أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل تنجح لعبة الازمات ؟














المزيد.....


هل تنجح لعبة الازمات ؟


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يمر بلدنا اليوم بسلسلة متواصلة من الازمات السياسية بما يشكل تدهوراً خطيراً خصوصاً في ظل الوضع الاقليمي والأحداث من سوريا ، ومدى تأثير التغيير السياسي المحتمل فيها والذي قد يؤثر سلباً على الوضع الداخلي العراقي ، وقد يحدث اهتزاز للنظام السياسي والعملية السياسية والمشروع الوطني ككل .
لذلك ومن هذا المنطلق يجب أن يسعى سياسيونا الى توحيد رؤاهم وأهدافهم للخروج من عنق الزجاجة وتعزيز اواصر الوحدة الوطنية والتفاهمات السابقة بين الشركاء السياسيين بمعنى آخر ان الوقت والوضع لايسمح بمثل هذه الصراعات والأزمات والتي يدفع فيها المواطن العراقي الثمن ، أذ يجب أن يضعوا مصلحة الشعب العراقي هي العليا ، والنظر على أن أمنه خط احمر لايمكن تجاوزه ، كما ان تحركات المجاميع الارهابية وتحالف البعث الفاشي معه جعل الاستهداف يكون اكبر واخطر ، مما يتيح له الدور والفرصة الى العودة الى الساحة السياسية بوجه آخر وصورة اخرى .
اليوم دخلت المرجعية الدينية بقوة في الازمة الراهنة ،تلك المرجعية الدينية التي تحظى باحترام وتقدير جميع فئات الشعب العراقي،تظل في نظر العراقيين تمثل صمام الأمان في أوقات الأزمات،وقد برز دور المرجعية مجدداً عندما ضاقت فضاءات السياسة عن احتواء الأزمة الأخيرة،فأعلنت المرجعية خارطة طريق لمعالجة الأوضاع الراهنة من خلال مبادئ رئيسية لإنقاذ البلاد والخروج من الازمة .
التشنج والاصطفاف الطائفي في الشارع العراقي أدى الى عدم اعتدال الخطاب السياسي ما أسهم في تعميق المشاكل السياسية وتغليب المصلحة الفئوية على حساب المصالح الوطنية.
ان الخطاب السياسي العراقي لم يكن خطابا معتدلا وهو احد الاسباب التي ادت الى الاحتقان الطائفي والمشكلة التي حدثت في العراق هي مشكلة سياسية بالدرجة الاولى ، الذي عزز وصول المشكلة الى الشارع العرقي هو الخطاب السياسي الذي تحول الى حالة مساجلة وتبادل الاتهامات والاتهامات المضادة بين اطراف المعادلة السياسية العراقية وهي كانت تصب في ايصال المجتمع الى حالة الاحتقان الطائفي باعتبار الجو الطائفي المشحون هو افضل جو لنمو التكتلات الحزبية الضيقة والطائفية. الخطاب السياسي يسعى الى تحقيق المصالح الحزبية الضيقة لان وجود الاحتقان الطائفي ادى الى تغييب الوعي الجماهيري وان الحل الوحيد هو تصحيح الخطاب الوطني والكتل السياسية بدأت في الاونة الاخيرة تلتفت الى هذه المسألة لانها جرت علينا البلاء، أذ ان ظهور التكتلات الجديدة تؤشر وجود تضارب في الأجندة السياسية، والمطلوب من فرقاء السياسيين ان يحملوا الهم الوطني العراقي بعيداً عن اجندات الاخرين. وقال ان الحل الوحيد في بقاء العراق موحدا هو وجود الخطاب السياسي الموحد وان الساحة العراقية ما زالت لحد الان دون الخطاب الموضوعي وهي بحاجة الى العمل وتفادي اخطاء السابق.
في ظل هذه الصراعات والأزمات المتلاحقة اليوم فاننا نطرح التساؤلات ماذا ينتظرُ العراق؟ هل هو مقبلٌ على كارثةٍ سياسيةٍ وحربٍ طائفيةٍ وعرقية؟ هل سيتمُ تقسيم هذا الوطن إلى ثلاث فدراليات للكورد والسنة والشيعة؟ أم أن الأصوات الداعية إلى المحافظة على وحدة العراق هي الأعلى والأكثر تأثيراً؟ ربما مع مرور الوقت نجد الاجابة .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم
- الأنسب أو المناسب
- الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية
- صوت التصعيد أعلى من التهدئة
- التصارح أساس التصالح
- أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب
- بغداد واربيل طلاق بلارجعة
- العراق الجديد والقائمة الرمادية
- غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان العرب
- خروج العراق من البند السابع والسيادة المنقوصة
- العراق الجديد .... الى أين ؟


المزيد.....




- مقتل 10 أشخاص في هجوم مسلحين على قرية علوية بريف حماة وفتح ت ...
- ماذا دار بأول اتصال بين ترامب والسيسي بعد إعلان مقترحه لنقل ...
- اجتماع عربي يرفض -تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم-، وإسرائيل تف ...
- النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها ف ...
- السودان: مقتل العشرات في هجوم للدعم السريع على سوق بأم درمان ...
- من أصحاب الأحكام العالية.. من هو المصري الذي أفرجت عنه إسرائ ...
- بحرية الحرس الثوري الإيراني تكشف عن -مدينة صاروخية- جديدة
- راجمات الصواريخ تدك القوات الأوكرانية
- ترامب يقيل روهيت تشوبرا مدير مكتب الحماية المالية للمستهلك ا ...
- السفير الإيراني يوضح مستقبل العلاقات بين موسكو وطهران في عهد ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - هل تنجح لعبة الازمات ؟