نقل الطاقة الكهربائية تزداد الفولتية وتوصل لغاية 400 ألف كيلو فولت حتى تصير نسبة الفقدان قليلة كلش.
هاي المقدمة في الهندسة الكهربائية نحتاجها لنفهم الفولتيات العالية لوزراء ونواب ومدراء (التيار الصفري) في العراق، فهذول كلهم من فئة الفولتية العالية حتى توصل نسبة الفقدان في أرباحهم الشخصية من مناصبهم إلى الصفر ، مو شطارة في إدارة المنصب بس لأن عدهم فولتيات عالية ببركة السسيد القائد...إللي بارك هذا الجهد التياري وگال: كنتم خير أمة أفسدت الناس...تسرقون بالمصروف وتنهون عن المنجز، وذلك في برقية لمولانا القايد إلى النائب بهي الطلعة الإيرلندية والأعرجية وختمها بقوله...عفية حبيبي بهاوي !
وتاريخ هذا (التيار) بدا من سرقة اعمدة الكهرباء وكيبلات الكهرباء من مدينة الثورة كخطوة أولى للتيار، ما ظل عمود كهرباء بمكانه، وهناك نشوف لك السيد مولانا القايد ظهر مثل الباتمان على مسرح الأحداث وأعلن جيش الإمام الغائب بإجازة مفتوحة لحين زوال اعذاره، ووين أكو واحد يفتهم بسرقة التيار الكهربائي وأعمدة الكهرباء ووايرات المولدات صار قايد ميداني بهذا الجيش، وإذا أحد سال وين كهرباء الوطن فيكون الجواب بجيب (التيار الصفري).
وبعد ما صار الرفيق سلام المالكي أصغر ملياردير (بالدولار الأمريكي) بالعراق وصار يدير شركة طيران خاصة أسسها من چان وزير النقل ، صعدت أسهم هذا التيار عد اللصوص في بورصة الإنتماءات، منو يريد يصير ملياردير خلي يتفضل، وإللي يصير بهذا التيار صدگ عبالك ياكلون الچكليتة المباركة، أشو كل مهتلف بعد ثلاثة أشهر يلبس رباط فوسفوري ويصير شي، حتى لو وارن بافت ما يگدر بكل ذكائه الإستثماري يصير بثلاثة اشهر مثل ما يصيرون جماعة التيار الصدري!
والفولتية العالية لأعضاء هذا (التيار الصفري) يخليهم دوم متنگين وشايلين قطعة (خطر فولتية عالية)..من هذا معيوفين، شي يسوون ما حد يمهم، لأن أي تماس وي الفولتية العالية يسبب حرگ وموت وخراب ديار، بوگوا ما حد يتقرب إلكم، ذبحوا ما حد يسألكم ليش، أخذوا بيوت وأملاك وضع اليد ما حد يگول ما يصير وأكبر دليل جامع الرحمن بالمنصور صار بجيب مولانا...من تركات " كلا كلا يا بابا" !
لا تتعجبوا من الثروة المليارية لبهاوي الأعرجي، فهو أستمرار لعشرات ومئات مليارديرية صاروا خلال عشر سنوات من اللعب على أحلام الفقراء، من بيع شعارات والقبض أحلام العصافير. بهاوي أبو الخدود الورية، يگول آني من عائلة زنگينة مثل ما گال بوكتها إنتصاب قنبر أنو هو من عائلة أصيلة، وإللي يعرف خالة إنتصاب يصيح بات وياخذ جائزة، هذا الزنگين من ذاك الأصل.. وإللي جوا إبطه طلي يمعمع او بحسب الفصحى يكاد المريب أن يقول خذوني. يعني من يجي بهي الطلعة ويگول ترى آني من عائلة زنگينة فهذا يعني هو دا يبوگ وداعة سيد عليوي، وينها مهاوي الخاتون أم اللسان ليش ساكتة؟؟ ليش ما تطلع تردح وتسال بهي الطلعة من أين لك هذا مولانا، وإذا چنت من عائلة زنگينة ليش چنت تبيع كروت الموبايل ؟؟؟ شنو كانت عندك معايشة بالحجابات لو شنو الموضوع؟
وهسة تعريف (التيار الصفري) هو: مجموعة من مواقف واقوال متذبذبة وأفعال خطرة تؤدي إلى قتل الوطن والمواطن، ويعتمد هذا التيار على فولتيات عالية جدا للصعق مما يؤدي إلى عدم وجود أمبيرية تيارية غير شعارات وكلام يضوي مثل الگلوب الصيني، أول ما تفتحه كلش يضوي وبعد ثانيتين...بفففففففففففف يحترك ويوگع من السقف على ماعون تشريب بامية لو صينية تشريب باگلاء.
والله كلش خايف لا يصير كل الكهرباء يم جماعة هذا التيار...وهناك يحكمون على الوطن بالإعدام بالكرسي الكهربائي !



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله أكبر فردي لو زوجي ؟
- أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك
- سوپر فقير العراق
- إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل
- ذكرى نائب عريف سلمان
- إلى برنامج: ما يطلبه المتظاهرون
- الجزمة الحكومية
- رسالة إلى بابا نويل - من العربنجي
- إنگليزي...ألماني...وعراقي
- تخرفوا...تصحوا
- لبيك ماذا؟
- الموت رمياً بالخبر الحلو
- دجاج العزيمة
- جامبو جيب
- الماء يا دولة المااااااااع
- مهرجان أفلام النزاهة
- هلال التعيينات
- أخلاقيات كافرة
- رئيسكم علينا
- عصابة أبو الهيل


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - كلا كلا للتيار