مصطفى عجب
الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 19:18
المحور:
الادب والفن
المقهى
يستحم بصوت المغني
وينشي قميصه بخار القهوة
وهمس الصبايا،
حين لا يدرجن طعم العصير
في حساب العمر
ويرمين صدورهن على الكؤوس
الرطبة
يصفقن أجنحة الوجد
عند هامش همس الحبيب بحاسة سادسة
يرتكن لصدقه إلى حين.
الصبايا،
بفساتين القيلولة،
يتراشقن الماء ضاحكات لعنوسة الظهيرة
الصبايا بفساتين القيلولة،
إذ تلامس رؤوس الخيوط الذابلة
ريشهن،
يتقافزن ساحبات- بعيدا عن ظلالهن-
قرص الشمس.
دائماً
بوصلة القلب لا تضل اتجاه الحنين
و حين ينفرط المكان عن الخريطة
يبقى القلب عازفاً في النثار، وقع خطو الذاهبين.
ورطة الإياب
أن يكون من باب الأورطي
ورطة المكوث
أن يرتمي على صدرك تبريح الأنثى
وهي تمط لسعة
من وهلة اللقاء.
ورطة القيام
أن يجلس الأصدقاء
على حافة مقعد التأويل
والثرثرة
أن يهمس الدرب في كعب المسير أن
تقدم
للوراء.
الخرطوم 2001
#مصطفى_عجب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟