أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافزعلوان - حوارات صامتة ..














المزيد.....

حوارات صامتة ..


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم

حوارات صامتة ..

نظر الجالس إلي الجالس فقرر الوقوف. غارت الدقائق من الثواني فقررت الوقوف. أنهكت السماء الواسعة جناح الطائر فإختار قمة من القمم للوقوف. تحرك الفراغ فإمتلاء بنفسه فإغتر فقرر أن من الحكمة الوقوف. تفاقمت الخطيئة حتي غدت طهارة العصر فإرتكبت خطيئة الوقوف. تساقطت الدموع حتي الغرق فكان موت الدموع غرقاً هو سبب الوقوف. إحتج الوقوف علي كل هذا الوقوف فكانت تلك بداية مسيرة الوقوف.

******

نظرا إلي ورقة الطلاق ، دفعها كل منهما صوب الآخر فتلاقت الأصابع وعاد الحنين وبقيت ورقة الطلاق وحيدة.

نظرت الفريسة إلي المفترس فإذا بمن يفترس المفترس ويترك الفريسة!

طائرة الورق قاومت الرياح وعدد من الطيور الجارحة فكانت نهايتها المأساوية عندما هبطت عند أصابع ذاك الطفل.

كانوا يحيطون بالتابوت تمر نظراتهم عليه بسرعة البرق و بسرعة البرق وجد كل منهم نفسه في ذات التابوت ربما لو تأملوا وإستمتعوا بمنظر التابوت لما وصلوا إلي داخله بسرعة البرق.

أخذ ينظر إلي رسائلها إليه، يقربها من أنفه يشتم ما تبقي من آثار عطرها مدت يدها وإختطفت رسائلها من بين يديه وألقت مكانها بين يديه طبق الطعام قائلة ... إطفح.

******


قرروا أن تكون المظاهرة صامتة. سلمية ولكن صامتة. عبارات اليافطات ملونة وصاخبة ولكن المظاهرة صامتة. وعندما قاموا بإطلاق الرصاص علي أجسادهم كانت نوافير الدماء تنزف من أجسادهم وهي صامتة.

دخل الراوي وإعتلي مكانه في القهوة وشرب كوب الينسون التمام ثم نزل من علي منصته فإنفجرت القهوة بالتصفيق الحار.

قاموا بتزويجها وهي صامتة. حملت ووضعت وليدها وهي صامتة. وهاهم اليوم يسيرون في جنازتها يتهامسون بصوت خافت قائلين كم كانت مزعجة رحمة الله عليها ..

الآن يمكنكم الحديث.

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث رام الله علي الدوام من طرف واحد …
- والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..
- والآن كلمة مندوب دولة غزة الدائم في الأمم المتحدة ..
- بتفهم في أكل ال .. رااا ؟
- إستحالة حل إقامة الدولتين يعني قيام الدول الثلاث ..
- علي دلعونة وعلي دلعونة وإنتصرنا بغزة ع لي يعادونا .. هيه.
- وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …
- تملق سلطة رام الله لحركة حماس.
- خالد مشعل المجنون يتحداهم أن يدخلوا غزة ؟
- هل يستحق الجعبري أن يموت قطاع غزة من أجله؟
- أصبح عندي الآن بندقية ..
- أبحث عن غزة ..
- لو كان الأمر في يدي ..
- قراءة في الكف ..
- عندما تأكل الغنم الراعي ..
- اللعب مع أفنان القاسم ..
- صمت الجبناء …
- هالمصننة والهه …
- ثلاثة أعرف أنهم لا زالوا علي قيد الحياة ..
- (كزاب)


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافزعلوان - حوارات صامتة ..