ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 07:26
المحور:
الادب والفن
لم أعد أدري ماذا أريد
ونفسي لم تعد نفسي
كلما حاولت نسيان ذاك النهار
رأيتُ فراشة ملامحكَـ
تحوم حول أقحوان ذاكرتي
والسنونوات التي اعتقدتُ
أنها فقدت جناحيها
وجدتها على نافذة الحنين
كيفَ أوقف ضخكَـ في شرياني
وكيف أقسم خصر القصيد
فكل القوافي تحمل عطركـ
كلما حاولت قتل اقترابي
رأيتُ نهايتي
على شفا حفرة من شفتيكـ
كيف سأبرأ من تهمة عشقكـَ
وكل الخطوط في فنجاني
دليل ادانتي
طيلة مدة الغياب
بعض الافكار تتوارد لذهني
لم اجد تفسيرا واحدا منطقيا
حتى تلك الاجابة التي ارسلتها لي يوما
لم تُشفي ولن تُشفي تساؤلاتي
لشدة الغموض في هامش رجل
عشقته
جعلني ابلغ العقد الاول من أنوثتي
ورحل
لم يخطر ببالي يوما
ان الحلم عبارة عن قشرة
تحيط جسد الوهم
فكيف لرجل
عشق امرأة
ترتدي اخر خلاخيل الغجر
تمسك سيجارتها بهدوء
شعرها يحاكي الليل ببراءة السهر
ان يتخلى عن رقصات قدميها؟
كيفَ جعلت مني
اضحوكة لنهار أعمى ؟
جعلتَ في الغياب
حيرة ودهشة
وأضفت رقما جديدا
لشهداء الحب
ولأنكَ لم تمنح الاخلاص
جائزة غير الغدر
سأجعلكَ تتمنى لو تتثاءب أرقكَ
ختام محمد
#ختام_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟