أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - عاشت تمبكتو حرة أبيّة














المزيد.....

عاشت تمبكتو حرة أبيّة


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصبح الهروب الى الامام هو الممارسة السياسية الاكثر قربا الى قلوب سياسيينا, لاسيما بعد انغلاق آفاق المحاصصة ومحاولة كل جهة التنصل منها لفظيا وتحميل تبعات فشل نهجها الاطراف الاخرى, باطلاق الشعارات والتصريحات الرنانة او البعيدة عن الواقعية والتي يبغون من خلالها اثبات وجودهم على الساحة الاعلامية واقناع البسطاء من الناس بصدقيتهم.
فكم سمعنا دعوات لألغاء الدستور او اقالة رئيس الوزراء نوري المالكي والابقاء على وزارته واخيرا الغاء قوانين اجتثاث البعث و4 ارهاب واطلاق سراح كل السجناء!!! والتي لازالت الحاجة لهذه القوانين قائمة, بسبب تنامي النشاط الارهابي في البلاد وتعرض المواطنين لعمليات التفجير الارهابية والاغتيال , لكن ما أثار اهتمامي هو دعوة قيادة التيار الصدري لمريديه الى الاعداد لتظاهرة في آذار القادم, دعتها بيوم المظلوم, لدعم اهالي مدينة كويتا الباكستانية, الذين يتعرضون للهجمات الارهابية الهمجية. ورغم نبل الهدف الا ان الأولى بالتيار والذي يطرح نفسه بانه تيار المستضعفين ان يلتفت الى مواطنيه الذين يتعرضون لذات العمليات الاجرامية, يضاف اليها ارهاب الفساد ونقص الخدمات والفقر المدقع في بلد ثري, خصوصا وان للتيار وزراء في الحكومة وثلاثون نائبا في مجلس النواب لم يرى المواطن خيرهم بعد , شأنهم شأن الآخرين الذي ينتقدهم التيار بما فيهم حلفائه.
متأثرا بدعوة التيار الصدري آنفة الذكر ولأن " حلاة البيع جملة " ومن منطلق " حشر مع التيار عيد" اطلقت شعاري بتحرير تمبكتو من ربقة المجاهدين الارهابيين واجلاء قوات التحرير الفرنسية الغازية عنها.
والله يشهد اني لا انطلق من دوافع طائفية مقيتة... فانا اصلا لا اعرف مذهب اهالي تمبكتو و لا يهمني بأي دين يدينون.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة المحاصصة الاخلاقية
- أكثر ما يجيده الاسلاميون !
- دولة القانون... العشائري !!!
- جيشنا- مشكلة مأسسة... تعدد ولاءات !!!
- المسألة اكبر من بذرقة حجيج
- شعواط فسادهم
- صنوان مهدا لعملية الهروب الكبرى
- حل الازمة السياسية بين عصا جلال الطالباني وطيبة احمد طيب ارد ...
- عن شرعية تشبثهم بالسلطة ومشروعية سياساتهم
- حجب الحريات وسفور ايديولوجيا الاقصاء
- هل التهام جني كانيبالزم ؟
- عضني من علباتي... عضيته من اذانه !
- مبادرات نوعية... تردد مجتمعي
- تصريحات المالكي - نفخ في بالون ام انعطافة سياسية ؟
- السقوط عن صهوة اللسان
- صحوة نيابية ام هرج اعلامي ؟
- تغيير الحال... عجن رمال ؟!!!
- بٌحت أصواتهم... وهو في آذانه وقر
- قضيتهم المركزية... المحاصصة !!!
- عرض/ ملحمة الأسطى حراجي الگط القادم من جبلاية الفار


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - عاشت تمبكتو حرة أبيّة