ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 13:58
المحور:
الادب والفن
لي أنا على باب صدركْ
همساتْ
لن تفهمها في قربٍ ولا حتى بعادْ
ولك في بدني دفيء غريبْ
يجتاحني
كلما همسَ الحنين فيني
"اسمك"
فبعيداً عن الملحمة الشعرية
وبلادِ الواق واقْ
وطقوسِ السحرِ والمجوسْ
أحبني
كما تريدْ
لا كما أريدْ
أحبني
كما أنا
لا كما تريدْ
(2)
ولا...لن تفهم
وأنت الذي أحببتَ الجنونْ
وأتيتني بالعقلْ!
لا ولن تفهم!
وأنت الذي أطبقتَ الجنونْ
وعايرتني بالعقلْ!
لا وأبداً لن تفهم
فلي فيك دفئ غريبْ
يقلقني
يورقني
يجتاحني
يوقظني حتى في منامي
فيجذبني اليك!
(3)
أتراكْ همسة
كانتْ في الأثير
فعادَتْ إليَ اليومْ في هيبة الأحلامْ
مُرصعة على حذاء ذهبيْ
كِبر درجة!
وكِبرَ درجة على جيادٍ شرقية
فاستيقظتُ رشه عطرٍ
على الرقبة!
لا...
ولا تسأل
أو حتى تستفسر
(فلا سلطة لك عليَ)
لا ....ولا تسأل
(لا يدَ لك عليْ)
فاني الحرة
ليستْ لعثماتٍ شرقية
على طرفِ سيجارة!
وما كانتْ خطواتُ طفولة
بدائية!
بل أنا الحرة
أنقشها بالعراء
فلا اقتربتْ مني ساعة انكسار
ولا سُرقَ مني شيء في الخفاء
(3)
سأظلْ أراهق
وأراهق
حتى يكتمل فيني نِصاب الحبْ
فان اكتملَ فيني حبكْ
أحببتكْ
حدَ النضــــــــــــــوج!
حدَ النضوجْ!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟