أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - الله أكبر فردي لو زوجي ؟














المزيد.....

الله أكبر فردي لو زوجي ؟


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 19:07
المحور: كتابات ساخرة
    


إللي يصلي عن قناعة ما يحتاج إلى واحد يذكره يمعود گوم صلي، لان راح تكون ساعته البايولوجية الداخلية هي مثل الساعة المنبهة، وهسة بالآيپاد والآيفون وگالاكسي وبلاكبيري وحتى المسكينة المگرودة نوكيا موجود التذكير وبرامج خاصة لمواقيت الصلاة، ويگدر كل واحد يختار التوقيت إللي يناسبه بحسب طائفته، يؤخر المغرب لو يؤخر السحور وهمين يگدر كل واحد يختار الصوت إللي يعجبه، ياسر الكربلائي لو عبدالزهرة العماري لو كامل الدليمي او الملا كريكار أو حتى سعدي الحلي أو جبار ونيسة.
وبعد كل هذا الدلال التكنولوجي أكو داعي لإذاعة الآذان على شاشة التلفزيون؟ وخاصة إذا تلفزيون تابع إلى وطن حاير بعده ما يعرف شنو إتجاه بوصلته؟ قناة الفضائية (العراقية) قناة تابعة لوطن حاير، إذاعة وبث الآذان من هاي القناة صارت فرصة لتذكير المشاهد العراقي – هذا إذا أكو كهرباء – بطائفته هو شيعي لو سني، لأن هاي القناة هي الوحيدة بالعالم إللي تبث الآذان فردي - زوجي، ها شنو فردي وشنو زوجي؟ الزوجي هو الظهر والمغرب والآذان بحسب الكليشة الشيعية، والفردي هو العصر والعشا والآذان بحسب الطريقة السنية، اما آذان صلاة الفجر فقد تم إلغائها لعدم حصول التوافق على الحصة الآذانية، ولو أكو إقتراح قدمه الرفيق عبدالغفور همين فردي زوجي، الأيام الزوجية من الشهر آذان الفجر يكون شيعي والآيام الفردية يكون آذان الفجر سني، بس همين صار إختلاف، حساب الأيام حسب التقويم الميلادي لو التقويم الهجري، ولحد هسة الموضوع بالبرلمان يم الملا عطية.
إذاعة الآذان من قناة العراقية قنبلة طائفية موقوتة، مثلاُ، واحد أبنه بالصف الثاني الإبتدائي سمع آذان العصر وحفظه، ومن طلع آذان المغرب وگف گدام التلفزيون كشخة ويريد يشوّف ماما وبابا شلون هو حافظ الآذان لأن خريج دولة أسلاموية عمائمية دشداشوية دعوچية إخوانجية، وهناك طلع آوت وشاف مو هذا نفس الآذان مال العصر إللي حافظه، وإشتغل البچي وإجى الآب وگال " ادري هذولة النواصب الملعونين أكو واحد يسمع آذانهم من نعلة على سلفة سلفاهم" بابا أنت حافظ آذان جماعتنا الشيعة ما عليك من هذولة الخيسة ! أو العكس، يطلع الولد حافظ آذان العصر وراد يسمع ماما وبابا شلون هو واحد ماشي حسب الدستور الديني ووگف وكت إذاعة آذان المغرب وهالمرة فاول يم منطقة الجزاء، وتجي ماما، هلله هلله من تجي ماما وهي ضايجة " عزااااااااااااااااااا، ولك مخبل غبي دا تسمع آذان الراوفض القذرين جماعة خميني، غبي مثل أبوك ما بيك خير" ويشتغل الرمي بالنعل أبو الأصبع تحديدا لسهولة حمله ودقة النيشان، والولد ما يعرف شنو الموضوع، شنو أكو أبو بريص واگف على راسه؟؟؟
وبعدين من صار الآذان بأول أيام بناء الدولة الإسلامية في المدينة (المنورة) كان لا أكو موبايلات ولا مايكروفونات، وكان المسلمون بعدهم تازة يحتاجون واحد يذكرهم بأوقات تجمعهم وصلاتهم، فصارت فكرة الآذان وأكيد تتذكرون هاي اللقطة بفلم الرسالة. بس وي المايكروفونات ما أتصور أكو داعي لإذاعة الآذان في الدول الإسلامية لأن بين كل شارعين أكو جامع أو حسينية والصوت ينسمع أذا أكو كهرباء وماكو مفخخة تغطي على صوت سماعة الآذان او صوت المولدة أقوى من صوت المؤذن.
يا جماعة..المؤمن الحوك يحافظ على أوقات صلاته وماكو داعي أحد يگول عوف الغداء لو چاي العصر وروح صلي، لأن المؤمن الحوك يتذكر الآية إللي تگول " ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" في سورة الماعون، وينرعص من هذا الويل إللي لحد هسة ماكو إتفاق على تفسيره، مرة وادي بجهنم، ومرة أشد العذاب، المؤمن الجيد يلتزم بهاي الآية وحتى لا يروج للويل بتذكرة بلا رجعة يسوي آلارم بالموبايل وتذكير، لا ساهون ولا داطلي ولا زنود الست، السلامة أولاً Safety First .
خلونا نتشجع، ونفك هاي العبوة اللاصقة على شاشاتنا ببيوتنا من نفتح على قناة (العراقية)، ترى ما نعرف إشوكت تطگ علينا، وذاك الوكت لا فردي ولا زوجي، لا روافض ولا نواصب، الكل أمام العبوة اللاصقة، أشلاء ممزقة، ألغوا هذا الآذان وقولوا " جـَبُن حبيب" وتعلمون بأني لست بأجبنكم.
.............
أنتظركم...أنتو ولافتاتكم نطلع مظاهرات في ساحة مارك روگربيرغ
http://www.facebook.com/profile.php?id=100003302583357



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك
- سوپر فقير العراق
- إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل
- ذكرى نائب عريف سلمان
- إلى برنامج: ما يطلبه المتظاهرون
- الجزمة الحكومية
- رسالة إلى بابا نويل - من العربنجي
- إنگليزي...ألماني...وعراقي
- تخرفوا...تصحوا
- لبيك ماذا؟
- الموت رمياً بالخبر الحلو
- دجاج العزيمة
- جامبو جيب
- الماء يا دولة المااااااااع
- مهرجان أفلام النزاهة
- هلال التعيينات
- أخلاقيات كافرة
- رئيسكم علينا
- عصابة أبو الهيل
- چم دوب


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - الله أكبر فردي لو زوجي ؟